مارست الرذيلة مع عشيقها بجوار أشلاء زوجها.. التفاصيل الكاملة لجريمة «سيدة بدر»
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
كشفت تحقيقات النيابة العامة، ملابسات قتل ثلاثيني على يد زوجته وعشيقها بمدينة بدر بمحافظة القاهرة، وتبين أن الزوجة الثلاثينية العمر متزوجة منذ قرابة 13 عامًا، ولديها أبناء، ومنذ نحو عامين ارتبطت عاطفيًا بنجل خالة زوجها، حيث كان يتردد عليها بمنزلها لممارسة الرذيلة في ظل غياب زوجها.
وقالت الزوجة وتدعى فاطمة خلال تحقيقات النيابة العامة التي أجريت معها، إن نجل خالة زوجها طالبها قبل ذلك بقتل زوجها والتخلص منها، لتورثه حتى يتمكن له زواجها، لكنها كانت ترفض طلبه، لتستمر لقاءاتهما المُحرمة، ومع مرور الأيام طالب العشيق الزوجة بوضع مخدر لزوجها بالطعام حتى يستغرق في النوم وتتمكن من ممارسة الرذيلة في وجود زوجها.
وأضافت الزوجة خلال التحقيقات، أن سيد - عشيقها -، أقنعها على قتل زوجها حتى ترثه ويتمكن من زواجها، ويوم الجريمة أعطت السيدة المخدر لزوجها في المساء، وعند استغراقه في النوم مارست الرذيلة مع عشيقها، وفي الصباح طالبها نجل خالة زوجها بالتوجه إلى مكتب البريد لسحب أموال حتى تتمكن من شراء مستلزمات طلبها منها العشيق ليتخلصا من الجريمة: " قالي مالكيش دعوة أنا هخلص كل حاجة روحي اسحبي فلوس وتعالي هنقطع جثته ونرميها وأنتِ تبلغي أنه راح الشغل وما رجعش".
وواصلت الزوجة أنه في اليوم التالي قتل المتهم زوجها وأخبرها بحضوره في اليوم التالي لتقطيع جثته للتخلص منها بمقالب القمامة: " قالي أنا تعبت من قتله.. بكرا هاجي أقطع الجثة"، مشيرة إلى أنه حضر إليها في اليوم التالي وتوجهت هي لمكتب البريد وأحضرت مبلغ مالي اشترت به كيلو أكياس قمامة وسكين كبيرة الحجم، ومن ثم توجهت إلى منزلها، وسحب المتهم زوجها إلى دورة المياه، وقطع جثته إلى أشلاء من ثم قام بتعبئتها داخل 13 كيس قمامة.
واستكملت الزوجة اعترافاتها أنها توجهت لشراء كلور ومنظفات لتنظيف دورة المياه، وبعد انتهائهما من ذلك حملا أكياس القمامة المعبأة بالأشلاء ووضعاها داخل غرفة النوم، وقاما بقلب مرتبة السرير على الجهة الأخرى لاتساخها بالدماء خشية افتضاح سرها، أمام أطفالها، من ثم مارست العلاقة غير شرعية مع عشيقها بجوار أشلاء زوجها، قبل أن يبدأ المتهمين في تخلصهما من الأشلاء.
اقرأ أيضاًغدًا.. استكمال محاكمة سب مرتضى منصور لـ الخطيب
غدًا.. استكمال محاكمة سب مرتضى منصور لـ الخطيب
التحقيق في بلاغ يتهم المدرسة الألمانية بتدريس المثلية الجنسية.. واستدعاء المسؤولين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيدة تقتل زوجها في بدر
إقرأ أيضاً:
بعد مشاركة السيسي.. التفاصيل الكاملة حول قمة العشرين بالبرازيل
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين، التي تنعقد يومي 18 و19 نوفمبر الجاري. تأتي هذه المشاركة بدعوة من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وتمثل الحضور الرابع لمصر في قمم المجموعة بعد مشاركتها في قمم 2016 (الصين)، و2019 (اليابان)، و2023 (الهند)، ما يعكس الاعتراف الدولي بدور مصر الإقليمي والدولي.
أجندة مصر في قمة العشرين: الأولويات والتحدياتأوضح السفير أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس السيسي تهدف إلى تسليط الضوء على أولويات الدول النامية، وعلى رأسها تعزيز الشمول الاجتماعي، مكافحة الفقر والجوع، إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وتحول الطاقة في سياق التنمية المستدامة.
وأكد أن كلمات الرئيس خلال القمة ستتناول الجهود المصرية لتحقيق التنمية الشاملة، مع التركيز على التحديات التي تواجه الدول النامية، خاصة في ظل التقلبات الدولية المتصاعدة. كما سيتناول الرئيس في كلماته القضايا الإقليمية الملحّة، وعلى رأسها التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والدور المصري في تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين: بداية مرحلة جديدةمع تولي البرازيل رئاسة مجموعة العشرين في الأول من ديسمبر 2023، تنطلق حقبة جديدة من التعاون الدولي تحت شعار تعزيز التنمية المستدامة. تركز القيادة البرازيلية على القضايا العالمية ذات الأولوية، مثل القضاء على الفقر والجوع، وتعزيز الحوار الشامل بين الدول الأعضاء.
من أبرز المبادرات التي سيتم إطلاقها خلال القمة "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"، الذي يهدف إلى حشد الموارد المالية والمعرفية لتحقيق الأهداف التنموية لعام 2030. وتهدف البرازيل من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق إنجازات ملموسة تسهم في تحسين حياة الشعوب.
لقاءات رفيعة المستوى لتعزيز التعاون الدوليعلى هامش القمة، سيعقد الرئيس السيسي لقاءات ثنائية مع عدد من قادة وزعماء العالم، لمناقشة تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث آليات التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما سيتم التطرق إلى جهود استعادة السلم والأمن الإقليميين، خاصة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة.
تمثل هذه القمة فرصة استثنائية لمصر لإبراز رؤيتها التنموية والمشاركة في صياغة سياسات دولية تعزز من التكامل العالمي، وتدعم التطلعات نحو مستقبل أكثر استقرارًا وعدالة.