أم عوني..حكاية أم وجدة فلسطينية عاصرت النكبة واغتالها الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كانت الشهيدة أم عوني امرأة فلسطينية وأما عظيمة تشبه الكثير من الأمهات الفلسطينيات، كثيرة الصلاة والصوم وتحب قيام الليل حتى بعد تقدمها في السن.
ضمن فقرة "ليسوا أرقاما" استعرضت شاشة الجزيرة قصة الحاجة رسمية مصطفى محمد نعيم الشهيرة بـ"أم عوني" والتي عاشت النكبة عام 1948 وكان عمرها آنذاك أحد عشر عاما، ووجدت نفسها مسؤولة عن رعاية إخوتها قبل أن تتزوج وتنجب 10 أولاد.
وناضلت أم عوني في العناية بأسرتها واهتمت بتعليمهم حتى حصل كل أولادها على تعليم دراسي عالٍ، فمنهم الأطباء والمهندسون.
كما كانت تحب كل أحفادها وأبنائهم وتتابع أمورهم رغم أن عددهم 88، وكانت تذهب إلى بيوتهم وتقف إلى جانبهم وتشاركهم أفراحهم وهمومهم وتزورهم في مرضهم.
وظهرت في مشهد عائلي بهيج وهي تضحك مع اثنين من أحفادها وهما يحملانها على الكرسي ليقرباها من مائدة الطعام التي يجلس عليها جميع أفراد العائلة.
ونزحت أم عوني، مع أسرتها من غزة إلى دير البلح وسط قطاع غزة.. وفي 6 من يناير/كانون الثاني هذا العام استُشهدت بقصف إسرائيلي على المنزل الذي كانت فيه.
يذكر أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة بعد 194 يوما بلغ أكثر من 34 ألف شهيد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بطائرات مسيرة .. تصعيد إسرائيلي جديد ومأساة إنسانية تتفاقم بغزة فيديو
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" إن مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة تشهد تصعيداً عسكرياً جديداً، حيث أن الطائرات المُسيّرة الإسرائيلية استهدفت صباح اليوم أحد المواطنين في حي المنارة جنوب شرق المدينة، ما أسفر عن استشهاده على الفور.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع منى عوكل، أنه في المنطقة الغربية وتحديداً في المواصي، شنّ الطيران الحربي غارة أودت بحياة ثلاثة فلسطينيين، بينهم امرأة، ليرتفع عدد الشهداء في خان يونس إلى أربعة منذ ساعات الفجر.
وتابع أنه وفي وسط القطاع، لا تزال أصوات الانفجارات تُسمع بوضوح نتيجة القصف المدفعي العشوائي الذي يستهدف المنطقة الشرقية من مدينة دير البلح، حيث سقطت عدة قذائف بالقرب من أبراج القسطل، مسببةً إصابات متفاوتة في صفوف المواطنين تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج، أما في شمال القطاع، فقد استُشهد ثلاثة فلسطينيين في بلدة بيت لاهيا نتيجة غارة جوية، ليصل عدد الشهداء حتى اللحظة إلى سبعة في مختلف أنحاء القطاع.