بمشاركة 24 من البنوك والشركات والمؤسسات المجتمعية.. مُلتقى توظيفي بجامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ينظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق، بالتعاون مع مراكز التطوير المهني "الملتقى التوظيفي الأول لطلاب وخريجي جامعة الزقازيق"، وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وإشراف الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وسيتم افتتاح فعاليات الملتقى يوم الأحد القادم الموافق 21 أبريل 2024م الساعة الحادية عشر صباحاً، بقاعة المنتديات بالجامعة.
يأتي تنظيم الملتقى في إطار جهود جامعة الزقازيق لتأهيل طلابها وخريجيها لمتطلبات سوق العمل المحلية والدولية، وإتاحة فرص التوظيف والتدريب بمشاركة 24 من البنوك والشركات والمؤسسات المجتمعية في مختلف التخصصات.
ويقام المعرض التوظيفي للملتقى على مدى يومين، يتضمن اليوم الأول إجراء محادثات مهنية ولقاءات مع طلاب وخريجي الجامعة من قبل الشركاء والخبراء ورجال الأعمال، بهدف توفير فرص عمل وتدريب لطلاب وخريجي الجامعة.
ويتضمن اليوم الثاني؛ ورش عمل ومحاضرات وندوات تعريفية من قبل الشركات لجميع قطاعات وكليات الجامعة تستهدف كافة الطلاب حتى يصبحوا على دراية كافية بالمتطلبات والمهارات المطلوبة لسوق العمل.
يشار إلى أن المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعة، تستهدف تأهيل وإعداد الطلاب لسوق العمل، عن طريق سد الفجوة بين التعليم الجامعي والمهارات المطلوبة لسوق العمل، من خلال تقديم التدريبات واكساب الطلاب المهارات النظرية والعملية اللازمة لمساعدتهم فى الحصول على فرص توظيف وتدريب مناسبة لهم.
وفي سياق متصل، ستقبل الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الأربعاء، الدكتور إبراهيم أصلان المستشار الثقافي والتعليمي للسفارة التركية بمصر ويرافقه أعضاء وقف "محمود هدائي" الخيرى التركي التابع للأمم المتحدة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين.
جاء ذلك بحضور الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور هلال عفيفى أمين عام الجامعة وعميد كلية التجارة، والدكتور محمود العدل أستاذ الدراسات التركية بكلية الدراسات الآسيوية بجامعة الزقازيق، الدكتور محمد نبيه مدير إدارة الوافدين بالجامعة.
فى بداية اللقاء، أعرب الدرندلي عن سعادته البالغة بزيارة المستشار الثقافي والتعليمي التركي والوفد المرافق له للجامعة، مثمناً الجهود المبذولة لتوطيد العلاقات التي تجمع مصر وتركيا، والتي تؤكد قيم التآخي بين البلدين، مؤكداً حرص الجامعة على دعم أوجه التعاون المختلفة على جميع المستويات والمجالات العلمية والبحثية والمجتمعية.
وأشار رئيس جامعة الزقازيق إلى أهمية التعاون المشترك لتبادل الخبرات بين الجانبين، والتبادل الطلابي، وحرص الجامعة واهتمامها بكافة الطلاب الوافدين، وتوفير سبل الرعاية الكاملة لهم.
وقام الوفد التركي بتوضيح أهداف الوقف الخيرى التركى والتى تمثلت في تقديم المساعدات الإنسانية والدعم التعليمي من انشاء منشأت تعليمية فى ٤٠ دولة مختلفة بينهم ١٤ دولة أفريقية، إضافةً إلى إنشاء مدارس وكورسات وأندية للشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرص التوظيف وزير التعليم العالي فرص عمل البحث العلمي الملتقى التوظيفي الأول جامعة الزقازيق خدمة المجتمع جامعة الزقازیق
إقرأ أيضاً:
احتجاز طالب فلسطيني شارك في احتجاجات جامعة كولومبيا
أفاد اتحاد طلاب جامعة كولومبيا في نيويورك بأن عناصر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتقلوا محمود خليل طالب الدراسات العليا الفلسطيني الذي لعب دورا بارزا في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين بالجامعة.
وأوضح الاتحاد في بيان أن عملاء من وزارة الأمن الداخلي الأميركية اعتقلوا خليل من مقر إقامته الجامعي أمس السبت.
وأكدت الطالبة مريم علوان و3 طلاب آخرون -طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم خوفا من الملاحقة- أن خليل يدرس في كلية الشؤون الدولية والعامة.
وقالت مريم -وهي طالبة في السنة الأخيرة بجامعة كولومبيا وكانت تحتج إلى جانب خليل- إن إدارة ترامب تحط من قدر الفلسطينيين.
وأضافت أنها تشعر بالفزع مما حدث لصديقها خليل، وهو مقيم قانوني، كما "تنتابها مشاعر الرعب" من أن يكون هذا مجرد بداية.
أما الطلاب فقالوا إنه لم يتضح بعد على أي أساس احتجز عناصر وزارة الأمن الداخلي خليل الذي تزوج من أميركية، وهو لا يزال قيد الاحتجاز.
وكان خليل أحد المفاوضين مع مسؤولي الجامعة نيابة عن الطلاب المحتجين المؤيدين للفلسطينيين، والذين أقاموا مخيما احتجاجيا داخل الجامعة العام الماضي.
ويعد اعتقال خليل من بين أولى الخطوات التي يتخذها ترامب على ما يبدو للوفاء بوعده بالسعي إلى ترحيل بعض الطلاب الأجانب المتورطين في حركة الاحتجاج المؤيدة لفلسطين.
إعلانمن جهته، قال متحدث باسم جامعة كولومبيا إن الجامعة ملزمة قانونا بعدم مشاركة معلومات عن الطلاب.
كما لم يرد متحدثون باسم وزارة الأمن الداخلي أو وزارة الخارجية -وهي المسؤولة عن تنظيم نظام التأشيرات في البلاد- على طلبات للتعليق.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز قبيل اعتقاله أمس السبت، عبر خليل عن قلقه من استهدافه من قبل الحكومة وبعض الجماعات المحافظة المؤيدة لإسرائيل، وذلك بسبب تصريحاته لوسائل الإعلام.
وأشار خليل إلى أن جامعة كولومبيا استدعت الشرطة مرتين لاعتقال المحتجين، واتخذت إجراءات تأديبية ضد العديد من الطلاب والموظفين المؤيدين للقضية الفلسطينية، وأوقفت بعضهم عن الدراسة.
وأضاف أن الجامعة أسكتت إلى حد كبير أي شخص يدعم فلسطين في الحرم الجامعي، موضحا أن ترامب يستخدم المحتجين "كبش فداء" في إطار برنامجه الأوسع لمحاربة التعليم العالي والنيل من نظام التعليم.
وقبل يومين، ألغى البيت الأبيض منحا وعقودا بقيمة إجمالية تبلغ 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا، وذلك بسبب "التقاعس عن مواجهة المضايقات المستمرة للطلاب اليهود"، وفقا لما ذكرته إدارة الرئيس ترامب.