شكري يعلّق على تهجير الفلسطينيين باتجاه مصر حال تنفيذ هجوم رفح
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن مصر تواصل العمل من أجل "مصلحة"الشعب الفلسطيني، مؤكد أن "المصلحة الكبرى والحل الأمثل للأزمة الحالية هو قرار حل الدولتين"، معلقا على موقف مصر حال بدأت العملية العسكرية في رفح، جنوب قطاع غزة.
وفي تصريحات لشبكة "CNN" أكد وزير الخارجية المصري أن "قرار فتح مصر أرضيها للأشقاء الفلسطينيين، في أعقاب العمل العسكري في رفح يُتخذ بحسب الظروف التوقيت الذي يأخذ فيه".
وأشار شكري، إلى أن الفترة الحالية تتطلب العمل بالأسلوب المناسب وبالإنسانية، ولا مجال للتكهنات التوقعات، مشيرا إلى أن تهجير جماعي ناجم عن العمليات العسكرية في رفح سيكون بمثابة جريمة حرب.
تصريحات وزير الخارجية المصري، جاءت بعد حالة الغضب التي أثارها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته في شباط/ فبراير الماضي عن حركة المقاومة الإسلامية حماس، خلال جلسة حوارية في مؤتمر ميونيخ للأمن، رداً على سؤال من وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني إن حركة حماس كانت من خارج الأغلبية المقبولة للشعب الفلسطيني.
وأضاف شكري أنه يجب أن يكون هناك مساءلة حول تمكين حماس في غزة وتمويلها من أجل تعزيز الانقسام بينها وبين تيارات فلسطينية أخرى.
لن يصرح قادة الاحتلال بأكثر من هذا !!
بعد كل هذا الإجرام الصهيوني #سامح_شكري يقول: يجب محاسبة من دعم #حماس .. ولا إشارة عن محاسبة إسرائيل !!
لا عروبة .. ولا حتى دبلوماسية، وظفر ربيع بائع البرتقال أعز من ذلك وأكرم . #سامح_شكري_لا_يمثلني pic.twitter.com/qYvW8eIwKF — د. محمد الصغير (@drassagheer) February 18, 2024
????القيادي في حماس وأحد مؤسسي كتائب القسام طلال نصار ، يرد ردا ناريا على (كلب تسيبي ليفني ) او مايدعى بوزير خارجية مصر الذليل سامح شكري الذي زعم أن حماس لا تحظى بالإجماع الفلسطيني.#غزه_تقاوم_وستنتصر #غرد_بقلبك_وقول pic.twitter.com/uYN3s99fkU — المحجوب البوداني (@boudani_mah) February 19, 2024 سامح شكري بيقول :-»
يجب محاسبة من عمل علي دعم و تمويل حماس
= تحس إن إسرائيل عندها وزيرين للخارجية ???? pic.twitter.com/S1ukjB787j — صاحب السعادة (@Happiness_owner) February 18, 2024
وفي وقت سابق أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي في اتصالاً هاتفي من الرئيس الأمريكي جو بايدن أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.
من ناحية أخرى، يعتزم وزير الخارجية المصري سامح شكري، إجراء زيارة إلى تركيا نهاية الأسبوع الجاري، في إطار الزيارة نظيره التركي هاكان فيدان.
ولليوم الـ194 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يقرب من 34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سامح شكري الشعب الفلسطيني حماس السيسي السيسي حماس الشعب الفلسطيني سامح شكري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة المصری سامح شکری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتانياهو يسعى لمنع تشكيل لجنة تحقيق في هجوم حماس
يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لتمرير لتشريع يحظر إنشاء لجنة تحقيق حكومية في هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن التشريع سوف يسمح بإنشاء لجنة تحقيق سياسي، يرأسها عضو واحد في الائتلاف ونائب واحد من المعارضة، وذكر التقرير أن كبار المسؤولين الأمنيين سيشاركون أيضاً في اللجنة.
وأشار التقرير إلى أن مسودة اقتراح التشريع تدعو صراحة إلى حظر أي هيئة تحقيق أخرى في الهجمات التي قادتها حماس.
الكونغرس يجهض محاولة لمنع بيع الأسلحة لإسرائيل - موقع 24رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء أمس الأربعاء، محاولة لمنع الولايات المتحدة من بيع الأسلحة الهجومية لإسرائيل، في حربها على قطاع غزة، بسبب تزايد عدد القتلى المدنيين هناك.وأرجأ نتانياهو مراراً وتكراراً إنشاء لجنة تحقيق حكومية مستقلة للتحقيق في إخفاقات الحكومة في التصدي لهجمات حماس، مدعياً أن جميع التحقيقات يجب أن تنتظر حتى انتهاء القتال في غزة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتانياهو كان يفكر في إنشاء "لجنة خاصة" بديلة للتحقيق في الفشل في منع الآلاف من سكان غزة بقيادة حماس من اقتحام جنوب إسرائيل لقتل ما يقرب من 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
ولم يقبل نتانياهو تحميله المسؤولية الشخصية عن أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وهو ما فعله كبار المسؤولين الأمنيين وبعض وزراء الحكومة.
Report: Netanyahu looking to ban formation of state committee of inquiry into Oct. 7 https://t.co/r7y2rj3hQP
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) November 21, 2024وأعربت عضو الكنيست ميراف بن أري، من حزب يش عتيد الذي يتزعمه يائير لابيد، عن معارضتها للخطة المذكورة، وتعهدت بأن المعارضة "لن تتعاون" مع محاولة نتانياهو "للهروب من مسؤوليته عن أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)"، وأضافت "سنستخدم كل حق برلماني لدينا".