إندونيسيا تصدر إنذارًا بتسونامي مع ثوران بركان وإجلاء المئات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ثار بركان جبل روانغ في مقاطعة سولاويسي الشمالية بإندونيسيا عدة مرات، مما دفع السلطات إلى إصدار تحذير من تسونامي وإجلاء مئات الأشخاص من منازلهم. وأثار الثوران، الذي بدأ مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي واستمر يوم الأربعاء، مخاوف بشأن النشاط البركاني المحتمل وتأثيره على المجتمعات المجاورة.
ووفقا للجارديان، تم رفع مستوى التأهب لجبل روانج إلى المستوى الرابع، وهو الأعلى في النظام المكون من أربعة مستويات في البلاد، مما يشير إلى زيادة النشاط البركاني.
وقال هيندرا جوناوان، رئيس وكالة البراكين الإندونيسية، إن قرار رفع مستوى التأهب استند إلى ملاحظات بصرية وآلية تظهر زيادة كبيرة في النشاط البركاني. وكإجراء احترازي، قامت السلطات بتوسيع منطقة الحظر حول الحفرة من 4 كيلومترات إلى 6 كيلومترات.
وعلى الرغم من عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات، فقد تم إجلاء أكثر من 800 شخص من قريتين في جزيرة روانج إلى جزيرة تاجولاندانج، التي تقع على بعد أكثر من 60 ميلاً شمال عاصمة المقاطعة مانادو. ومع ذلك، تم حث سكان تاجولاندانج أيضًا على الإخلاء خارج دائرة نصف قطرها 6 كيلومترات وسط مخاوف من احتمال انهيار البركان في البحر، مما قد يؤدي إلى حدوث تسونامي.
وتشرف الوكالة الوطنية لتخفيف آثار الكوارث في إندونيسيا على نقل السكان إلى مانادو، وهي رحلة تستغرق حوالي ست ساعات بالقارب. ويهدف هذا الإجراء الاحترازي إلى ضمان سلامة الأفراد الذين يعيشون في المناطق المعرضة لخطر النشاط البركاني واحتمال حدوث موجات تسونامي.
ويعد ثوران بركان جبل روانج بمثابة تذكير بضعف إندونيسيا أمام الأحداث الزلزالية والبركانية بسبب موقعها على حزام النار في المحيط الهادئ. وتشهد البلاد ثورات بركانية وزلازل متكررة، مما يشكل تحديات كبيرة أمام جهود التأهب للكوارث والاستجابة لها.
وفي عام 2018، أدى ثوران بركان أناك كراكاتوا إلى حدوث تسونامي مدمر على طول سواحل سومطرة وجاوة، أودى بحياة المئات. وبالنظر إلى هذا التاريخ، تحث السلطات السكان على البقاء يقظين ومستعدين للمخاطر المحتملة المرتبطة بثوران جبل روانج.
ولا يزال الوضع ديناميكيًا، مع المراقبة المستمرة من قبل الوكالات الجيولوجية ووكالات إدارة الكوارث لتقييم النشاط البركاني وتأثيره المحتمل على المناطق المحيطة. ويُنصح السكان بالانتباه إلى التحذيرات الرسمية والبقاء على اطلاع بالتطورات لضمان سلامتهم وسط تطورات الوضع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النشاط البرکانی
إقرأ أيضاً:
«الزراعة» تحذر من ظاهرة التنفيل في محصول الفول
أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، أن حالة التذبذب التي حدثت في حالة الطقس خلال الأيام الماضية تسببت في تساقط «زهر» الفول، وهي المعروفة بظاهرة التنفيل.
أضاف أن من المتوقع حدوث ارتباك، خلال الأيام المقبلة، أيضا وهو ما يتطلب اتباع عدد من التوصيات الزراعية المهمة لعدم وقوع خسائر للمحصول.
الإسراف في الريحذر رئيس مركز معلومات المناخ من الإسراف في الري حيث يؤدي إلى ارتفاع نسبة الرطوبة الأرضية بشكل كبير جدًا وبالتالي حدوث اختناق للجذور الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تساقط للأزهار، كذلك عدم انتظام الري سواء بزيادة كمية الماء المضافة أو العطش الشديد.
أشار إلى أن من بين الأسباب أيضا الإسراف في التسميد النيتروجيني خاصة اليوريا، وعدم الاهتمام بالتسميد الفوسفاتي أو البوتاسي بالمعدلات المطلوبة، وحدوث نقص حاد في مستوى عنصر الكالسيوم والبورون في النباتات.
التوقف عن التسميد الأزوتيشدد على ضرورة اتباع عدد من التوصيات لعلاج تلك مشكلة التنفيل في محصول الفول وذلك بالتوقف عن التسميد الأزوتي تماماً واستخدم نترات الكالسيوم، كذلك إضافة 4 إلى 5 لترات حامض فسفوريك مع الري وفي حالة كان الري بالتنقيط يتم الري بـ10 لترات للغمر والرش بعالي الفسفور (ماب) بمعدل 2 ك للفدان.
ونوه بأهمية الرش صباحًا بمخلوط (400 جرام طحالب بحرية مضاف عليها 500 جرام عناصر عالي الماغنسيوم والمنجنيز والحديد مضاف عليها 25 سم سيتوكينين / 300 لتر ماء للفدان)، يليها رشة بالكالسيوم بورون بمعدل 1.5 – 2 سم للتر مع مكافحة الآفات الفطرية والحشرية فورًا.