الناتو يتعاون مع مسئولي الصناعة البحرية لتعزيز عمليات المراقبة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع أكثر من 200 من ممثلي الصناعة البحرية العالميين مع مسئولين حكوميين في مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالعاصمة البلجيكية بروكسل على مدار يومين لمعالجة التحديات الأكثر إلحاحًا في المجال البحري.
وحسبما ذكر بيان أصدره الناتو، استعرض المشاركون في الاجتماع سبل دعم الصناعة البحرية لحلف الناتو بشكل أفضل عن طريق استخدام التقنيات الناشئة والتخريبية لحل المشاكل التشغيلية.
وركزت ندوة صناعة المحيط الرقمي على كيفية زيادة قدرة حلف الناتو على الرؤية والاستشعار والعمل من أجل حماية خطوط الاتصال البحرية بشكل أفضل، والتي تعتبر حيوية لأمن المنطقة الأوروبية الأطلسية.
وتعتبر تلك المناقشات جزءًا من مبادرة المحيط الرقمي التابعة لحلف شمال الأطلنطي، والتي تتضمن حماية البنية التحتية الحيوية تحت سطح البحر، باستخدام التكنولوجيا لتوفير المراقبة البحرية المستمرة وقدرات الحرب المبتكرة ضد الغواصات.
وتم إطلاق مبادرة المحيط الرقمي في عام 2023 لتعزيز الوعي بالوضع البحري لحلف الناتو من قاع البحر إلى الفضاء. كما تهدف إلى الوعي بالمجال البحري للحلفاء من خلال تحسين التنسيق بين القدرات الوطنية وقدرات الحلفاء المستخدمة في المراقبة البحرية، بما يشمل الأقمار الصناعية والأنظمة المستقلة التي تعمل تحت البحر وفوقه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو بروكسل الغواصات
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: لا يمكن تجاهلَ تأثير عمليات البحر الأحمر على حركة الشحن البريطانية
يمانيون – متابعات
أكّـد تقريرٌ بريطانيٌّ جديدٌ استمرارَ تأثير العمليات البحرية اليمنية على حركة التجارة البريطانية، من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع التي تحملُها السفن المرتبطة بالمملكة المتحدة، والتي تتجنب عبور البحر الأحمر؛ لتجنب استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ رَدًّا على مشاركة بريطانيا في العدوان على اليمن.
ونشر موقع “سي نيوز” البريطاني، الاثنين، تقريرًا جاء فيه أن “مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر، وقد أَدَّى هذا إلى زيادة أوقات العبور، فضلًا عن الحاجة إلى المزيدِ من السفن لنقل نفسِ الكمية من البضائع”.
وأضاف: “نتيجةً لزيادة أوقات العبور والحاجة إلى سفن إضافية، انخفض أَيْـضًا عددُ السفن المتاحة لنقل البضائع بشكل كبير” مُشيرًا إلى أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة “إنفيرتو” الاستشارية، أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية” وَفْقًا لما نقل التقرير.