برلمانية: الرئيس السيسى حذر من تبعات الحرب السياسية والأمنية والإنسانية على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشادت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب برسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه مع عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى في القاهرة والتى أكد خلالها إن التاريخ سيتوقف عند لحظة فارقة يتعرض فيها أهالي غزة للترويع والعقاب الجماعي.
وأكدت، أن رسائل الرئيس السيسي تحمل في طياتها تحذير للمجتمع الدولي، من استمرار انحيازه الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، الذي أدى فيما بعد إلى اتساع رقعة الصراع، وامتداده خارج الإطار المعتاد بين إسرائيل والفلسطينيين أو العرب.
وأشارت إلى أن القيادة السياسية حذرت مرارا وتكرارا من تبعات تلك الحرب السياسية والأمنية والإنسانية المباشرة، على الأشقاء في فلسطين المحتلة، وما ستجره لا محالة من اتساع للصراع وامتداد حتمي لدعوات التصعيد والانتقام وإدخال المنطقة في دائرة من العنف والعنف المضاد فتتسع دائرته لتلتهم دون رحمة أي أمل لشعوب المنطقة في سلام وحياة مستقرة آمنة.
وقالت أن المنطقة شهدت على مدار الأشهر القليلة الأخيرة تبعات بالغة لاستمرار هذه الحرب حيث تمتد نيرانها إلى مختلف أنحاء المنطقة فأصبحنا أمام ما نشهده اليوم من وضع إقليمي بالغ التوتر والخطورة يضع أمن واستقرار شعوب المنطقة موضع تهديد حقيقي وجاد.
وشددت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب على اصرار القيادة السياسية فى الدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في اقامة دولته المستقلة، مطالبة المجتمع الدولي بالقيام بدوره الحقيقى و التحرك لانهاء الصراع الدائر بالمنطقة وعدم المساهمة في توسعته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة هند رشاد عاهل البحرين
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تحرك القيادة الفلسطينية لحشد الدعم الدولي يعزز فرص تحقيق السلام
قالت ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن الرؤية الفلسطينية التي سيطرحها الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة والتى ستعقد الشهر المقبل، حملت بُعداً سياسياً واضحاً، تمثل في الدعوة لتحقيق هدنة شاملة وطويلة الأمد، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تهدد بتفجير الأوضاع مجدداً.
ولفتت الهريدي، في بيان لها أن هذه الدعوة تهدف إلى إيجاد مساحة من الاستقرار تسمح بإعادة إطلاق مسار سياسي جاد، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ويفتح الباب أمام تنفيذ حل الدولتين، باعتباره الإطار الوحيد القابل للتطبيق لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت أن تحرك القيادة الفلسطينية نحو حشد الدعم الدولي لعقد مؤتمر سلام برعاية السعودية وفرنسا يمثل محاولة ذكية لتدويل المسألة الفلسطينية وإخراجها من دائرة الجمود الإقليمي، في وقت يشهد فيه العالم تغيرات جيوسياسية متسارعة قد تؤثر بشكل مباشر على مصير القضية.
وتابعت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، : يتجلى الدور المصري كعنصر محوري في دعم هذه الرؤية وتحقيق استقرار المشهد الفلسطيني، فمصر التي تحمل تاريخاً طويلاً من الانخراط في تفاصيل القضية الفلسطينية، تواصل جهودها كوسيط رئيسي يوازن بين المتغيرات الإقليمية والدولية، وتحرص على ضمان أمن واستقرار حدودها الجنوبية، ما يجعل استقرار قطاع غزة مصلحة استراتيجية بالنسبة لها.
وأضافت أن التعاون الفلسطيني المصري في تشغيل المعابر وتنظيم حركة الإعمار يعكس مستوى الثقة بين الطرفين، ويبرز الدور المصري كداعم دائم للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية والسياسية.