تفاصيل زيارة ملك البحرين للقاهرة ولقاء الرئيس السيسي.. صور
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين جلسة مباحثات رسمية وذلك في مقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة قصر الاتحادية حيث هنأ الملك الرئيس السيسي بمناسبة توليه فترة رئاسية جديدة متمنيًا للرئيس التوفيق في قيادة مصر نحو مزيد من الرخاء والسلام، معربًا عن إعتزاز مملكة البحرين بعلاقاتها الأخوية التاريخية مع مصر، القائمة على الاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصير.
ورحب الرئيس عبدالفتاح السيسي بجلالة الملك والوفد المرافق، مؤكدا أهمية الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية.
وأشاد الجانبان بالمستوى المتقدم للتعاون بين البلدين، وأعربا عن التزامهما المشترك بتحقيق المزيد من التعاون السياسي والاقتصادي والأمني، وشددا على أهمية استمرار الحوار والتشاور والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية لصالح شعوب المنطقة.
وأعرب الجانبان عن أطيب التمنيات لقادة الدول العربية الشقيقة بنجاح القمة العربية التي تستضيفها مملكة البحرين في 16 مايو المقبل آملين أن تسفر عن نتائج مثمرة تعزز التضامن العربي والسلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد الملك بدور مصر التاريخي في النهوض بشعبها والحفاظ على أمنه بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا المكانة المهمة لمصر باعتبارها رصيدًا استراتيجيًا حاسمًا لأمن الخليج العربي، ومبادراتها البناءة في قيادة جهود السلام في الشرق الأوسط.
وأعرب الرئيس عن ثقته في نجاح قيادة البحرين في إدارة أعمال القمة العربية المقبلة.
وشدد الجانبان على أهمية الحفاظ على الوحدة والرؤى المشتركة بشأن القضايا الإقليمية والدولية بما يخدم الأمن والسلام القومي العربي.
وأكدا على ضرورة إيجاد حلول دبلوماسية لحل النزاعات والصراعات، والحاجة الملحة لمعالجة الوضع المأساوي في غزة، وضمان الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية ورفض أي خطط لمزيد من العنف أو التهجير، مؤكدين التزامهما بدعم السلم والأمن العربي، والعمل معا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ودعا الطرفان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى التصرف بشكل حاسم في معالجة الصراعات الإقليمية، بما في ذلك تنفيذ قرارات وقف إطلاق النار في غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية. وشددا على الحاجة إلى مسار سياسي نحو سلام عادل ودائم في المنطقة على أساس حل الدولتين وقبول فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة. كما دعا الجانبان إلى منع التصعيد في الشرق الأوسط.
وشددا على أهمية خلق مناخ إيجابي للأمن والاستقرار والرخاء للجميع في المنطقة. وأكدا على ضرورة التعاون لحماية الملاحة الدولية في الخليج العربي والبحر الأحمر ، ودعم حقوق مصر والسودان في مياه نهر النيل.
وأكد الجانبان مجددا التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي وتكثيف الجهود الدبلوماسية والعمل على إيجاد حلول سلمية للنزاعات، ومواصلة جهود مكافحة الإرهاب ونبذ التطرف وتعزيز تضامن الدول العربية، بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية والرخاء للجميع في المنطقة.
وألقي الرئيس كلمة خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع ملك مملكة البحرين جاءت أبرز رسائلها:
- نجتمع اليوم في وقت بالغ الدقة وشديد الخطورة نتيجة الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة، واستمرار السقوط المروع لآلاف المدنيين الأبرياء لا حول لهم ولا قوة، ولا ذنب لهم، إلا أنهم يتواجدون فى أراضيهم، ويتشبثون ببيوتهم وأوطانهم، ويطمحون إلى العيش بعزة وكرامة وإنسانية.
- هى لحظة فارقة دون شك، سيتوقف عندها التاريخ، لما تشهده من استمرار الاستخدام المفرط للقوة العسكرية في ترويع المدنيين وتجويعهم، وعقابهم جماعياً لإجبارهم على النزوح والتهجير القسري في ظل مشاهدة عاجزة من المجتمع الدولى، وغياب أى قدرة أو إرادة دولية على إنجاز العدالة أو إنفاذ القانون الدولي أو القانون الدولي الإنساني أو حتى أبسط مفاهيم الإنسانية.
