الدفاع الإيرانية تفتح تحقيقاً حول حادثة رش الرئيس وقيادة الجيش والحرس الثوري بالمياه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية ، اليوم الأربعاء، فتح تحقيق في حادثة رش الرئيس الإيراني وقيادة الجيش والحرس الثوري بالمياه من إحدى مركبات مكافحة الشغب.
في مشهد أثار ضجة بين الإيرانيين لاسيما على مواقع التواصل ظهرت سيارة مكافحة الشغب خلال عرض عسكري بمناسبة يوم الجيش بمدينة مشهد شمال شرق إيران، وهي ترش المياه على منصة الشخصيات الرسمية والصحفيين.
فقد تقدمت المركبة خلال العرض العسكري، وراحت ترش المياه وكأنها في الشارع تكافح الشغب.
وصوبت مياهها نحو منصة الصحفيين والشخصيات الرسمية، في مشهد انتشر كالنار في الهشيم بين الإيرانيين على مواقع التواصل.
ما أدى إلى تضرر كاميرات بعض المصورين الذين حضروا الحفل اليوم الأربعاء، بحسب ما أفادت وكالة أنباء إرنا.
في حين لم يتم بعد تحديد سبب هذه الحادثة، وما إذا كان خطأ بشرياً أو تقنياً.
إلا أن المقطع المصور أثار موجة تعليقات من قبل الإيرانيين على مواقع التواصل، إذ وصف بالغريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري التواصل الدفاع الإيرانية الإيرانيين العرض العسكري الرئيس الإيراني المصورين
إقرأ أيضاً:
حادثة الدهس في ألمانيا.. هل يُعيد الإلحاد تشكيل مشهد التطرف العالمي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة صادمة بمدينة ماغديبورغ الألمانية، قام شخص بقيادة سيارته ودهس حشد في سوق عيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 60 آخرين، بينهم 41 في حالة خطيرة.
هوية المنفذ
كشفت التحقيقات أن المنفذ يُدعى طالب عبدالمحسن، سعودي الجنسية يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو طبيب متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي. وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على حق اللجوء عام 2016 بعد أن أعلن إلحاده ومعارضته للإسلام، مما جعله يخشى الاضطهاد في بلده الأم.
دوافع الهجوم:
أفادت تقارير إعلامية بأن عبدالمحسن كان معروفًا بآرائه المناهضة للإسلام، وسبق له أن وصف نفسه بأنه "أكثر منتقدي الإسلام عدوانية في التاريخ".
كما أشارت بعض المصادر إلى أنه كان تحت تأثير المخدرات وقت وقوع الحادث.
أدانت وزارة الخارجية السعودية الهجوم، معربة عن تعاطفها مع الشعب الألماني وأسر الضحاي، كما أشارت مصادر سعودية إلى أن السلطات حذرت نظيرتها الألمانية سابقًا من خطورة عبدالمحسن، لكن لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة بحقه.
يعد هذا الحادث مؤشرًا على تحول في طبيعة التهديدات الأمنية، حيث لم يعد التطرف الديني المصدر الوحيد للعنف، بل يمكن أن يكون للإلحاد المتطرف والمعارضة الأيديولوجية دور في ذلك.
هذا يستدعي إعادة تقييم لمعايير التحقق من خلفيات اللاجئين والمهاجرين، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو الأيديولوجية، لضمان عدم تشكيلهم تهديدًا للمجتمعات المستضيفة.
تظهر هذه الحادثة أن التطرف ليس مرتبطًا بدين أو معتقد معين، بل يمكن أن ينبع من أي أيديولوجية إذا ما تم تفسيرها بشكل متطرف لذا، يجب على المجتمعات تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ومراقبة أي سلوكيات متطرفة بغض النظر عن مصدرها، لضمان سلامة وأمن الجميع.