مجموعة البنك الدولي و ممثلي "جايكا".. وزيرة التعاون الدولي تقوم بعدد من اللقاءات على هامش مشاركاتها في اجتماعات الربيع| تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
وزيرة التعاون الدولي تلتقي قيادات هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»
"المشاط" تؤكد اهمية الشراكة المصرية اليابانية
التعاون الدولي: بدء الاستفادة من تمويل بقيمة 500 مليون دولار من البنك الدولي لدعم جهود الحماية الاجتماعية
وزيرة التعاون الدولي تؤكد على الدور الفاعل للبرلمانيات المصريات في المبادرات الدولية
بدأت الإثنين الماضي الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، نشاطها في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث تُشارك في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين لعام 2024، والتي تنعقد خلال الفترة من 15 إلى 20 أبريل الجاري، لمناقشة كيفية التصدي للتحديات العالمية، وزيادة الحلول اللازمة للتمويل، وتشجيع استثمارات القطاع الخاص، وتعزيز القدرة على التصدي للصدمات المستقبلية.
لقاءات وزيرة التعاون الدولي
و في مستهل مشاركاتها في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، قامت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي محافظ مصر لدى البنك الدولي، بعدد من اللقاءات وثيقة الصلة بالحدث، حيث التقت بممثلي هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، قيادات مجموعة البنك الدولي، و وفد مجلسي النواب و الشيوخ المصري.
و يستعرض "صدى البلد" خلال التقرير ابرز ما جاء خلال تلك اللقاءات...
لقاء ممثلي "جايكا"
اجتمعت وزيرة التعاون الدولي مع كلٍ من هيديكي ماتسوناجا، مستشار إدارة الشرق الأوسط وأوروبا والممثل الرئيسي لمكتب أوكرانيا بهيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، و كي توياما، المدير العام لـ «جايكا» بمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا، و تاكانوري موريشيما، النائب الأول لمدير إدارة الشرق الأوسط وأوروبا.
وخلال اللقاء أكدت المشاط تقدير الحكومة المصرية للتعاون المشترك مع هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا» الذي يعكس تقارب الرؤى ووجهات النظر بين قيادتي الدولتين والحرص على تعزيز الجهود المشتركة في تحقيق التنمية ومواجهة التحديات المشتركة، والتنسيق على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية.
ولفتت إلى أن العلاقات المثمرة المصرية اليابانية نتج عنها شراكات بناءة وجوهرية في العديد من المجالات الاستراتيجية في القطاعات التي تعزز الاستثمار في رأس المال البشري مثل الصحة، والتعليم، فضلًا عن تنمية البنية التحتية بما يدعم النمو الشامل والمستدام، حيث ساهم الجانب الياباني في تمويل مشروع التأمين الصحي الشامل، وكذلك العديد من المشروعات مثل خطوط مترو الأنفاق، ودعم جهود التحول للطاقة المتجددة، وتطوير التعليم.
وبحثت وزيرة التعاون الدولي، مع الجانب الياباني الجهود المشتركة لدعم خطوات الدولة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصادي المصري، وتنمية القطاع الخاص، ودعم جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وذلك من خلال تمويل سياسات التنمية، مؤكدة أن التعاون مع الجايكا يتم في إطار من التكامل مع الجهود المبذولة مع شركاء التنمية الآخرين. وتطرقت المباحثات تفاصيل واستعدادات البعثة الفنية المقرر قدومها من قبل هيئة التعاون الدولي اليابانية لمصر خلال أبريل الجاري لاستمرار المباحثات بشأن التعاون المستقبلي.
لقاء ممثلي مجموعة البنك الدولي
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، اجتماعات ثنائية مع عبدالعزيز الملا، المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي، و إندرميت جيل، رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي والنائب الأول لرئيس البنك الدولي لاقتصاديات التنمية، و عثماني ديون، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأسط وشمال أفريقيا، وذلك بحضور السفير هشام سيف الدين، المدير التنفيذي المناوب لمصر بالبنك الدولي، ضمن فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، التي تعقد بالعاصمة الأمريكية واشنطن، خلال الفترة من 15 إلى 20 أبريل الجاري.
خارطة طريق تطوير دور البنك الدولي
وخلال اللقاء بحثت وزيرة التعاون الدولي، مع مسئولي مجموعة البنك الدولي، التحديات الإقليمية والدولية وتأثيرها على الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، كما ناقشت الجهود الجارية لتطوير نموذج عمل مجموعة البنك الدولي، مؤكدة أهمية تلك الجهود في توسيع نطاق تمويل التنمية في ظل الاحتياجات الهائلة للتمويل للوفاء بأهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن تعظيم دور البنك الدولي في مواجهة الفقر وتعزيز الرخاء المشترك وزيادة القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات.