- لقد ناقشت مع شقيقى، جلالة الملك جهود بلدينا، والجهد العربى المشترك للتعامل مع هذا الوضع غير القابل للاستمرار ووضع حد له، والأهم ضمان عدم تكراره من خلال العمل على توحيد الإرادة الدولية لإنفاذ وقف فورى ومستدام لإطلاق النار فى قطاع غزة، ووقف كل محاولات التهجير القسرى أو التجويع أو العقاب الجماعـي للشعب الفلسطيني الشقيـق، والنفاذ الكامل والمستدام والكافى للمساعدات الإنسانية للقطاع
- الانخراط الجاد والفورى فى مسارات التوصل لحل سياسى عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والاعتراف الدولى بها، وحصولها على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة.
- لقد حذرت مصر كثيراً ليس فقط من تبعات تلك الحرب السياسية والأمنية والإنسانية المباشرة على الأشقاء فى فلسطين المحتلة، وإنما كذلك مما ستجره لا محالة من اتساع للصراع وامتداد حتمى لدعوات التصعيد والانتقام وإدخال المنطقة فى دائرة من العنف والعنف المضاد، فتتسع دائرته لتلتهم دون رحمة أى أمل لشعوب المنطقة فى سلام وحياة مستقرة آمنة.
- شهدت المنطقة على مدار الأشهر القليلة الأخيرة تبعات بالغة لاستمرار هذه الحرب حيث تمتد نيرانها إلى مختلف أنحاء المنطقة، فأصبحنا أمام ما نشهده اليوم من وضع إقليمى بالغ التوتر والخطورة يضع أمن واستقرار ومستقبل شعوبنا موضع تهديد حقيقى وجاد.
- ناقشت مع شقيقى جلالة ملك البحرين تفصيلاً هذه التطورات الإقليمية المقلقة، وتصورات التعامل معها فى إطار اتفاقنا معاً على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وشعوبها ضد مختلف المهددات، وعدم ترك مصائرها لإرادة دعاة الحروب فى إطار أولوية الأمن العربى المشترك الذى نعتبره كلاً لا يتجزأ.
- اتفقنا على ضرورة التكثيف والتشجيع الفورى لجهود إيقاف التصعيد سواء فى الأراضى الفلسطينية أو على المستوى الإقليمى
- العمل على دفع الأطراف إلى انتهاج العقلانية والحلول الدبلوماسية، والتخلى عن الحلول العسكرية وتصورات الغلبة والنفوذ والهيمنة
- السماح للجهود المخلصة الهادفة للسلام بالنجاح وفتح مسار بديل لشعوب ودول المنطقة يحمل أملاً بمستقبل؛ توحد فيه شعوب ودول المنطقة جهودها من أجل الرخاء والتنمية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي عاهل البحرين فی المنطقة على ضرورة
إقرأ أيضاً:
10 ملفات على طاولة الرئيس السيسي خلال تفقده مقر أكاديمية الشرطة |تفاصيل
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تفقده مقر أكاديمية الشرطة على عدد من الملفات الهامة التي تعكس التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية في مجالات التعليم، الاقتصاد، والبنية التحتية، وذلك بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
وقد تناولت تصريحاته عدة محاور رئيسية، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
1. التعليم ودور الجامعات الأهليةأوضح الرئيس السيسي أهمية الارتقاء بجودة التعليم، مشيرًا إلى أن الدولة حريصة على تطوير الجامعات الأهلية التي استطاعت أن تدخل في شراكات مع جامعات عالمية، مما يسهم في تحسين مستوى التعليم في مصر.. كما وجه الرئيس السيسي رسالة إلى الأهالي بضرورة توجيه أبنائهم نحو التخصصات المستقبلية مثل علوم الحاسب، نظم المعلومات، والرياضيات، مؤكدًا أن هذه المجالات هي مفتاح المستقبل.
