الصفدي: لا يمكن الاستغناء عن الأونروا أو استبدالها
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
الصفدي: حكومة الاحتلال تستهدف "الأونروا"
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أنه لا يمكن الاستغناء عن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أو استبدالها.
اقرأ أيضاً : الصفدي يحذر من تداعيات استمرار الشلل في التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
وحث الصفدي في تصريحات صحافية مشتركة مع وزير خارجية مالطا إيان بورج، والمفوض العام لوكالة الأونروا، قبيل انعقاد اجتماع مجلس الأمن، الأربعاء، على الاستمرار في دعم الأونروا.
وقال الصفدي إن كل دعم للأونروا هو دعم للفلسطينيين، ويجب توفير الدعم المالي الكافي واللازم لها.
وأضاف أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستهدف "الأونروا".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية ايمن الصفدي الاونوروا مجلس الأمن الدولي الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من العواقب الكارثية لانهيار «الأونروا»
البلاد – رام الله
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من العواقب الكارثية التي قد تنجم عن انهيار الوكالة، مؤكدة أن ذلك سيحرم جيلًا كاملًا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني إن غياب التعليم سيؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، معربًا عن قلقه البالغ إزاء التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن هذا الحرمان، مؤكدًا أن هناك خطرًا حقيقيًا يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة.
وأضاف أنه إذا انهارت الأونروا فإننا بالتأكيد سنضحّي بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب، واصفًا الأونروا بأنها “شريان حياة” لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني يتوزعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.
وقطع لازاريني بأن التعليم يمثل حقا أساسيًا وأداة حاسمة لتحقيق السلام والاستقرار، محذرا من أن فقدان هذه الفرصة يعني خسارة مستقبل مشرق للأطفال الفلسطينيين.
وقالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز أن إسرائيل تهدف إلى تصفية “الأونروا”، باعتبارها رمزًا للوجود الدولي في فلسطين.
وتعاني الأونروا من تضييق سلطات الاختلال، التي تعتبرها نصيرًا للفلسطينيين، ودخل حيز التنفيذ نهاية يناير الماضي، تشريع لبرلمان الاحتلال يحظر أي نشاط للوكالة داخل إسرائيل والقدس الشرقية.
وتُقدّر أعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأنروا بحوالي 5.7 مليون نسمة، وتشغّل أكثر من 700 مدرسة، مما يتيح التعليم لما يقرب من 280,000 طالب وطالبة، ونظرًا لتدمير الاحتلال مدارس غزة كليًا أو جزئيًا، أعلنت الأونروا في وقت سابق أن حوالي 260 ألف طفل من قطاع غزة انضموا إلى برنامج التعلم عن بعد الذي تقدمه الوكالة منذ شهر يناير الماضي.
وتشغّل الأنروا أكثر من 140 مركزًا صحيًا في مختلف المناطق، تُقدّم خدمات الرعاية الأولية والتخصصية لملايين اللاجئين.
وتأسست الأونروا عام 1949، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، وتعمل على دعم الإغاثة والتنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين، ومنذ ذاك الوقت تلعب دورًا حيويًا في حياة الفلسطينيين، إذ تُعتبر الشريان الأساسي لتقديم الخدمات الحيوية في مجالات التعليم والصحة والإغاثة الاجتماعية.