أسعار البنزين عالميا.. مصر ضمن 4 دول الأقل سعرا للتر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
شهدت أسعار البنزين ارتفاعا ملحوظا، خاصة منذ بداية العام الحالي، مع زيادة الأزمات والتوترات الجيوسياسية في عدد من الدول، مدفوعة بالارتفاعات المتتالية والكبيرة في أسعار النفط العالمية، كما شهدت الفترة الأخيرة، إعلان أسعار الوقود في عدد من الدول بينها مصر، التي أعلنت أسعار البنزين الجديدة خلال الشهر الماضي، وهي الأسعار التي سيتم العمل بها خلال الأشهر المقبلة.
تحدد الدول أسعار البنزين وفق آليات محددة، من أهمها أسعار النفط العالمية، حيث ارتفع سعر خام برنت العالمي خلال الفترة الماضية إلى مستويات عالية جدا، بفعل التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
أسعار البنزين في دول العالمقال موقع أسعار البترول العالمية «جلوبال بترول برايس»، المعني بعرض أسعار البنزين في دول العالم، إن مصر تحتل المركز الـ4 عالميًا من حيث أرخص أسعار البنزين في العالم، بين 168 دولة، فرغم اتجاه الدولة لاستيراد جزء من احتياجاتها، إلا أن أسعار البنزين جاءت أقل من عدد كبير من الدول المنتجة والمصدرة للنفط.
وجاء سعر البنزين في مصر أقل من إيران، التي تعد من كبرى الدول إنتاجا للبترول، وليبيا وفنزويلا، حيث سجل متوسط سعر للبنزين عالميا إلى 1.33 (الدولار الأمريكي) للتر، لكنه توجد فروق ملحوظة ما بين الدول، حيث يسجل في مصر 0.278 دولار للتر الواحد.
تعود فروق أسعار البنزين في الدول المختلفة إلى الدعم الحكومي للبنزين وحجم الضرائب، فيشتري جميع الدول في العالم النفط بذات الأسعار، لكنها فيما بعد تفرض ضرائب مختلفة، ما يؤدي إلى اختلاف أسعار التجزئة للبنزين.
وجاءت إيران كأقل دولة من حيث سعر بيع البنزين للمواطنين، وهو ما يأتي نتيجة إنتاجها الكبير من النفط والمواد البترولية، الذي يجعلها غنية بالمنتج المحلي لديها، وتصدير كميات كبيرة منه للخارج.
بينما جاءت هونج كونج كأعلى سعر البنزين عالميا ليأتي بسعر 3.184 دولار للتر الواحد، وسجل البنزين في الكويت سعر 0.341 دولار للتر الواحد، بالرغم من أن الكويت دولة غنيه بالنفط، إلا أن سعر البنزين لديها أعلى من مصر، وسجل سعر اللتر في قطر 0.577 دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسعار البنزين اسعار الوقود سعر البنزين سعر الوقود اليوم أسعار البنزین فی
إقرأ أيضاً:
«ذا غارديان»: الإمارات أكبر المستثمرين في القارة السمراء
حسونة الطيب (أبوظبي)
توجت الإمارات جهودها الرامية لتنويع مصادر اقتصادها، وتوسيع دائرة الاستثمارات في الخارج، بأن تتربع على رأس قائمة البلدان المستثمرة بالمشاريع الجديدة في القارة الأفريقية، بحسب تقرير صادر عن صحيفة «ذا غارديان».
وأعلنت شركات إماراتية، إنشاء مشاريع في الفترة بين 2019 إلى 2023، بقيمة قدرها 110 مليارات دولار، خُصصت 72 مليار دولار منها لمشاريع في قطاع الطاقة المتجددة، وفقاً لـ «أف تي لوكيشنز»، شركة المعلومات التابعة لصحيف «فاينانشيال تايمز».
وتتجاوز قيمة هذه المشاريع، ما يزيد عن ضعف ما تستثمره بعض الشركات من دول تشمل، المملكة المتحدة وفرنسا أو الصين، التي تراجعت عن الاستثمار في مشاريع البنية التحتية الكبيرة في القارة، خاصة مع فشل العديد منها في تحقيق العائدات المرجوة، وفقاً لتقرير «الغارديان».
وأصيبت حكومات الدول الأفريقية، بخيبة أمل جراء عدم إيفاء نظيراتها الأوروبية بالتزاماتها لتمويل المناخ، حيث التزمت الأخيرة بتقديم 300 مليار دولار سنوياً، بينما طالبت تلك الحكومات بنحو 1.3 تريليون دولار.
ونوه التقرير، للترحيب الكبير الذي وجدته هذه المشروعات، من قبل القادة الأفارقة، خاصة وأن الدول الأفريقية في حاجة مُلحة لمثل هذه المشروعات، التي تساعدها في عملية التحول نحو الطاقة الخضراء. وتمكنت الشركات الإماراتية، من إنجاز ما عجزت عنه رصيفاتها في أوروبا وبعض الدول الآسيوية. وتنخرط هذه الشركات، بجانب نشاطها في قطاع الطاقة الخضراء، في مشروعات تتعلق بالمعادن المهمة مثل النحاس، المطلوب في صناعة السيارات الكهربائية والبطاريات.
وتتولى موانئ أبوظبي، إدارة ميناء كامسار في غينيا منذ العام 2013، بجانب فوزها مؤخراً ببعض الامتيازات في كل من مصر وجمهورية الكنغو الديمقراطية وأنجولا، وفقاً للتقرير.
وسبقت شركات الطيران بجانب موانئ دبي العالمية، غيرها من الشركات الإمارتية الأخرى في الدخول لأفريقيا، حيث تسير طيران الإمارات رحلات لـ 20 وجهة في القارة، كما ظلت دبي العالمية، تمارس نشاطها في المنطقة منذ العام 2006، مع إدارة 6 موانئ، والتخطيط لبناء اثنين آخرين.
وتستثمر الشركات الإماراتية أيضاً، في مجال الزراعة والاتصالات. كما أبرمت منذ العام 2022، صفقات لبيع أرصدة الكربون من الغابات التي تغطي نحو 20٪ من مساحة زيمبابوي، و10% من مساحة ليبيريا، و10% من مساحة زامبيا، و8% من مساحة تنزانيا، وفقاً للغارديان.
وأسهمت الاستثمارات الإماراتية، في تحويل صناعة المعادن، حيث دفعت شركة إنترناشيونال ريسورس القابضة، 1.1 مليار دولار لشركة التعدين الحكومية في زامبيا مقابل حصة قدرها 51% في مناجم موباني للنحاس. وتفوقت الشركة الإماراتية، للفوز بهذه الحصة، على شركتي زيجين للتعدين الصينية وسيباني ستيلووتر الجنوب أفريقية.