افتتاح معرضي وجوه التعبير وخطوط الأنا بمشاركة فنانين دوليين
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
افتتح جاليري آزاد بالزمالك، معرضين تشكيليين لعدد من الفنانين الدوليين، يحمل الأول عنوان "وجوه التعبير"، لمجموعة من الفنانين التشكيليين وهم، إلياس أيوب، إسماعيل الرفاعي، نوار شرتوح، شوقي يوسف، إلياس أيوب، وكذلك المعرض الفردي "خطوط الأنا"، للفنان اللبناني غالب حويلا، وتستمر فعاليات المعرضين حتى 7 مايو المُقبل.
ومن جانبه قال الفنان غالب حويلا: المعرض بعنوان "خطوط الأنا"، كان بيني وبين الأنا تحدي، ولكنني اكتشفت أن الصراع في هذه المنطقة غير مجدي، والأفضل أن يكون أن تفهمه وتتعايش معه.
وأضاف حويلا: عالجت هذه الأطروحة بشكل مختلف على مستويات ثلاثة بقلبي وعقلي وروحي، مشيراً إلى أن المخزون الغربي للدراسات الإنسانية النفسية، مختلفا عما نفهمه.
وأكد حويلا أنه تأثر بأفكار المفكر وعالم النفس النمساوي سيجموند فرويد ونظرياته حول الأنا والأنا الأعلى، وما يمثله كل منهم في تكون الإنسان والتأثير عن أفعاله وتصرفاته، وترجم ذلك من خلال الأعمال الفنية المشاركة في المعرض، كما أشار إلى تأثره بالفكر الفلسفي والصوفي الذي يتحدث عن درجات النفس الثلاث، وهو ما ترجمه في عملين فنيين ضمن مشاركتي بالمعرض.
وحول معرض "وجوه التعبير"، قال الفنان التشكيلي إلياس أيوب، أنه يقدم لوحات تعتمد على رسم الشخوص، يجمعهم موضوع معين، والقضية المطروحة بالمعرض يجمعهم وجود طاولة بينهم، مرات يجمعهم يكون عليها أكل او مشاريب، في موقف ما.
وأضاف أيوب: لقاءات الأشخاص في هذه الأعمال أشبه بمشهد مكثف من مسرحية، فثانية واحدة تعبر عن مشهد كامل.
وتابع أيوب: أشارك في هذا المعرض بخمسة أعمال، ولفترة طويلة لم أكن أستخدم الألوان إلا لوجود رمزية ما على عكس هذا المعرض التي تمثل الألوان، فاللون الأصفر مثلا استخدمته كبقعة ضوء، واللون البنفسجي يعبر عن الألفة والحب، أما اللون الرمادي فيعبر عن التدبر.
فيما أكد محمد يونس مدير ومؤسس جاليري آزاد للفنون التشكيلية، أنه يسعى إلى تقديم الفن المصري بالعديد من الدول العربية، وفتح آفاق خارجية للفنانين المصريين، من خلال المشاركة في المعارض الدولية وإنشاء شراكات مع عدد من الجاليريهات في الإمارات والسعودية وغيرها من الدول.
وقال يونس: لا نحتاج لعرض أعمالنا المصرية بالخارج إلى أن نتكلف كثيرا بافتتاح أماكن خاصة في هذه الدول، وإنما يمكن أن نحقق ذلك من خلال التعاون مع الجاليرهات القائمة بالفعل هناك.
وأضاف يونس: التبادل الفني يكفل أمرين، وهما الخروج بالفن التشكيلي المصري إلى جمهور جديد، وعرض تجارب فنية مهمة للفنانين العرب في مصر، وكان أول تعاون لنا مع جاليري خولة بدبي، وقدمنا معرضا للفنانة إسراء زيدان، واليوم نستضيف معرضا لعدد من الفنانين المتعاونين مع جاليري خولة، وهم: إلياس أيوب، إسماعيل الرفاعي، نوار شرتوح، شوقي يوسف، إلياس أيوب.
