وسط الترقب الذي يسود المنطقة عقب إعلان إسرائيل أنها سترد على هجوم إيران الأخير عليها، ترسل الولايات المتحدة رسائل تحذير لطهران على لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن

وأشار بايدن إلى أن بلاده قد تنجر للمواجهة إذا ما صعدت إيران هجومها على إسرائيل بشكل كبير مضيفًا أن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما ضعفت دفاعات تل أبيب.


هذه التصريحات يترجمها عمليًا تأكيد مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان أن الولايات المتحدة تعمل على توسيع وتعزيز أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي في الشرق الأوسط بهدف خفض فاعلية الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية في أعقاب الهجوم الأخير على إسرائيل.
فما قدرة واشنطن على حماية تل أبيب من لظى طهران؟ وهل يؤدي أي تدخل أمريكي إلى زج الولايات المتحدة بشكل مباشر في أتون المواجهة؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل واشنطن

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: لم نرتكب خطأ وواشنطن أرادت صفقة المعادن بشدة

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في حديث لقناة فوكس نيوز عقب المشادة في البيت الأبيض مع الرئيس دونالد ترامب إنه لم يرتكب أي خطأ وإن المشادة ليست جيدة بالنسبة للطرفين.

وفيما يلي أبرز ما ورد في الحوار:

هذه هي الخطوة الأولى نحو الضمانات الأمنية. أحترم الرئيس ترامب والشعب الأميركي. المشادة ليست جيدة للجانبين. مستعدون للسلام ولكن يجب أن نكون في موقع قوة. سيكون من الصعب علينا وقف روسيا من دون دعم الولايات المتحدة. يجب أن نكون صريحين ولم نرتكب خطأ. ليست لدينا أسلحة كافية لإخراج روسيا من أوكرانيا. موضوع استقالتي من عدمها يقرره الشعب الأوكراني فقط. لا نضغط على الأميركيين للحصول على دعمهم ولكننا نستفسر عن ذلك فقط. نريد السلام العادل والدائم ونريد ضمانات أمنية. ما حدث اليوم كان موقفا صعبا لأننا كنا نتحدث بوضوح. لا أريد أن نخسر أهم شريك لنا مثل الولايات المتحدة. أوكرانيا تريد السلام وتريده عبر مفاوضات ونحن جاهزون. نريد السلام وهذا سبب وجودي في الولايات المتحدة وزيارتي للرئيس ترامب. لدينا وضع صعب في أوكرانيا ومن المهم جدا فهم ذلك. ما حصل في البيت الأبيض لم يكن جيدا وأردت فقط أن أكون صريحا. ترامب قال إنه سيكون وسيطا على المسافة نفسها بيننا وبين الروس ووددت أن يقف إلى جانبنا أكثر. تلقينا 100 مليار دولار من المساعدات الأميركية ونحن منفتحون على التحقق من كيفية صرفها. هناك أمور يجب بحثها بعيدا عن وسائل الإعلام مع احترامي للديمقراطية والإعلام الحر. واشنطن أرادت صفقة المعادن بشدة ونحن لسنا ضدها وأردنا فقط فهم ما يتعلق بالضمانات الأمنية. يتعين علينا أن نكون منفتحين وصادقين للغاية ولست متأكدا من أننا فعلنا أمرا سيئا. كل شعب يصوت لرئيس بلده والأوكرانيون فقط دون غيرهم من يختارون رئيسهم. إعلان

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران وبقية الدول (شاهد)
  • الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران مع إيران وبقية الدول (شاهد)
  • إيران:العراق سيحصل على إعفاء وقتي لإستيراد الغاز الإيراني!
  • زيلينسكي: لم نرتكب خطأ وواشنطن أرادت صفقة المعادن بشدة
  • «ترامب» لـ زيلنيسكي: وطي صوتك وتحدث معي باحترام.. خناقة الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني في البيت الأبيض
  • موسكو وواشنطن تبحثان استئناف عمل السفارات
  • الرئيس الأوكراني يصل إلى الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على ستة كيانات لدعمها برنامج الطائرات المسيّرة الإيراني
  • العراق أمام تحدي تأمين بدائل للغاز الإيراني قبل انتهاء الإعفاء الأمريكي