«تعليم المنيا» تنظم مراجعات نهائية مجانية لطلاب الإعدادية والثانوية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
عقد محمد سليمان عبد الله، مدير عام إدارة المنيا التعليمية، جلسة عمل تنسيقية لمناقشة آلية تنفيذ المراجعات النهائية المجانية المجمعة لطلاب وطالبات الصفين الثالث الإعدادي والثالث الثانوي العام.
تنفيذ المراجعات النهائية المجانيةوناقش «عبد الله» مع الحاضرين آلية تنفيذ المراجعات النهائية المجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، وذلك تنفيذاً للكتاب الدوري رقم 13 بتاريخ 15 أبريل 2024، حيث وجه بتنفيذ تلك المراجعات خلال مواعيد اليوم الدراسي، مع إعداد جداول مراجعة نهائية وتشكيل فرق من المعلمين المتميزين المشهود لهم بالكفاءة للقيام بتدريس تلك المراجعات.
أشار «عبد الله» إلى ضرورة تجهيز المقار التي تصلح للمراجعات من حيث القدرة الاستيعابية والملاءمة الجغرافية، وتهيئتها بالتجهيزات المطلوبة، وذلك بحد أقصى 3 مقار بالإدارة التعليمية، كما أكد على عقد اجتماع مع الموجهين الأوائل عقب هذه الجلسة التحضيرية لتكليفهم بوضع نماذج امتحانات تدريبية لتدريب الطلاب عليها أثناء تنفيذ المراجعات.
وشدد «عبد الله» على ضرورة وضع جداول منتظمة للمراجعات، وتهيئة البيئة المناسبة والداعمة لإنجاح المراجعات، وتحقيق الاستفادة القصوى للطلاب تخفيفاً عن كاهل الأسر المصرية.
وتأتي هذه المبادرة من إدارة المنيا التعليمية في إطار حرصها على دعم الطلاب وتقديم الدعم اللازم لهم لتحقيق أفضل النتائج في امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا مراجعات مجانية طلاب الشهادة الاعدادية الثانوي العام عبد الله
إقرأ أيضاً:
خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
تحدث محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، عن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025، وتفاصيلها، قائلا إن الامتحانات ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو.
وأضاف محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن، متابعا: “هناك مقترح سابق بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش”.
وأوضح أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، فهو لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
ولفت إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية.
وأكمل: “من الممكن أن يكون هناك تعارض في مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، ما يعقد تنفيذ الفكرة”، منوها إلى أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات.
وشدد على أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.