صحيفة “واشنطن بوست”: روسيا تساهم في تعزيز الدفاع الجوي الإيراني
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن وفداً إيرانياً، زار في مارس الماضي، إحدى شركات تصنيع الأسلحة الروسية وقام، في خضم زيارته، بجولة في مصنع يصنع المنتجات التي طالما رغبت طهران في الحصول عليها: أنظمة الدفاع الجوي الروسية المتقدمة.
وتشير الصحيفة في مقال للكاتب جوبي واريك، نُشر على صفحات الموقع الإلكتروني للصحيفة، تحت عنوان “الأسلحة الروسية تساعد إيران على تعزيز دفاعاتها ضد الغارات الجوية الإسرائيلية”، إلى أن المصنع “NPP Start”، الذي يقع في مدينة يكاترينبرج، يخضع لعقوبات أمريكية.
ومن بين منتجاته منصات إطلاق متنقلة ومكونات أخرى للبطاريات المضادة للطائرات – بما في ذلك نظام “S-400” الروسي، والذي يقدر المحللون العسكريون أنه قادر على “اكتشاف وتدمير الطائرات المقاتلة الشبح التي تقودها إسرائيل والولايات المتحدة”.
وعما إذا كانت الزيارة قد أثمرت عمليات شراء لإحدى تلك المنظومات، فهو “أمر غير معروف” كما تورد الصحيفة، “لكن الرحلة ترمز إلى ما يصفه مسؤولو الاستخبارات بأنه شراكة استراتيجية عميقة بين موسكو وطهران خلال العامين الماضيين، وهو تحالف يمكن أن يظهر كعامل مهم بينما يفكر القادة الإسرائيليون في توجيه ضربات عسكرية محتملة”.
وتقول “واشنطن بوست” إنه وبعد أن “فتحت إيران فصلاً جديداً وخطيراً في علاقاتها مع روسيا، من خلال موافقتها في عام 2022 على توريد آلاف الطائرات من دون طيار والصواريخ في ساحة المعركة لمساعدة موسكو في حربها ضد أوكرانيا”، تعهدت روسيا “بتزويد حليفتها بطائرات مقاتلة متقدمة وتكنولوجيا دفاع جوي”.
وتضيف الصحيفة نقلاً عن مسؤولين وخبراء أنه “من غير المعروف عدد الأنظمة التي تم توفيرها ونشرها، لكن التكنولوجيا الروسية، يمكن أن تحول إيران إلى خصم أقوى بكثير، مع قدرة معززة على إسقاط الطائرات والصواريخ”.
ووصف مسؤولون استخباراتيون للصحيفة الأمريكية، بأن روسيا “تقدم اتفاقيات تم التفاوض عليها سراً لتزويد إيران بطائرات سو-35”.
وقال المسؤولون إن “روسيا تعهدت أيضاً بتقديم المساعدة الفنية لأقمار التجسس الإيرانية، وكذلك المساعدة في بناء الصواريخ لوضع المزيد من الأقمار الصناعية في الفضاء”.
وتختم “واشنطن بوست” بالقول إنه “حتى لو لم يتم بالفعل بيع أنظمة روسية مثل “S-400″ إلى إيران ونشرها هناك، فإن تبادل معلومات التصميم والخبرة التكنولوجية، يمكن أن يعزز بهدوء قدرات إيران من دون إثارة إنذارات في الغرب”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.
المصدر: بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0