كانت الشهيدة أم عوني امرأة فلسطينية وأما عظيمة تشبه الكثير من الأمهات الفلسطينيات، كثيرة الصلاة والصوم وتحب قيام الليل حتى بعد تقدمها في السن.

ضمن فقرة "ليسوا أرقاما" استعرضت شاشة الجزيرة قصة الحاجة رسمية مصطفى محمد نعيم الشهيرة بـ"أم عوني" والتي عاشت النكبة عام 1948 وكان عمرها آنذاك أحد عشر عاما، ووجدت نفسها مسؤولة عن رعاية إخوتها قبل أن تتزوج وتنجب 10 أولاد.

وناضلت أم عوني في العناية بأسرتها واهتمت بتعليمهم حتى حصل كل أولادها على تعليم دراسي عالٍ، فمنهم الأطباء والمهندسون.

كما كانت تحب كل أحفادها وأبنائهم وتتابع أمورهم رغم أن عددهم 88، وكانت تذهب إلى بيوتهم وتقف إلى جانبهم وتشاركهم أفراحهم وهمومهم وتزورهم في مرضهم.

وظهرت في مشهد عائلي بهيج وهي تضحك مع اثنين من أحفادها وهما يحملانها على الكرسي ليقرباها من مائدة الطعام التي يجلس عليها جميع أفراد العائلة.

ونزحت أم عوني، مع أسرتها من غزة إلى دير البلح وسط قطاع غزة.. وفي 6 من يناير/كانون الثاني هذا العام استُشهدت بقصف إسرائيلي على المنزل الذي كانت فيه.

يذكر أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة بعد 194 يوما بلغ أكثر من 34 ألف شهيد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

الدويري: هكذا تعيد المقاومة بغزة بناء قدراتها

شكك الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري في تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن تفكيكه قدرات المقاومة الفلسطينية -خاصة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في محافظات قطاع غزة، وقال إنه ثبت عدم دقتها.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن تفكيك لواء رفح التابع لكتائب القسام بعد 4 أشهر ونيف من العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في 6 مايو/أيار الماضي، زاعما "مقتل أكثر من ألفي عنصر من حماس وتدمير قرابة 13 كيلومترا من الأنفاق".

ومع إشارته إلى أن جيش الاحتلال قد ألحق ضربات تكون مؤلمة أحيانا لفصائل المقاومة أكد اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن المقاومة استطاعت أن تعيد بناء قوتها من خلال التجنيد وإعادة ترميم القوات، سواء بإعادة إنتاج القذائف ومدفعية الهاون والصواريخ قصيرة المدى والحشوات.

وأشار إلى عملية إعادة تدوير الصواريخ التي لم تنفجر، إذ تؤكد تقارير أن 20% من المتفجرات التي ألقتها إسرائيل على قطاع غزة -والتي يبلغ عددها أكثر من 90 ألف طن- لم تنفجر.

وتستخدم فصائل المقاومة الفلسطينية -يضيف الدويري- الصواريخ التي لم تنفجر في أمرين: إما توظيفها مباشرة من خلال وضع حشوات عليها وتفجيرها في دبابات جيش الاحتلال، أو في استخدام المتفجرات في الحشوات وفي المقذوفات، أو إعادة صهر الغلاف الخارجي وتدويره.

من جهة أخرى، شكك اللواء الدويري في إعلان إذاعة الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 14 ألف مبنى مفخخ في رفح جنوبي قطاع غزة وحدها، وقال إن هذا الرقم مبالغ فيها، لأن أعدادا كبيرة جدا من المباني دمرت في هذه المدينة.

واعتبر أن تفخيخ المباني من قبل مقاتلي المقاومة يأتي بناء على دراسة ميدانية، مؤكدا أن معظم العمليات تكون ناجعة ومؤلمة لجيش الاحتلال.

وكانت كتائب القسام قد فجرت أمس الثلاثاء مبنى في رفح كانت فيه قوة إسرائيلية، مستخدمة عبوة شديدة الانفجار، مما أدى إلى مصرع 4 عسكريين فورا -بينهم طبيبة عسكرية- كما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • النكبة اليمنية في نهاية عامها العاشر!
  • الاحتلال يشن حملات اعتقال في عدة مدن فلسطينية صباح اليوم
  • وسائل إعلام فلسطينية: شهيد و14 جريحاً جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي سيارة على شاطئ رفح جنوب قطاع غزة
  • ملعب وجدة بات جاهزاً لاستقبال أسود الأطلس (صور)
  • الدويري: هكذا تعيد المقاومة بغزة بناء قدراتها
  • الاحتلال يجرف ويهدم منشآت فلسطينية في بلدة صور باهر بالقدس
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 5 آخرين في تفجير منى بغزة
  • "الديمقراطيون الليبراليون" البريطاني يدعم تعليق السلاح للاحتلال وإقامة دولة فلسطينية
  • الديمقراطيون الليبراليون البريطاني يدعم تعليق السلاح للاحتلال وإقامة دولة فلسطينية
  • إصابة فلسطينية في اعتداء للمستوطنين بمسافر يطا جنوب الخليل