ليبيا – قال عبدالرحمن عقوب عميد بلدية الكفرة إنه نتيجة الحرب في السودان ازدادت أعداد اللاجئين في الكفرة ويتم استقبال النازحين وإجراء الفحوصات الطبية لهم في ظل الإمكانيات البسيطة للبلدية والقطاع الصحي.

عقوب أشار في تصريح لقناة “فبراير” الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أنه تم إصدار 20 ألف شهادة صحية من بداية العام للوافدين ووجود 800 حالة التهاب الكبد الوبائي لحالات مصابة بالإيدز.

ولفت إلى أن البلدية تشهد توافد كبير من الاخوة السودانيين والإمكانيات بسيطة، مؤكدًا على محاولتهم السيطرة وتقديم الرعاية لهم وترحيل المصابين لدولة السودان.

وتابع “بحكم قرب الكفرة من السودان هناك تواجد للجالية السودانية من قبل ولا يوجد مناطق إيواء خاصة فيهم وأكثر الاعداد موجودين في المزارع ولم يتم تقديم المساعدات لا من منظمات ولا حكومة الوحدة الوطنية”.

وأوضح أن مخاوفهم بالدرجة الاولى أمنية وقطاع الصحة ممكن يشهد انهيار في أي لحظة، لافتاً إلى ارتفاع تسجيل حالات السرقة والسطو والجرائم بشكل عام.

وبيّن أنه تم تسجيل عدة حالات لجرائم بين السودانيين فيما بينهم وحالات قتل وتم ضبط الجناة في أكثر من قضية بالإضافة لحالات السطو وفقاً لقوله.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

راشد عبد الرحيم: أشلاء السودانيين

مع نهايات الحرب فإن اكثر ما تحتاجه بلادنا فترة يمكن معها إزالة آثار المعارك والقتال وبناء أسس حياة آمنة تمكن الناس من العيش بسلام وإعادة البناء .
اهم مهددات الإستقرار هي السياسة وصراعاتها .

إذا كان من امر يؤخذ من بين اخر هو ان خطاب الرئيس البرهان جاء في الوقت غير المناسب .
كما ان بعض عبارات الخطاب لم تكن موفقة وعلي رأسها ان تنصح القوي المحاربة معك بألا تحارب علي أشلاء السودانيين لأجل الحكم .

القوي التي حاربت وعلي رأسها الإسلاميون دخلت المعارك مع اول طلقة متمردة ولم تكن القوات المسلحة في احسن حالاتها وكان النصر في الحرب ليس في المتناول لم ينتظروا حتي تتغير الموازين القتالية .

هذه القوي نشطت في احلك الحالات وحافظت علي قيادة الجيش وانقذ افراد منها الرئيس وفدوه بعشرات الشهداء ثم كانوا في مقدمة وعماد الذين اخرجوه من القيادة العامة .
لم تنشب معركة مفصلية إلا وكانوا في مقدمتها .
نصروا الجيش في التحرك العسكري والإعلامي والعلاقات الخارجية .

الإسلاميون هم قوي سياسية ومجتمعية لهم حق المشاركة في القتال والإنضمام للقوات المسلحة وفق نظمها .
ما اعلن في خطاب الرئيس البرهان وتم إنفاذه فورا هو السماح لداعمي التمرد من تقدم وغيرها بالعودة إذا إعتذروا وهذا لا يكون إلا بحقه العام والخاص ولا ينفع معه إعتذار بكلمات فقط دون حساب علي الدماء والدمار .

لم تتاخر تقدم في الإجابة علي الرئيس فقد اعلن متحدثهم الرسمي بكري الجاك الا حق له في العفو وانه يسعي للسلطة وان منحي البرهان يوطن لشمولية جديدة .
المؤتمر الوطني اكد علي إستمراره في حرب التمرد واشاد بالرئيس البرهان .

وفق الرئيس في قوله ان علي المؤتمر الوطني الإستعداد للإنتخابات إذا كان يرغب في الحكم منهيا بذلك حقبة الحديث عن عزل المؤتمر الوطني وعبارة ( عدا المؤتمر الوطني ) .
بيد ان السماح لتقدم بالعمل خلال الفترة الإنتقالية ومنع الإسلاميين ليس عادلا ولا يؤسس لإنتخابات نزيهة يستعد فيها طرف وهو حاكم ومنافسيه معزولين .

غدا تتواصل المعارك واصوات البنادق وتخبو غيرها ويعود الأبطال للميادين التي سيرسم مستقبل السودان ولن يرسمه خطاب ولا إجراءات سياسية ولن يكون سودان ما بعد الحرب هو السودان قبلها .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مسرور بارزاني من الإمارات: نحاول حل مشاكلنا مع حكومة بغداد.. وأمامنا الكثير
  • مسرور بارزاني: نحاول حل المشاكل مع الحكومة الاتحادية
  • المجلس النرويجي للاجئين يعلق نشاطه في 20 بلداً
  • ازدياد أعداد السودانيين المغادرين مصر مع توالي «انتصارات الجيش» «آلاف» يعودون في رحلات برية يومية بدعم جمعيات خيرية
  • بنى سويف: كشف وعلاج لـ 1400حالة وتقديم 4000 خدمة طبية ضمن حياة كريمة
  • انتشال 50 جثّة.. العثور على «مقبرتين جماعيتين» في الكفرة
  • رئيس مصلحة الضرائب: جهود متواصلة لتطوير وتقديم الخدمات الإلكترونية للتيسير على الممولين
  • عميد بلدية أوجلة: سجلنا العديد من الإصابات بحشرة سوسة النخيل الأحمر 
  • راشد عبد الرحيم: أشلاء السودانيين
  • النيابة العامة: تحرير 76 مهاجرا وضبط تشكيل عصابي متورط في تهريب البشر شمال الكفرة