2. الإنفاق السنوي الذي تحتاجه الدولةتطرّق الرئيس السيسي إلى مسألة الإنفاق السنوي للدولة، حيث أكد أن مصر تحتاج إلى ما بين تريليون وتريليوني دولار سنويًا، أي ما يعادل 50 تريليون جنيه، لتغطية جميع احتياجاتها من التعليم، الصحة، الدفاع، والداخلية. مشيرًا إلى أن موازنة الدولة الحالية لا تتجاوز 3 تريليونات جنيه، وهو ما يطرح تحديات كبيرة في تحقيق التنمية المستدامة.
3. تحديات الزيادة السكانية وتأثيرها على الخدماتتناول الرئيس السيسي تأثير الزيادة السكانية غير المنضبطة على قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة. كما أشار إلى الحاجة الماسة لبناء 60 ألف فصل دراسي سنويًا لتلبية احتياجات الطلاب في النظام التعليمي، وهو ما يتطلب ميزانيات ضخمة، حيث يحتاج تعليم 30 مليون طالب إلى حوالي 300 مليار دولار سنويًا.
4. مواجهة الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعيأكد الرئيس السيسي أن مواقع التواصل الاجتماعي تُستخدم بشكل مفرط في نشر الشائعات والأكاذيب التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإضعاف الثقة في الإنجازات الوطنية. ولفت إلى أن هذه الشائعات، التي يتم زرعها جزئيًا من قبل أطراف معادية، تهدف إلى تضليل الرأي العام.
5. تطوير الموانئ وزيادة الرقعة الزراعيةوفي إطار الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية، أشار الرئيس السيسي إلى العمل على إضافة 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية بحلول عام 2025-2026، وهو مشروع يعكس الجهود الرامية لتعزيز الأمن الغذائي. كما أضاف أن هناك تطويرًا للبنية الأساسية للموانئ بهدف تحسين الخدمات اللوجستية وتجارة الترانزيت، بما يعزز قدرة مصر على التواصل مع أسواق العالم.
6. المنشآت الحكومية في العاصمة الإدارية الجديدةكشف الرئيس السيسي أن المنشآت الحكومية التي يتم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة تم تمويلها بالكامل من قبل شركة العاصمة.
وأضاف أن الشركة الآن تحقق إيرادات سنوية تتراوح بين 7 و 10 مليارات جنيه من تأجير هذه المنشآت، مؤكداً أن الشركة تمتلك حسابًا مصرفيًا بقيمة 80 مليار جنيه.
7. برنامج "حياة كريمة" وتحسين البنية التحتية للصرف الصحيأشار الرئيس السيسي إلى التطورات التي أحدثها برنامج "حياة كريمة"، الذي ساهم في تحسين البنية التحتية للمناطق الريفية وتوفير خدمات الصرف الصحي بعد أن كانت العديد من المناطق تعاني من مشكلات كبيرة في هذا المجال. ولفت إلى أهمية البرنامج في تحسين الصحة العامة والبيئة.
8. المتحف المصري الكبيرأكد الرئيس السيسي أن المتحف المصري الكبير يعد خطوة هامة على مستوى العالم في مجال المتاحف، مشيرًا إلى أن المتحف سيُفتتح قريبًا وسيكون فرصة عظيمة للتعريف بالحضارة الفرعونية. وأوضح أن المتحف يضم العديد من القطع الأثرية التي تمثل تاريخ مصر العريق.
9. مواصلة التطور في المجالات البيئيةأشار الرئيس السيسي إلى المشاريع البيئية الكبيرة التي تعمل مصر على تنفيذها، مثل مشاريع الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والرياح، التي تهدف إلى تأمين مصادر طاقة مستدامة وتقديم حلول بيئية مبتكرة.
10. الاستفادة من الشركات العقارية في تمويل المشاريع الكبرىأكد الرئيس السيسي أن تحويل الأراضي إلى أموال عبر بيعها لشركات التطوير العقاري قد ساعد في تمويل العديد من المشاريع القومية، مما أسهم في توفير فرص عمل وتعزيز النمو الاقتصادي في مصر.