السوداني: الجامعات العراقية مستقلة ولا تمثل مصالح خاصة أو حزبية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
17 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، أن الجامعات العراقية مستقلة ولا تمثل مصالح خاصة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان ورد لـ المسلة، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حل ضيفاً في ندوة حوارية أقامتها، على شرفه، جامعة جون هوبكنز في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور عدد من الأساتذة والطلبة، حيث فتح باب النقاش وأجاب عن الأسئلة المطروحة، التي تتعلق بالتحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية والأوضاع في المنطقة.
وأضاف، أن السوداني ألقى في مستهلّ الندوة كلمة، عبر فيها عن شكره لكرم الضيافة، وحفاوة الاستقبال، واعتزازه بالتواجد في رحاب هذه الجامعة المرموقة التي تخرَّجت فيها خيرة العقول.
وبين السوداني، أن زيارتنا إلى واشنطن لبدء صفحة جديدة من العلاقات الثنائية، وعلاقات أكثر استدامة، ترتكز على المصالح المشتركة، والاحترام المتبادل، وتدرك حكومتنا دور الجامعات الحيوي في التنمية المستدامة.
وأضاف: نسعى بقوة إلى إنعاش القطاع الأكاديمي والارتقاء بمجتمع البحث العلمي، وخصصنا ما يزيد عن ملياري دولار لوزارة التعليم العالي، وابتعثنا 5 آلاف طالب وطالبة لدراسة الماجستير والدكتوراه في الجامعات العالمية، حيث يشهد التعليم العالي توسعاً كبيراً، مع زيادة بنسبة 25% في معدل الالتحاق بالجامعات الحكومية.
ولفت الى أن العراق يمتلك 31 جامعة حكومية يرتادها 541 ألف طالب، مقابل 165 جامعة أهلية تضمّ 211 ألف طالب، في حين توجد 18 كلية تقنية و 30 معهدًا تقنياً يردتاها 69 ألفاً، وهناك جامعات متعددة، من بينها الجامعة الأمريكية، فتحت فروعاً لها في عدة أماكن، ما يعني أن العراق صار بيئة جاذبة للتجارب العلمية الناجحة، لذلك سعينا إلى الاستفادة من الاتجاهات العالمية الناشئة في مجال التعليم الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والانفتاح على أحدث مسارات البحث العلمي.
وتابع: عملنا على مشروع مواءمة المناهج الجامعية مع احتياجات سوق العمل، وزيادة التنوع في تكوين أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وتم تقديم المنح الدراسية للطلاب المحرومين، مشيرا الى أن أكثر من 60% من سكان العراق هم تحت سن الثلاثين، وهؤلاء يمثلون فئة محتملة من الطلاب المتحمسين للتعليم العالي.
وأكد أن الجامعات العراقية مستقلة، ولا تمثل مصالح خاصة أو حزبية أو سياسية أو دينية، ولا تحضّ على الكراهية، حيث تعكس جامعاتنا حرية التعبير والبحث العلمي، ونرفض أي خطاب عنصري أو طائفي داخل جدران الحرم الجامعي، وتدعم الحكومة بقوة ازدهار الأفكار والأبحاث العلمية داخل أسوار الجامعة، وتسعى لتحويلها إلى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
ونوه الى أن الانحرافات التي لا تنتمي لاتجاه البحث العلمي الحقيقي ستنكشف وستبعدها مؤشرات التقييم الجامعي الرصين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بدء اختبار التصفية الأول للأولمبياد العلمي الوطني في شمال الباطنة
صحار- خالد بن علي الخوالدي
بدأ قسم الابتكار والأولمبياد العلمي في المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، اختبار التصفية الأول للأولمبياد العلمي الوطني في مواد الفيزياء، الرياضيات، العلوم النووية، والكيمياء لطلبة الصفوف (10-12) في مدارس المحافظة للعام الدراسي الحالي 2024/2025.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز المستوى العلمي للطلاب، واكتشاف المبدعين منهم في تلك المواد، وتنمية مهارات الإبداع العلمي لديهم من خلال تعزيز روح التنافس بين الطلبة عبر الاختبارات والأنشطة العملية.
وقد تقدم للاختبارات 92 طالبًا وطالبة، تم توزيعهم على المواد الدراسية المختلفة: حيث تقدم لمادة الرياضيات 26 طالبًا وطالبة، وللمادة النووية 16 طالبًا وطالبة، وللكيمياء 23 طالبًا وطالبة، وللفيزياء 27 طالبًا وطالبة.
وقالت سندية بنت محمد المعمرية من دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بديوان عام الوزارة: "في ضوء الخطة الإجرائية لدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي للعام الدراسي 2024/2025، يتم تطبيق اختبار التصفية الأول في الأولمبيادات العلمية الوطنية في مواد الرياضيات، العلوم النووية، الفيزياء، والكيمياء لطلبة الصفوف (10-12) مركزياً في كل محافظة تعليمية. يتم تنفيذ الاختبار في نفس التوقيت وبالتزامن مع جميع المحافظات التعليمية، وفي مركز واحد لكل محافظة."
وأضافت المعمرية: "تم تدريب الطلبة عن بُعد في الفترة الماضية بعد ترشيحهم من المحافظات التعليمية، حيث يخوض الطلبة اختبار التصفية الأول، ومن ثم يتأهل عدد معين منهم بناءً على درجة معيارية وعدد محدد مسبقًا للانتقال إلى مرحلة التدريب المتقدم عبر خبراء خارجيين، ليخوضوا المنافسة في التصفية الثانية، المزمع إقامتها في أبريل القادم. كما سيتم تكريم الطلبة الحاصلين على أعلى الدرجات على مستوى السلطنة في الحفل السنوي لمجيدي التنمية المعرفية. هؤلاء الطلبة سيكونون مرشحين لتمثيل السلطنة في الأولمبيادات الإقليمية والعالمية."
وتُعد هذه المسابقة فرصة كبيرة للطلاب لتنمية مهاراتهم العلمية، وتحفيزهم على الابتكار والإبداع، وتحقيق النجاح على المستويات الوطنية والدولية في المجالات العلمية المختلفة.