قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إيران تريد تدمير إسرائيل إلى الأبد ومحو الدولة اليهودية الوحيدة في العالم من الخريطة، مؤكدا أن واشنطن لا يجب أن تتقبل أبدا هذا الأمر "ليس فقط لأنها تقف إلى جانب أصدقائها، بل لأن أمنها أيضا بات على المحك".

وأضاف -في مقال له نشر اليوم بصحيفة وول ستريت جورنال- أنه إذا صعدت إيران هجومها على إسرائيل بشكل كبير فقد تنجر الولايات المتحدة.

وأردف قائلا "إسرائيل شريكنا الأقوى في الشرق الأوسط، ومن غير المعقول أن نقف مكتوفي الأيدي إذا ضعفت دفاعاتها وتمكنت إيران من تنفيذ التدمير الذي كانت تنوي القيام به" خلال هجومها الأخير.

وأكد الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة بإمكانها أن تجعل هذا السيناريو أقل احتمالا، من خلال تجديد الدفاعات الجوية الإسرائيلية وتقديم المساعدة العسكرية اللازمة لإسرائيل الآن، حتى تظل دفاعاتها بكامل جهوزيتها.

وقال "الآن ليس الوقت المناسب للتخلي عن أصدقائنا"، داعيا مجلس النواب الأميركي لإقرار تشريع عاجل يتعلق بالأمن القومي لإسرائيل وأوكرانيا، فضلا عن المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الفلسطينيون بشدة في غزة.

وأوضح أنه إذا وافق الكونغرس على هذه المساعدات العسكرية لكل من إسرائيل وأوكرانيا، فلن يعني ذلك "منح شيكات على بياض"، بل سيعني إرسال معدات عسكرية من مخزوناتنا الخاصة، ثم استخدام الأموال التي أذن بها الكونغرس لتجديد تلك المخزونات عن طريق الشراء من الموردين الأميركيين.

وأكد بايدن أنه كان واضحا بشأن مخاوفه بشأن سلامة المدنيين في غزة في ظل الحرب المتواصلة هناك، لكن حزمة المساعدات هذه تركز على احتياجات إسرائيل الدفاعية الطويلة المدى لضمان قدرتها على الحفاظ على تفوقها العسكري ضد إيران أو أي خصم آخر، وفق تعبيره.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان لتأمين نفسها من الصواريخ

قال العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري، إنّ وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل هدف صعب وبعيد المدى، كما أنه لا تسوية مؤقتة حتى وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن أولوية إسرائيل تختلف عن حزب الله، إذ أن إسرائيل تريد اقتطاع مرحلة 110 كيلومترات على جبهة جنوب لبنان، لتأمين سكان شمال إسرائيل من الصواريخ.

تأمين المفاعل النووي

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين دينا زهرة وشيماء الكردي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ دولة إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان، بهدف تأمين المفاعل النووي بإيران ضمن الشرق الأوسط الجديد الموعود بوصول ترامب، مشيرا إلى أنّ أولوية حزب الله هي تنفيذ قرار 1701 كما هو غير معدل وفقا للآلية القديمة.

ساحة المعركة لم تنضج بعد للتسوية قريبا

وتابع: «الشروط الإسرائيلية على لبنان عالية جدا، إذ أن التدخل الأمني لمخابرات الإسرائيلي مرفوض بأي كيان وأي دولة، بالتالي مازالت الأهداف متباعدة وساحة المعركة بين حزب الله وإسرائيل لم تنضج بعد للتسوية قريبا».

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: إسرائيل تريد اقتطاع جزء من لبنان لتأمين نفسها من الصواريخ
  • هل تريد إسرائيل فعلًا التوصل إلى تسوية مع لبنان؟
  • مجلس الشيوخ الأميركي يعرقل قانون يحظر بيع أسلحة إلى إسرائيل
  • مدرعات ومدافع ومسيرات.. ألمانيا تكشف عن مساعداتها العسكرية إلى أوكرانيا
  • خبير عسكري: الدولة العميقة في أمريكا لا تريد حجب المساعدات عن إسرائيل
  • القومي دان الفيتو الأميركي: يمنح إسرائيل صكاً مفتوحاً لإبادة شعب فلسطين
  • أوستن: سنقدم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تشمل ذخائر صاروخية
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنقدم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا
  • زيلينسكي يُحذر: أوكرانيا ستُهزم إذا قطعت عنها أمريكا المساعدات العسكرية وما ننتجه ليس كافيًا
  • قائد في البنتاجون:المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا وإسرائيل تلتهم مخزونات الأسلحة الأمريكية المتقدمة