عميد بلدية الكفرة: نحاول السيطرة وتقديم الرعاية للاجئين من السودان وترحيل المصابين لدولتهم
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ليبيا – قال عبدالرحمن عقوب عميد بلدية الكفرة إنه نتيجة الحرب في السودان ازدادت أعداد اللاجئين في الكفرة ويتم استقبال النازحين وإجراء الفحوصات الطبية لهم في ظل الإمكانيات البسيطة للبلدية والقطاع الصحي.
عقوب أشار في تصريح لقناة “فبراير” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه تم إصدار 20 ألف شهادة صحية من بداية العام للوافدين ووجود 800 حالة التهاب الكبد الوبائي لحالات مصابة بالإيدز.
ولفت إلى أن البلدية تشهد توافد كبير من الاخوة السودانيين والإمكانيات بسيطة، مؤكدًا على محاولتهم السيطرة وتقديم الرعاية لهم وترحيل المصابين لدولة السودان.
وتابع “بحكم قرب الكفرة من السودان هناك تواجد للجالية السودانية من قبل ولا يوجد مناطق إيواء خاصة فيهم وأكثر الاعداد موجودين في المزارع ولم يتم تقديم المساعدات لا من منظمات ولا حكومة الوحدة الوطنية”.
وأوضح أن مخاوفهم بالدرجة الاولى أمنية وقطاع الصحة ممكن يشهد انهيار في أي لحظة، لافتاً إلى ارتفاع تسجيل حالات السرقة والسطو والجرائم بشكل عام.
وبيّن أنه تم تسجيل عدة حالات لجرائم بين السودانيين فيما بينهم وحالات قتل وتم ضبط الجناة في أكثر من قضية بالإضافة لحالات السطو وفقاً لقوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين: تدفق السودانيين يرهق البنية التحتية في ليبيا
ليبيا – تقرير أممي يكشف عن أوضاع مأساوية للفارين السودانيين بسبب الصراع العسكري
أعداد متزايدة من الفارين السودانيين في ليبيا
أصدرت “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين“ تقريرها الدوري الذي سلط الضوء على أوضاع الفارين السودانيين إلى ليبيا هرباً من الصراع العسكري في بلادهم. وأشار التقرير إلى وجود أكثر من 210 آلاف سوداني في ليبيا، حيث يتوافد يومياً ما بين 400 إلى 500 شخص منذ أبريل 2023، مع تسجيل 173 ألفاً منهم في بلدية الكفرة وحدها.
احتياجات متزايدة ومخاطر صحية مقلقة
وذكر التقرير أن اللاجئين يواجهون احتياجات متزايدة، لا سيما في مجالات الصحة، المياه، الصرف الصحي، والغذاء. كما نبّه إلى معاناة السودانيين من ظروف صحية مقلقة تتطلب تدخلاً عاجلاً، مؤكداً على الحاجة الماسة إلى دعم غذائي وصحي شامل. كما أشار إلى الإجهاد الشديد الذي تتعرض له البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض بسبب نقص المياه النظيفة والمرافق الصحية المناسبة.
جهود محلية ومعاناة المجتمعات المستضيفة
رغم الجهود التي تبذلها السلطات المحلية لتقديم المساعدات، أشار التقرير إلى أن المجتمعات المستضيفة تواجه تحديات كبيرة بسبب تدفق اللاجئين، حيث تبرز الحاجة إلى دعم إضافي لتوفير الخدمات الصحية، التعليمية، والغذائية.
مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً
وأكد التقرير أهمية توفير حماية خاصة للأسر التي تعيلها النساء، وضمان شمول الجميع بالدعم المقدم، مشدداً على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ومصممة لتلبية احتياجات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة.
ترجمة المرصد – خاص