ثمن محمد مجدى، أمين إعلام حزب المصريين، جهود الدولة المصرية في تحسين الهوية البصرية بالطريق الدائري، ونطاق عدد كبير من الأحياء، سواء بالعاصمة أو مختلف محافظات مصر، مؤكدًا أن الهوية البصرية للطرق والمدن، بوابة تعريف شخصية لدى الزائرين، وتبقى عالقة بأذهانهم حتى بعد مغادرتهم البلاد، فضلًا عن أنها تمثل البطاقة التعريفية للمدن قبل التحدث مع أهلها، ولا يعني بناء الجمهورية الجديدة إهمال العاصمة، وباقِ محافظات مصر.

تحسين البيئة المحيطة

قال «مجدي» في بيان اليوم، إن رؤية الدولة لتحسين الهوية البصرية، وتجميل الطرق والمحاور الرئيسية في مصر، ومنها تطوير الطريق الدائري بقطاع شرق النيل، يعكس الحرص الدؤوب على تحسين البيئة المحيطة بالمواطنين، لما له من تأثير إيجابي على جودة حياتهم، فضلًا عن رفع الوعي التاريخي والمعرفي لدى المواطنين، بتعريف الشعب بأرثهم الحضاري وبعدهم التاريخي، من خلال التصميمات التاريخية على الجدارات.

مشروع الهوية البصرية

وأضاف أمين إعلام حزب المصريين، أن الطريق الدائري من أهم شرايين النقل في مصر، لذلك استهدفت الدولة تطويره، ودأبت وزارة النقل على خطة التطوير، وتوسع الحارات المرورية، والاستعانة بنظم حديثة لمراقبة الدائري، بعد الانتهاء من أعمال التطوير، تمثلت في منظومة المراقبة الذكية ITS، إلى جانب تنفيذ محطات الأتوبيس الترددى BRT، وأخير مشروع الهوية البصرية الذي يشكل رؤية مستقبلية أكثر تقدمًا.

وأكد أن الدولة المصرية وضعت نفسها في تحدي كبير، ألا وهو الحرص على تطوير الطريق الدائري بما يتناسب مع المتغيرات الجديدة والتكنولوجيا الحديثة، وسلكت مخططًا شاملًا لتطوير ورفع كفاءة المحيط الجغرافي له في وقت اقتصاديًا صعب، واليوم الحكومة تربح التحدي ونرى هوية بصرية على أحد أهم الطرق في مصر تليق بحجم الحضارة والتاريخ.

واختتم: بالأمس القريب شهدت القاهرة الخديوية مرحلة من التطوير استهدفت تحويل العاصمة إلى مقصد سياحي عالمي، واليوم نشهد مرحلة جديدة من التطوير في أحد أهم شرايين مصر الحيوية، وفي القريب العاجل نرى افتتاح جديد من أهم افتتاحات القرن الـ 21 ألا وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، القيادة المصرية لا تتوقف عن الانجارات والشعب المصري لا يكل ولا يمل من العمل طالما الهدف مصلحة الوطن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشروع الهوية البصرية الهوية البصرية حزب المصريين الهویة البصریة

إقرأ أيضاً:

«العدل للدراسات»: التحول للدعم النقدي يعزز الشمول المالي بما يتماشى مع رؤية ومستهدفات الدولة

أكد الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية، أنه من الجيد وجود تجارب دولية سابقة في تطبيق التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي كخطوة أساسية في تخفيف من حدة الفقر ومحاربة صعوبة إجراءات تطبيق الدعم السلعي.

وأضاف «عادل»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن تطبيق التحول للدعم النقدي بصورة متكاملة وصحيحة وفقًا لمعايير قياس محددة وشروط معلنة سيؤدي إلى نجاح كبير وتخفيف كبير عن كاهل المواطنين وسيعود بمكاسب اقتصادية للمواطن وللأسر والأفراد المستفيدين منه.

وتابع رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية: «التحول للدعم النقدي يسهم بتعزيز الشمول المالي بما يتماشى مع رؤية ومستهدفات الدولة نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي».

وواصل: «تطبيق الدعم النقدي سيساهم في تعزيز القدرة على الشفافية من خلال وجود نظام موحد للموارد الحكومية داخل الدولة المصرية بحيث يتوفر نظام إلكتروني شامل ومتكامل للأنظمة المالية والمشتريات وسلاسل التوريد والإمداد».

اقرأ أيضاًخبير اقتصادي: الدعم النقدي يتفادى عيوب العيني

أستاذ اقتصاد: الدعم النقدي سيساهم في تقليل العبء على الموازنة العامة

بعد الغد.. بدء صرف الدعم النقدي تكافل وكرامة لشهر نوفمبر 2024

مقالات مشابهة

  • حزب ”المصريين“: رسائل الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة تجسد رؤية طموحة
  • طفرة غير مسبوقة في قطاع الصحة خلال 11 عاما.. الارتقاء بالمنظومة
  • إصابة 7 أشخاص في انقلاب ميكروباص أعلى الطريق الدائري بالقليوبية
  • استشاري جهاز هضمي: التطوير داخل القطاع الصحي غير مسبوق
  • بدء تعميم نماذج الهوية البصرية لمحافظة الفيوم بمركز ابشواي
  • محافظ الجيزة يتفقد المواقع المقترحة للتشجير بمطالع ومنازل الطريق الدائري
  • خبير أثري: تعامد الشمس على معبد الكرنك يثبت فطنة المصريين القدماء (فيديو)
  • «العدل للدراسات»: التحول للدعم النقدي يعزز الشمول المالي بما يتماشى مع رؤية ومستهدفات الدولة
  • مصر أكتوبر: حجم استثمارات الدولة في 2024 يؤكد خطواتنا على الطريق الصحيح
  • أستاذ إعلام رقمى: الترند أصبح ظاهرة وهوس