ودعا يونس الجاليريهات المصرية إلى أن تتجه لهذا الأمر حتى يتم فتح آفاق جديدة ونقوم بتوسيع دائرة التعاون مع الجاليريهات العربية كنوع من التسويق للفن التشكيلي المصري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
توجيه لوائح اتهام لثلاثة تجار مخدرات دوليين بنيويورك اعتقلوا بمراكش
وجه مكتب المدعي العام الأمريكي بالمنطقة الجنوبية في نيويورك، الذي يحقق في القضايا الأكثر حساسية وتلك التي تحظى باهتمام إعلامي كبير في الولايات المتحدة، لوائح اتهام إلى ثلاثة تجار مخدرات دوليين “بارزين” اعتقلهم عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في أبريل الماضي بمراكش، للاشتباه في ارتباطهم بشبكات إجرامية تنشط في الاتجار الدولي بمخدرات “الفنتانيل” و”الميثامفيتامين” وغسل الأموال. وكانت المصالح الأمنية المغربية قد أوقفت تجار المخدرات الثلاثة، الذين يحملون الجنسيات الصينية والأوكرانية واللتوانية، بموجب أوامر دولية بإلقاء القبض صادرة عن السلطات القضائية الأمريكية. وقد تم تسليمهم مؤخرا إلى الولايات المتحدة، حيث مثلوا لأول مرة أمام قاض في المنطقة الجنوبية لنيويورك، حيث يحقق مكتب المدعي العام في القضايا الأكثر حساسية والقضايا التي تحظى باهتمام إعلامي كبير في الولايات المتحدة. وتم إلقاء القبض على كل من شيانغ غاو وأولكسندر كلوشكوف وإيغور كريكفالوسيج خلال عمليات أمنية متزامنة بمراكش، وذلك في سياق التعاون الثنائي المتميز بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها بالولايات المتحدة الأمريكية. ووجهت للمتهمين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 22 و25 سنة، لوائح اتهام في نيويورك بالتآمر الإجرامي لتهريب وتوزيع “الفنتانيل” و”الميثامفيتامين” على التراب الأمريكي، وغسل الأموال المتحصلة من هذا الاتجار. ويعود الفضل في توقيف تجار المخدرات البارزين هؤلاء ليقظة واستجابة وتعاون أجهزة الأمن المغربية وجهودها في تعقب الأشخاص المطلوبين دوليا في قضايا الجريمة العابرة للحدود الوطنية. وقال المدعي العام الأمريكي بالنيابة للمنطقة الجنوبية في نيويورك، إدوارد واي كيم، في بلاغ، إن ” التداعيات الكارثية للفنتانيل ومشتقاته ما تزال تؤثر على حياة ساكنة نيويورك. ويشتبه في أن المتهمين (الثلاثة) استخدموا أساليب عدوانية للتحايل على قدرتنا على وقف تدفق السموم إلى هذا البلد وإدخال أطنان من المواد الكيميائية القاتلة إلى البلاد”. من جهته، أكد المدعي العام للولايات المتحدة، ميريك بي غارلاند، أن المهربين المسؤولين عن “إغراق بلادنا بالفنتانيل يجب أن يحاسبوا على جرائمهم”. أما مديرة إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، آن ميلغرام، فأبرزت، من جهتها، أن لوائح الاتهام الصادرة ضد هؤلاء المهربين الثلاثة “البارزين” تؤكد التزام الإدارة باستهداف كل حلقة في سلسلة الإمداد العالمية لمخدر الفنتانيل. وبحسب المسؤولة الأمريكية، فإن المتهمين الثلاثة قاموا بتوزيع “أطنان من السلائف الكيميائية للفنتانيل والميثامفيتامين القادمة من الصين، مع درايتهم بأن هذه المواد الكيميائية سيتم استخدامها لإغراق المجتمعات الأمريكية بمخدرات قاتلة”، مشددة على أن توجيه لوائح اتهامات ضد هؤلاء المهربين “ينبغي أن يمثل تحذيرا لتجار المخدرات في شتى أنحاء العالم”.