بمناسبة عيد الجلاء وبمشاركة موسيقيين سوريين وأرمنيين أمسية موسيقية في يريفان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يريفان-سانا
أقامت سفارة الجمهورية العربية السورية في أرمينيا بمناسبة الذكرى الـ 78 لعيد الجلاء مساء اليوم مع الأوركسترا السيمفونية الأرمينية للمسرح الأكاديمي الوطني للأوبرا والباليه “أ.سبينداريان” أمسية موسيقية بقيادة مدير عام هيئة دار الأسد للثقافة والفنون المايسترو ميساك باغبودريان وبمشاركة عميد المعهد العالي للموسيقا بدمشق المايسترو عدنان فتح الله وذلك على خشبة المسرح الأكاديمي الوطني للأوبرا والباليه أ.
وتضمنت الأمسية تقديم أعمال موسيقية لمؤلفين سوريين من الجيل الأول والجيل الجديد ، حيث بدأ برنامج الأمسية بتقديم عمل “لونغا” للمؤلف السوري من أصول أرمنية “لوانيس وارطانيان” الذي عاش في حلب في النصف الأول من القرن العشرين وله عدد كبير من المؤلفات الموسيقية بقوالب شرقية مثل السماعي ولونغا، والعمل المقدم في الأمسية أعده أوركسترالياً المؤلف وعازف البزق السوري محمد عثمان.
كما تضمن برنامج الأمسية تقديم أعمال الموسيقارين الراحلين صلحي الوادي ونوري الرحيباني.
ومن أعمال المؤلفين السوريين الشباب قدم في الأمسية عمل المؤلف شيراز أياريان الذي درس التأليف في كونسيرفاتوار يريفان الحكومي وحصل على شهادة ماجستير في التأليف.
وكان للعود السوري حضور مميز في برنامج الأمسية من خلال تقديم عملين من تأليف وأداء منفرد للمايسترو عدنان فتح الله وهما “مرآة” و”كابريس رقم1″ لتختتم الأمسية بعمل “دبكة” للمايسترو فتح الله.
وفي تصريح لـ سانا قال المايسترو باغبودريان: “إن اختيار أمسية اليوم بتاريخ 17 نيسان والتي نظمتها السفارة السورية في أرمينيا بدعم وزارة الثقافة وبدعوة وتعاون مع المسرح الوطني الأكاديمي للأوبرا والباليه في يريفان نظراً للأهمية الوطنية لهذه المناسبة بالنسبة لسورية وشعبها.. ويأتي هذا الحفل كخطوة أولى في عملية إعادة تفعيل العلاقات الثقافية بين سورية وأرمينيا وتحديداً ضمن ظروف الحصار القاسية المفروض على سورية”.
وأشار المايسترو باغبودريان إلى أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها دعوة موسيقيين سوريين لإقامة حفل على مسرح أوبرا يريفان مبيناً أن هذا التعاون جاء نتيجة جهود كبيرة من السفارة السورية في يريفان لتوطيد العلاقات الثقافية وبرامج التعاون والتبادل بين البلدين، وبالتعاون ودعم من الجالية السورية بيريفان.
بدوره قال المايسترو فتح الله: “إن تعاون جميع الجهات في سورية وأرمينيا لتقديم صورة سورية الحضارية من خلال الثقافة يعد مبادرة مهمة لإيصال رسالة الشعب السوري من خلال الموسيقا والتي تعكس عمق تنوعه الفكري والتراثي الأصيل”.
وبيّن المايسترو فتح الله أن رمزية مناسبة عيد الجلاء والاحتفال به في أرمينيا من خلال تقديم الموسيقا السورية للشعب الارمني هي للتأكيد على ما يربط الشعبين الصديقين من علاقات متجذرة بالتاريخ، وهو ما انعكس بوجود مكون أرمني سوري أصيل ساهم بتلاقي الثقافات مع شعوب العالم وتحديداً في مجال الثقافة والموسيقا.
ومن المقرر أن يتم يوم الجمعة المقبل توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد العالي للموسيقا بدمشق وكونسيرفاتوار يريفان الحكومي والذي يحمل اسم الموسيقار كوميداس.
رشا محفوض
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فتح الله من خلال
إقرأ أيضاً:
الإقلاع عن التدخين بمناسبة الشهر الفضيل
من يتّق الله يجد له مخرجا، هو أوّل ما يمكن أن نبدأ به هذه الكلمة، حتى نخاطب العقول قبل القلوب ونكون سببا لأن نمدّ قراءنا الأعزّاء بقوة يتخذونها سلاحا للفوز وإعلان الإنتصارعن أفة التدخين، هذا السم القاتل الذي يفتك بالمرء ويقوده إلى منا لا يحمد عقباه على جميع الأصعدة: صحيا، نفسيا، ماديا.
وما فرصة الشهرالكريم إلا مفتاح من ذهب يمكننا أن ننجو به وبحياة كل من هم حولنا، لذا فلتعقد عزيزي القارئ العزم على أن تكون من الماضين في سبيل لا تشوبه شائبة بإذن الله.
لذا ما عليك إلا بالأتي:قرر بشكل قاطع أنك تريد الإقلاع عن التدخين، فإن ذلك كما يقول الله تعالى: “من عزم الأمور”.
تذكر أنك في شهر الصوم، وأن ذلك يقتضي ترك الخبائث والمنكرات، والتدخين من الخبائث والمضار التي يجب تركها قال تعالى : ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث”.
استعن بالله وادعه مخلصًا أن يمنحك القوة والتوفيق لتحقيق ذلك، حيث قال النبي (صلى الله عليه وسلم): “وإذا استعنت فاستعن بالله”.
ضع أمام عينيك دائمًا أخطار التدخين وعواقبه الوخيمة، وتذكر أن الله سيسألك عن الصحة، والعمر، والمال.
حاول أن تجد رفيق لك من المدخنين (قريب - صديق – زميل)، لتتعاهدا معا على ترك التدخين. فهذا أدعى للخير، ويزيدك إصرارا على ترك التدخين، والمرء بإخوانه لا بنفسه فقط.
أبلغ زوجك وأهلك ومن تثق بهم بقرارك، فإنهم سيكونون مصدر دعم مهم لك إن شاء الله.
قرر أن تقتطع مبلغ المال الذي كنت تصرفه على التدخين للتبرع به للفقراء واليتامى بشكل يومي. لأن الله تعالى يقول: “وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا”.
سيتولد لديك صراع داخلى للعودة إلى التدخين، فتذكر قول الله تعالى: “إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون”. ولا تنس قول الله تعالى: “وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم”.
تذكر أن قوة الإرادة والعزيمة التي تتجلى في الصيام والامتناع عن المفطرات والشهوات. هي عون كبير جدا على الإقلاع عن التدخين والتخفيف من آثاره الجانبية إلى حد كبير. فاستعن بالصبر والصلاة، ولا تدع الفرصة تفوتك في رمضان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور