ثقافة وفن معرض بورسعيد للكتاب.. علماء أوقاف: الهجرة النبوية علمتنا الأخذ بالأسباب وحب الأوطان
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
ثقافة وفن، معرض بورسعيد للكتاب علماء أوقاف الهجرة النبوية علمتنا الأخذ بالأسباب وحب الأوطان، معرض بورسعيد للكتاب نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر معرض بورسعيد للكتاب.. علماء أوقاف: الهجرة النبوية علمتنا الأخذ بالأسباب وحب الأوطان، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
معرض بورسعيد للكتاب.. نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مساء اليوم السبت، ضمن فعاليات الدورة السادسة لمعرض بورسعيد للكتاب، والمنعقد حاليا في ساحة ديلسيبس أمام مديرية أمن محافظة بورسعيد، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، ندوة تحت عنوان «مفهوم الهجرة في القرآن الكريم»، وذلك في إطار مشروع رؤية- الإصدار الثالث.
مفهوم الهجرة في القرآن الكريمشارك في الندوة العلماء: خالد عبده سباع، وناجي عبد المنعم دهيم، وأدارها الشيخ جمال فتحي عواد.
لا هجرة بعد الفتحوقال جمال فتحي عواد، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، علمنا أنه لا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية. مؤكدا أن هجرة النبي كانت لا خوف على النفس أو المال أو الولد، إنما لإيجاد تربة خصبة تتلقى هذا الدين وتؤمن به، وحينما نوى الهجرة أعد العدة، وخطط لها، وأخذ بالأسباب. وأضاف أن الله تبارك وتعالى كان قادرا على أن يحمل الرسول إلى المدينة دون مشقة أو عناء، ولكن أراد رسول الله أن يعلمنا الأخذ بالأسباب، في كل أمور حياتنا.
الهجرة تعني الانتقال من مكان إلى آخرومن جانبه قال خالد سباع: عندما انتقل رسول الله من مكة إلى المدينة، كان لغرض تأسيس الدولة، فالهجرة تعني الانتقال من مكان إلى آخر، وهجرة النبي صلى الله عليه وسلم، كانت لتأسيس دستور يستمر حتى يوم القيامة، ويبين رسول الله أن في الهجرة قد يكون الفتح المبين، وأسس النبي لأمر مهم، ألا وهو إذا أرد الإنسان إصلاح حال ولده لا بد ان ينظر إلى صحبته.
وأضاف: ترك رسول الله مكة وانتقل إلى المدينة من أجل إنشاء دولة، حيث إنه في مكة لم يتمكن من تأسيس ذلك، وحينما قابلوه في المدينة استقبلوه استقبال المتشوق لرؤية حبيبه، والاحتفاء به، وكان في ذلك ترحيب كبير، وأنشئ أول مسجد هناك، ثم الدستور. مؤكدًا: حينما يترك الإنسان المعاصي، وإيذاء الناس، ففي ذلك معنى الهجرة.
دورس مستفادة من هجرة النبيبينما تناول ناجي عبد المنعم دهيم بعض الدورس المستفادة من هجرة النبي قائلًا: علمتنا هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، الأخذ بالأسباب، والتوكل على الله سبحانه وتعالى، فرسول الله كان أولى الناس بنصرة الله له، لكن هنا أراد الله تعليمنا الأخذ بالأسباب. وأضاف: اتخذ الرسول كافة التدابير للهجرة من مكة إلى المدينة، حتى لا يقع في قبضة المشركين، فلم يترك سببا إلى استعمله، وفي هذا رسالة لنا تبين أننا أمة عمل وعلم، وليس أمة دروشة، كما علمتنا الهجرة أن الصحبة الطيبة من أعظم النعم في هذه الحياة، وتجلى ذلك في صحبة أبي بكر لنبي الهدى خلال هجرتهما من مكة إلى المدينة، أما الصحبة السيئة فلا حول ولا قوة إلا بالله منها. وتابع: علمتنا الهجرة أيضًا أن حب الأوطان من الدين، وهذا ما حدث مع رسول الله عندما خرج من مكة رغم أنها أحب بقاع الأرض إلى قلبه، كذلك علمتنا الاجتماع، وعدم التفرق، وعدم التحزب، فالله برأ نبيه من هذه العصابات، وجعل الله الفرقة صورة من صور العذاب، وجعلها منافية للرحمة.
وأنهى، أن هجرة النبي حدث عظيم، نقتبس منه الآيات والعبر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل معرض بورسعيد للكتاب.. علماء أوقاف: الهجرة النبوية علمتنا الأخذ بالأسباب وحب الأوطان وتم نقلها من بوابة الوفد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس معرض بورسعید للکتاب إلى المدینة رسول الله من مکة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: كل كلام سيدنا النبي فى الدين مؤيد بالوحي
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن القصص التي يرويها لنا النبي محمد ﷺ عن الأمم السابقة ليست مجرد حكايات أو روايات منقولة، وإنما هي وحي من الله عز وجل، موضحًا أن هذا من دلائل صدق الرسالة النبوية وإعجاز القرآن الكريم.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "أول سؤال ممكن يتبادر للذهن، هو النبي ﷺ عرف القصص دي منين؟ الإجابة ببساطة في قول الله تعالى: (وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى)، وهذا هو الإطار العام الذي نحتكم إليه، لأننا نؤمن أن النبي صلى الله عليه وسلم مؤيد بالوحي في كل ما يتعلق بأمور الدين والشرع".
وأوضح أن "كل ما يقوله النبي ﷺ في شأن الدين هو وحي يوحى، أما الأمور الدنيوية فقد تكون من باب التجربة أو العادات أو الأعراف، لكن حين يتحدث في القصص القرآني، فهو ينقل عن الله سبحانه وتعالى بلا زيادة ولا نقصان".
وأضاف الجندي: "ربنا سبحانه وتعالى قال في أكثر من موضع: (ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك)، وقال: (وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم، وما كنت لديهم إذ يختصمون)، يعني النبي ﷺ لم يكن حاضرًا هذه المشاهد، لكنه أُخبر بها بوحيٍ من ربه، فصار يخبرنا بها لنأخذ منها الدروس والعِبر".
وأشار إلى أن القرآن ملئ بالآيات التي تدل على أن هذه القصص جاءت من عند الله، وليست نتيجة مطالعة النبي لكتب أو مراجع بشرية، مستشهدًا بقوله تعالى: (ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا)، موضحًا أن النبي لم يقرأ كتبًا سابقة ليأتي بهذه الأخبار، وإنما كلها وحي صادق.
وتابع الجندي: "ربنا بيقول للنبي في آيات كثيرة ألم ترَ، زي: (ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه)، و(ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل)، طيب النبي شاف إيه؟ الحوادث دي كانت قبل مولده أصلاً، ومع ذلك ربنا بيقول له ألم ترَ، لأن الرؤية هنا رؤية علم، وليست رؤية بصرية، علمه الله بها وعلّمنا نحن من خلالها".
وشدد على أن "قصص القرآن ليست فقط للعظة، وإنما دليل على مصدره الإلهي، وأن هذا النبي الكريم ﷺ ما كان له أن يعلم هذه التفاصيل الدقيقة لولا أن الله هو الذي أوحى إليه بها، وهذا من أعظم أوجه الإعجاز في القرآن".