برنامج تمويل سياسات التنمية
كما تطرقت الاجتماعات إلى مناقشة برنامج تمويل سياسات التنمية، الذي يستهدف دعم تنفيذ الإصلاحات الهيكلية من خلال ثلاثة محاور، الأول هو تعزيز قدرة التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال، بينما المحور الثاني يعمل على تعزيز صمود الاقتصاد الكلي، والمحور الثالث تحفيز التحول إلى الاقتصاد الأخضر؛ حيث يستهدف تمويل سياسات التنمية تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، والإصلاحات التي تعزز تكافؤ الفرص لنمو القطاع الخاص، تحت مظلة إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر ومجموعة البنك الدولي 2023-2027.
لقاء وفد مجلسي النواب والشيوخ المصري
كما التقت المشاط وفد مجلسي النواب والشيوخ المصري، ممثلًا في النائبة سحر البزار، والنائبة أميرة صابر، من مجلس النواب، والنائب محمد فريد، والنائب أحمد زكريا، من مجلس الشيوخ، وذلك بحضور عبدالعزيز الملا، المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي، والسفير هشام سيف الدين، المدير التنفيذي المناوب لمصر بالبنك الدولي.
وخلال اللقاء ناقشت وزيرة التعاون الدولي، مع وفد مجلس النواب والشيوخ، أبرز الموضوعات المطروحة على أجندة اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، وأهميتها في تعزيز المناقشات العالمية حول دعم جهود التنمية لاسيما في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة، فضلًا عن مناقشة محاور التعاون مع مجموعة البنك الدولي ومؤسساتها التابعة لتعزيز رؤية التنمية الوطنية وتعزيز جهود الحكومة في مختلف المجالات ذات الأولوية.
وفي سياق آخر هنأت وزيرة التعاون الدولي، البرلمانيات المشاركات في اجتماعات الربيع على دورهن الفاعل في مبادرة البنك الدولي العالمية لشباب البرلمانيين Global Young MP، وايضاً المبادرة الخاصة بالمرأة مؤكدة أن ذلك يعكس الدور الفاعل لشباب النواب في مصر في تعزيز المبادرات العالمية ومناقشة قضايا وتحديات التنمية من خلال التجمعات الدولية الهامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماعات الربيع استثمارات القطاع الخاص الحماية الاجتماعية الدكتورة رانيا المشاط الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي العاصمة الأمريكية واشنطن المبادرات الدولية هیئة التعاون الدولی الیابانیة مجموعة البنک الدولی تمویل سیاسات التنمیة وزیرة التعاون الدولی فی اجتماعات الربیع المدیر التنفیذی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يوافق على صرف تمويل جديد لمصر بـقيمة 1.3 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارتا المالية والبيئة، أنه فى إطار تنفيذ استراتيجية مصر لتغير المناخ 2050، وخطة المساهمات المحددة وطنيًا 2030، وافق صندوق النقد الدولي، على صرف تمويل جديد لمصر تحت صندوق المرونة والاستدامة، بمبلغ ١,٣ مليار دولار، ضمن حزمة الإصلاحات الهيكلية لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ ، والتى تم إعدادها بالاشتراك بين عدد من الوزارات والجهات المعنية بالدولة وبمشاركة البنك المركزى والسفير محمد نصر سفير مصر بفيينا وكبير مفاوضى التمويل ممثلاً عن وزارة الخارجية وبالتنسيق مع وزارات المالية، والتخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى، والبيئة، والبترول، والكهرباء والطاقة، والموارد المائية والري، ومركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
أوضحت وزارتا المالية والبيئة، أن حزمة الإصلاحات الهيكلية المزمع تنفيذها تشمل ١٠ إصلاحات هيكلية فى ٤ مجالات: «تسريع عملية خفض الكربون في مصر، وتحليل المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ، وتعزيز إدارة البيانات والمخاطر المتعلقة بالمناخ، وبناء القدرة على التكيف، وتعزيز قدرة القطاع المالي على المرونة في مواجهة التغيرات المناخية ودعم التمويل المناخي، وتحديد وقياس والإفصاح عن آثار خطط الاستثمار والبرامج والمشاريع على الأهداف الوطنية لتغير المناخ».
وأشار البيان المشترك، إلى أنه من خلال التعاون بين وزارتي المالية والبيئة والبنك المركزى وبمشاركة كاملة دؤوبة من كافة الوزارات سالفة الذكر، نجحت مصر في الحصول على هذا التمويل لدعم جهودها في تنفيذ التزاماتها ضمن اتفاق باريس لمواجهة تغير المناخ، وذلك في إطار مسارها نحو انتقال أخضر عادل، حيث تم الاتفاق مع الصندوق على عدد من الإصلاحات الهيكلية التى تستطيع مصر تتفيذها ، وأيضًا العمل على تعزيز موقف مصر قبيل انعقاد مؤتمر المناخ القادم (COP30)، وذلك في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة ، ويؤكد هذا الاهتمام أن قضية تغير المناخ تتصدر أولويات أجندة القيادة السياسية، باعتبارها قضية وجودية لضمان استدامة الكوكب، ويعزز دور مصر في التعاون متعدد الأطراف.