عن الإغتيالات ضدّ حزب الله.. كلامٌ إسرائيليّ لافت جداً!
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تحدّثت مراسلون عسكريّون إسرائيليّون عن واقع الجبهة مع لبنان وتحديداً بعد حادثة استهداف "حزب الله"، منطقة عرب العرامشة عند الحدود بين لبنان وإسرائيل وذلك بواسطة صواريخ موجهة وطائرات مفخخة.
وفي السياق، قال المراسل العسكري لموقع "واللا" الإسرائيلي إنّ "حزب الله يستمر بمهاجمة إسرائيل عبر طائرات مُسيرة دقيقة، طالباً من سلاح الجو الإسرائيلي "التواضع قليلاً".
وفيما تحدثت تقارير إسرائيلية عن أنّ الجيش الإسرائيلي فرض حظراً على التجمعات من 0 إلى 4 كيلومترات من الحدود مع لبنان في الأماكن غير المحمية، قال المراسل العسكري لصحيفة "ماكور ريشون" الإسرائيليّة إن "ما يبدو حتى الآن هو أنه لا تأثير للإغتيالات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله على أرض الميدان".
بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن برمجة طائرة من دون طيار كتلك التي ضربت عرب العرامشة، اليوم، تتطلب قدرات تقنية ومشغلين ذوي مهارات.
وتحدّثت الصحيفة عن "تحسن أداء الأسلحة التي يستخدمها حزب الله والدليل على ذلك 3 طائرات مسيرة انفجرت في الجليل، 2 منها أمس قرب بيت هيلل وواحدة اليوم في عرب العرامشة، ما أدى إلى إصابة نحو 20 إسرائيلياً".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن دخول مدافعه لأول مرة جنوب لبنان.. ماذا يعني ذلك؟
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إن قوات من سلاح المدفعية عبرت الحدود الشمالية، وهي تعمل حالياً داخل الجنوب اللبناني، لأول مرة منذ بدء العدوان البري في لبنان.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الكتيبة 411 من فوج المدفعية 282 عبرت الحدود الشمالية، في الأيام الأخيرة، وهي تستخدم مدافع هاوتزر M-109، وبدأت في قصف أهداف بجنوب لبنان، وفق ما أوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
من جهته أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، الأحد، أن بطاريات المدفعية تنفذ عمليات قصف داخل الأراضي اللبنانية "وتهاجم أهدافا لدعم القوات البرية خلال عملياتها".
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي علانية عن دخول بطاريات مدفعية إلى داخل لبنان. وفي السابق ظلت البطاريات على الأراضي الإسرائيلية وأطلقت النيران على قرى عبر الحدود.
وأضاف أدرعي أن الهدف من دخول بطاريات المدفعية القتال في لبنان هو "توسيع نطاق القصف" و" توفير دعم مدفعي للقوات المشاركة في المناورة البرية وبهدف توجيه نيران كثيفة نحو منطقة القتال".
وأشار الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن قوات المدفعية "قصفت آلاف الأهداف" حتى الآن منها مستودعات أسلحة ومواقع لحزب الله.
وأطلق جيش الاحتلال، الخميس، أوسع محاولة توغل في العمق اللبناني، عبر ثلاثة محاور أساسية، تمكَّن في أحدها من الوصول إلى تخوم بلدة شمع في المحور الغربي على بُعد نحو 4 كيلومترات عن الحدود، حيث اندلعت اشتباكات مع مقاتلي حزب الله، وذلك في اليوم الأول من عملية برية واسعة.
وأعلن جيش الاحتلال أن قوات «الفرقة 91» تشارك في توسيع نطاق الاجتياح البري في أطراف خط القرى الثاني بجنوب لبنان، وتعمل في مناطق جديدة لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي من قبل.
في المقابل أكد حزب الله أنه يواصل تصديه للتوغلات الإسرائيلية.
والاثنين، أعلن حزب الله أنه قصف للمرة الثالثة تجمعات للقوات الإسرائيلية في بلدة الخيام جنوبي لبنان، حيث تحاول التقدم من هذا المحور، في حين تواصل الطائرات الحربية قصف مناطق متفرقة.