أهمية المثابرة لتحقيق النجاح .. الكنيسة الأسقفية تستضيف نجيب ساويرس |صور
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
نظم اليوم المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة الأسقفية، ندوة لريادة الأعمال يقدمها رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، والدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي، وذلك بمسرح كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
افتتح اليوم رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي قائلاً: اليوم لقاء مميز، حيث أن اسم المهندس نجيب ساويرس مرتبط بالإنجازات والتطور منذ أكثر من ٣٠ عام، حيث ندرك أهمية المثابرة والعمل لتحقيق النجاح ومستقبل مشرق وهذا نتيجة الإيمان بالله والمثابرة، مستكملاً: لا ننتظر الظروف المثالية بل نصنعها بأيدينا.
وتحدث رئيس الأساقفة الشرفي الدكتور منير حنا قائلاً: اليوم أتينا نتقابل مع أنسان له تاريخ مشجع لكل شاب، لأنه بالعزيمة والإصرار استطاع أن يصل لمكانه كبيرة كأحد أشهر رجال الأعمال في العالم.
ناقش المهندس نجيب في الندوة عن أهمية العمل الحر وتوظيف الأموال بفعالية، حيث قدّم خلال هذه الندوة العديد من النصائح القيّمة للمشاركين، والتي ركزت على تمكين الأفراد من تحقيق أهدافهم المالية وتحقيق الاستقلالية المهنية، بالإضافة إلى أهمية العدل بين الموظفين، ودعم روح الفريق الواحد أحد أسباب النجاح لكل مؤسسة، مؤكدًا على أهمية استغلال التحديات كحافز ملهم لاستغلال الفرص كرواد أعمال ناجحين.
المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة تأسس في يونيو ٢٠٢٢ في إيبارشية الكنيسة الأسقفية بمصر، ويهدف المركز إلى خدمة المجتمع المصري من خلال تعزيز السلام والتفاهم والتعاون بين الأديان من خلال البرامج الأكاديمية والمبادرات المجتمعية ومشاريع صنع السلام وحل النزاعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المركز المسيحي الإسلامي الأسقفية نجيب ساويرس الدكتور سامي فوزي المسيحي الإسلامي
إقرأ أيضاً:
اليوم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى البابا شنودة الثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت رعاية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم بذكرى رحيل البابا شنوده الثالث بطريرك الكنيسة رقم 117من باباوات الكنيسة.
وكان البابا شنوده من أهم باباوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في العصر الحديث، حيث شغل منصب البابا الـ117 لمدة تجاوزت الأربعين عامًا، من 1971 حتى وفاته عام 2012، وُلد باسم نظير جيد روفائيل في 3 أغسطس 1923 بقرية سلام بمحافظة أسيوط، وكان مولعًا بالقراءة والكتابة منذ صغره.
التحق بجامعة القاهرة ودرس في كلية الآداب قسم التاريخ، ثم عمل مدرسًا للغة العربية والتاريخ قبل أن يكرّس حياته للرهبنة عام 1954 تحت اسم الراهب أنطونيوس السرياني. بسبب علمه العميق وزهده، تم تعيينه أسقفًا للتعليم المسيحي عام 1962 باسم الأنبا شنودة، ثم انتُخب بابا للإسكندرية وبطريركًا للكرازة المرقسية عام 1971.