أستاذ علوم سياسية: "نتنياهو" كان يعلم بمساندة المجتمع الدولي ضد إيران
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية، إن الموقف الدولي كله قبل ضرب القنصلية الإيرانية من خلال حكومة الاحتلال، كان مركزا على منع الهجوم البري على رفح الفلسطينية ومحاولة وقف العدوان على غزة بشكل عام، ووقف إطلاق النار، كل المحاولات الدولية كان يصاحبها ويوازيها أن هناك جهودا دولية لمنع إسرائيل من ارتكاب المزيد من الحماقات.
وأضاف "شعث"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن هناك نوعا من شبه العزلة الدولية على حكومة "نتنياهو" بدأت تتعاظم تدريجيا حتى أن الولايات المتحدة بدأت أمام الرأي العام الأمريكي بأنها تحاول وقف العدوان، ومررت قرارا في الأمم المتحدة، صحيح أنه لم يدخل حيز التنفيذ مطلقا، لكنه في المجمل كانت الولايات المتحدة تريد منه إرضاء المجتمع العربي أو الأمريكيين من أصول عربية وإسلامية الذين تعاظمت مظاهراتهم واحتجاجاتهم داخل الولايات المتحدة.
وتابع: "هذا يقود إلى أنه لماذا قامت إيران بالرد؟، لأنها تريد أن تحفظ ماء الوجه الإيراني في الضربة التي توجهت إلى قنصليتها، وهي اعتداء على أراضيها، كما أطلقت في بيانها، وبالتالي كان هناك رد طبيعي من إيران والمجتمع الدولي كان متفهما لذلك، لكن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي دعا إسرائيل إلى عدم الرد، إلا أن تل أبيب تريد جر العالم لهذه الحرب لأنها متأكدة أن المجتمع الدولي سيكون حولها في مواجهة إيران".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضرب القنصلية الإيرانية الهجوم البري على رفح الفلسطينية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: ستكون هناك دبلوماسية من أجل السلام
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال إنه ستكون هناك دبلوماسية من أجل السلام؛ ومن أجل أن نكون جميعًا معًا، أوكرانيا وكل أوروبا وبالتأكيد أمريكا.
وأضاف أنه بالطبع، نحن ندرك أهمية أمريكا وممتنون لكل الدعم الذي تلقيناه من الولايات المتحدة الأمريكية ولم يمر علينا يوم لم نشعر فيه بهذا الامتنان.
وكان زيلينسكي قد قال يوم الأحد إنه يعتقد أن بوسعه إنقاذ علاقته بنظيره الأمريكي دونالد ترامب بعد اجتماعهما العاصف في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض يوم الجمعة.
وأكد زيلينسكي أنه لا يعتقد بأن الولايات المتحدة ستوقف مساعداتها لأوكرانيا لأنها بصفتها من "زعماء العالم المتحضر" لن ترغب في مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وصرّح زيلينسكي للصحفيين في لندن يوم الأحد بأنه يعتقد أن "علاقتنا مع أمريكا ستستمر ومستعدون لتوقيع اتفاقية المعادن معها".
وفي سياق متصل، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصحيفة "لو فيجارو" يوم الأحد إن فرنسا وبريطانيا اقترحتا هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا لا تشمل القتال البري.
وأشار ماكرون إلى أن الهدنة ستشمل الهجمات الجوية والبحرية والبنية التحتية للطاقة.