قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن مصر منذ بداية الأحداث في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، تضع دائما رؤية واضحة لتطورات الأحداث وتبعاتها وتأثيرها على الاستقرار في الإقليم، وإن اجتماع الرئيس السيسي اليوم مع العاهل البحريني، يتم في ظرف دقيق تمر به المنطقة العربية.

وأضاف «العرابي»، خلال مداخلته ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، أن الرئيس خلال كلمته اليوم، كان واضحًا عندما ذكر أن الأحداث قد تلتهم المنطقة، وهذا ما ذكر لأول مرة في الخطاب السياسي المصري، لافتًا إلى أن التحذيرات المصرية المتكررة لها تأثير دولي وإقليمي، لكن هناك تعنت إسرائيلي وإصرار على الاستمرار في سياساتها الحادة ضد الشعب الفلسطيني.

قمة مصر والبحرين استعداد لقمة عربية قادمة

وتابع: «القمة اليوم كانت استعداد لقمة عربية قادمة، التي يجب أن تخرج بكم أكبر من التماسك العربي، في ظل الظروف الحادة التي يمر بها الإقليم، ومصر ملاحظة لتأثيرات الأحداث على قصور التنمية في المنطقة والدول العربية بشكل كلي».

إسرائيل خرجت من محددات إقليم الشرق الأوسط

أشار إلى أن إسرائيل خرجت عن المحددات الخاصة بالإقليم، التي تقوم على ثلاث أسس رئيسية، وهي السلام والاستقرار والتنمية، مستكملًا: «على ما يبدو أن الدخول في عملية صراع مستمرة مثل أحداث فلسطين، يوضح أن إسرائيل ليس لديها مانع في الدخول في دائرة عنف مع إيران، في شكل أكثر حدة وأكثر تدميرًا للإقليم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة إيران مصر السيسي العاهل الأردني

إقرأ أيضاً:

بعد حادثة القدس.. الرئيس الفلسطيني يستقبل وزير الخارجية الفرنسي

وصل وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، يوم الخميس إلى رام الله وكان في استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، بعد حادثة القدس المحتلة التي تسببت في أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وفرنسا.

وقالت الرئاسة الفلسطينة في بيان إنه جرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات والاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وجدد عباس المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة لإغاثة شعبنا وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

وحذّر عباس، من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشأت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفق عليه وفق الشرعية الدولية.

وثمن المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية ومنها فرنسا بالدولة الفلسطينية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، هو حق طبيعي للشعب الفلسطيني وسيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى شعبنا وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، ولإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وتجسيد استقلالها.

وحضر لقاء الرئيس الفلسطيني ووزير الخارجية الفرنسي، عدد بمقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله، رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، إلى جانب مستشار الرئيس للشؤون الدولية، مبعوثه الخاص رياض المالكي، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ورئيسة ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة.

وفي وقت سابق، يوم الخميس نشبت أزمة دبلوماسية بين فرنسا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد دخول شرطة الاحتلال إلى موقع يضم كنيسة تديرها فرنسا في القدس، واعتقال فردين من الدرك الفرنسى.

وعلق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الذي تواجد في الموقع خلال الحادثة، بأن التحرك الإسرائيلى "غير مقبول" ورفض دخول موقع موقع كنيسة "الإيليونة" الواقع فى جبل الزيتون بسبب إيقاف الشرطة عنصرين من الدرك الفرنسي.

وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا بعد حادثة القدس المحتلة، أعلنت فيه استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس، مؤكدة أن تصرف الشرطة الإسرائيلية في حادثة القدس غير مقبول.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مستعدون لتصدير المنتجات المصرية التي تلبي احتياجات السوق البوركيني
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الفريق الانتقالي الأمريكي سيبدأ الإعداد لإنهاء الحروب
  • بعد حادثة القدس.. الرئيس الفلسطيني يستقبل وزير الخارجية الفرنسي
  • السيد عبدالملك الحوثي: إيران تبنّت نصرة الشعب الفلسطيني كواجب إسلامي ولم يكن لها أي علاقة بما يحدث في المنطقة العربية
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: الاحتلال دمر 80% من البنية التحتية لغزة ولن نقبل بالتهجير - حوار
  • وزير الثقافة الفلسطيني: إسرائيل تسرق آثارنا و تنقش عليها برموز للادعاء بوجود تاريخ لها في المنطقة
  • وزير الخارجية الهولندي: "نعمل لتجنب التصعيد بين إسرائيل وإيران"
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر قامت بمشروعات تطوير مهمة لحفظ التراث
  • وزير الخارجية: لابد من إقامة دولة مستقلة والإستجابة للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني
  • رؤساء أمريكا.. تاريخ أسود ملطخ بدماء الشعب الفلسطيني .. تقرير مفصل