إحباط تهريب 116 ألف قرص مهلوس بمركز بني أنصار بالناضور
تاريخ النشر: 18th, April 2024 GMT
تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك بمركز بني أنصار بالناظور، صباح اليوم الأربعاء 17 أبريل الجاري، من إحباط محاولة تهريب 116 ألف و605 قرص مهلوس من نوعي إكستازي وريفوتريل إلى داخل التراب الوطني، كانت على متن سيارة خفيفة تحمل لوحات ترقيم أجنبية.
وقد أسفرت عمليات المراقبة والتفتيش التي أخضعت لها هذه الناقلة مباشرة بعد وصولها إلى مركز بني انصار عن حجز شحنة الأقراص المخدرة، مخبأة بعناية داخل المقاعد الخلفية لهذه السيارة، كما مكنت إجراءات البحث المنجزة من توقيف سائقها ومرافقه المغربيين والبالغين من العمر 22 و32 سنة.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي.
وتندرج هذه القضية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في تعز تنديداً بالفوضى الأمنية وصراع سعودي إماراتي على شبوة
الثورة / محافظات محتلة
نظم مئات المواطنين في تعز أمس تظاهرة شعبية تنديدا بالفوضى الأمنية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال وسط المدينة.
وطالب المحتجون الذين جابوا الشوارع الرئيسية السلطات التابعة للاحتلال بالقبض على المتهمين بقتل المواطن عبد الحكيم الصليط، داخل كافتيريا يعمل بها في حي النسيرية.
ووصف المشاركون في هتافاتهم سلطات الاحتلال بالعصابة التي تسيطر على تعز، مشددين على ضرورة إلقاء القبض على الجناة ووضع حد للفوضى الأمنية التي ترعب المواطنين وتهدد حياتهم.
إلى ذلك، أفادت مصادر مطلعة بأن السعودية تتجه إلى نشر ميليشيات “درع الوطن” في محافظة شبوة النفطية، التي تخضع حالياً لسيطرة الميليشيات المدعومة إماراتيا..
وأكدت أن السعودية تسعى لإعادة تعزيز وجودها العسكري في شبوة عبر نشر هذه المليشيات تحت قيادة شخصية محلية عسكرية من المحافظة، مع احتمالية اختيار المرتزق “جحدل حنش” لقيادة المليشيات.
وأوضحت المصادر أن السعودية قامت مؤخرا بتدريب مئات العناصر من “درع الوطن” في معسكرات قريبة من الحدود اليمنية..
في منطقة شرورة، والأماكن المجاورة لمنفذ الوديعة الحدودي.
وجاءت الخطوة السعودية كجزء من استراتيجية توسيع نفوذها الاحتلالية في المناطق الغنية بالثروات الطبيعية في اليمن، وتقليص تواجد مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات.
وفي ذات السياق، أثار مقتل الشاعر راشد الحطام تحت التعذيب في أحد سجون سلطات مليشيات الإصلاح التابعة للاحتلال بمدينة مارب، موجة غضب عارمة بين أبناء الشعب اليمني.
وأفادت مصادر حقوقية بأن الشاعر الحطام أحد أبناء قبيلة قيفة بمحافظة البيضاء تعرض لتعذيب قاسٍ داخل السجن حتى فارق الحياة بعد 20 يوما من اختطافه بسبب نشره فيديو على منصة “فيسبوك” هتف فيه “الموت لأمريكا وإسرائيل” وذلك احتفالا بإعلان إيقاف الحرب على غزة.
ووصف الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حادثة مقتل الحطام داخل السجن بـ”الجريمة المروعة”، مؤكدين أن الحادثة كشفت الوجه الاجرامي بحق المختطفين والمخفيين قسرا داخل سجون الإصلاح في مارب.
وأكدوا أن الحادثة تسلّط الضوء على الانتهاكات الفادحة التي يعاني منها المحتجزون والمخفيون قسرا في السجون والمعتقلات السرية التابعة للاحتلال.
وطالب حقوقيون محليون بفتح تحقيق عاجل في جريمة مقتل الشاعر الحطام وغيرها من جرائم التعذيب التي ترتكبها الفصائل التابعة للاحتلال بحق المختطفين والمخفيين قسرا، والكشف عن مصير بقية المختطفين الآخرين المتواجدين داخل السجون والمعتقلات السرية في مارب وعدن وغيرهما من المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال.
على صعيد متصل، كشف أسير محرر من سجون الفصائل الموالية للاحتلال السعودي الإماراتي، عن حجم ما وصفه بالتعذيب الذي عاشه داخل هذه السجون.
وقال الأسير المحرر أحمد الحسام في كلمة:” تعرضت خلال 7 سنوات مع زملائي لأنواع كثيرة من التعذيب في سجون التحالف بمارب”، مؤكداً أنه تم تعذيبه بطرق وأساليب متعددة منها الصلب بالونشات والتعذيب في الغرف الانفرادية وسط الحشرات الضارة.
وأشار إلى أن عناصر الاحتلال في سجون مارب استخدموا آلات قطع الأحجار والصعق الكهربائي في تعذيب الأسرى.