وكالة الصحافة المستقلة:
2025-04-14@22:55:55 GMT

تراجع مهنة تربية الجاموس في ميسان

تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT

أبريل 17, 2024آخر تحديث: أبريل 17, 2024

المستقلة/-علي قاسم الكعبي/..أكد مربو المواشي بأن اعداد الجاموس بدا يتناقص بشكل ملحوظ في عموم المحافظة

وقال بشير جاسب الدبي احد مربي الجاموس لـ(المستقلة) أن اعداد الجاموس قد تراجع بشكل ملحوظ خصوصا في أهوار المشرح جنوب شرق محافظة ميسان، مشيرا الى انحسار تربية الجاموس والأبقار والمواشي جاء نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف واتساع رقعة التصحر وقلة المراعي البرية.

الى ذلك أكد مختصون ان من أهم الاسباب هو الجفاف الذي طال الأهوار في سنوات سابقة مما تسبب بموت القصب والبردي الذي يعد من النباتات المحببة لحيوان الجاموس.

وأضاف إن تربية الجاموس باتت مهنة شاقة محذرا من تناقص كبير في المستقبل مالم تضع الحكومة خططا لانقاذ المواشي من الهلاك بأن توفر أعلاف مدعومة وتشجيع مشاريع حقول المواشي

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

تربية «الفنق»

أعادني حديث يتناول تربية «الترف» أو كما نقول بالمحلية الدارجة «الفنق» إلى صورة الماضي الذي كانت فيه البساطة والقناعة والرضا سمات واضحة لحياة الناس بمختلف قدراتهم المادية.

المتحدث هو الشيخ القاضي- رحمه الله - سالم بن خلفان الراشدي وكان يُلقي فيه باللائمة على دور بعض الأسر في تنشئة أبناء مُترفين غير قنوعين لا يقدَّرون قيمة النِعم التي حُرم الكثيرون منها فمن باب توفرها ويُسر الحال كما يقول تُلبى كل مطالبهم وهم بذلك إنما يشبون على الدعة والبطر «فمن لا يعجبه الطعام المُعد للأسرة يُصنع له طعام آخر».

يعتبر الشيخ الراشدي أن البيت الذي لا يسير فيه الجميع وفق منهج واضح من تقدير النعمة ومعرفة قيمتها ليس بـ«بيت آداب» لكنه لم يكن يعلم أن ما كان يُحذرُ منه سيجرُّ في طريقه ظاهرة جديدة تتمثل في اعتماد تناول الطعام خارج المنزل كأسلوب حياة.

مؤكد أن لا أحد من الأبناء اليوم مضطر لاشتراط طعام معين ليأكل إنما بات ينفر من كل ما يقدم له فالوجبات بمختلف أنواعها أصبحت تقتحم عتبات المنازل عبر الإنترنت وخدمات التوصيل المتاحة للجميع. وربما لم يصل الراشدي أن الطبخ في بعض المنازل يعد الآن شيئا من الماضي!.

ربما لم يعرف الشيخ الكثير عن المطاعم التي شرّعت للشباب أبوابًا واسعة يهربون عبرها من تقاليد التغذية التي يؤمن بها هو وجيله من الطيبين وأنها أفسدت صحتهم بسبب ما تقدمه من غذاء سام بلا قيمة غذائية جلبت معها أمراضًا قاتلة كالسمنة وأمراض الشرايين وأمراض الكلى والكبد وبعض أنواع السرطان.

انصبّ عتب الراشدي على تربية «الفنق» ولم يكن ليتصور وهو يضرب مثالًا لها أن هناك خيارات أخرى لمن لا يحب أكل اللحم والسمك والدجاج الذي يصنع في البيت.. لم يصله شيئ عن أشباه الأغذية كـ«الأندومي» و«النقانق» ووجبات «الفرايز» التي تجلب إلى المنازل وتحفل بها مطاعم الوجبات السريعة.

ربما نسي أن يتطرق إلى اختفاء وجباتنا التقليدية وتحريم دخول أغذية ألفناها كالعدس والفاصولياء والفول إلى بيوتنا لأنها «مُتخلفة» ويخجل بعض الشباب من ذكر أنها تدخل إلى بيوتهم.

ألم يكن من الواجب إخطار الشيخ حينها بأن رب الأسرة حتى في الوقت الذي كان يُلقي فيه درسه لا حول له ولا قوة، وأنه لا يملك سوى النُصح الذي غالبًا ما يتبدد في الهواء؟.

نستيقظ كل يوم على أمراض غريبة وحكايات محزنة لشباب يُنكؤون في صحتهم ليس بسبب الترف الذي توفره المُكنة المالية لبعض الأسر فقط وإنما بسبب تناسل مطاعم الموت في كل مكان وزخم الدعايات التي تحاصرنا في كل زاوية وشارع وبناية في المدينة والقرية والزقاق وهذا حتمًا لم يخطر على بال الراشدي -رحمة الله عليه.

النقطة الأخيرة..

أصبح من النادر أن تجلس أسرة واحدة على مائدة لتناول وجبة منزلية إلا في مناسبات محدودة ليس بسبب الانشغالات والأعمال إنما لأن الخراب أتى على «لمّة الأسرة» واجتماعها على صحن أعدته ربة البيت.

عُمر العبري كاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • الفنانة غادة طلعت: الصحافة والفن مهنتان تعتمدان على الموهبة في المقام الأول
  • تراجع سعر الدولار اليوم الاثنين 14 أبريل 2025
  • انخفاض أسعار الذهب محليا رغم ارتفاعه عالميا اليوم الإثنين 14 أبريل
  • تراجع في هذه البنوك.. آخر تحديث لسعر الدولار اليوم الإثنين 14 أبريل 2025
  • الغرف التجارية: تراجع ملحوظ في سوق الذهب
  • تراجع سعر سبيكة الذهب اليوم الأحد 13 أبريل 2025
  • تراجع مفاجئ لـ سعر الذهب اليوم الأحد 13 أبريل
  • تربية «الفنق»
  • تراجع سعر الذهب في المغرب اليوم السبت 12 أبريل 2025
  • ديالى.. رفع الحظر عن حركة نقل المواشي