الناتو: الحرب في أوكرانيا وصراعات الشرق الأوسط تجعل العالم أكثر اضطرابا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، ميرتشيا جيوانا، أن الهجمات الروسية على أوكرانيا تشكل تهديدًا مباشرًا لأوروبا وتزيد من حالة عدم الاستقرار في العالم بشكل عام.
وقال إن الأعمال الإرهابية وتغير المناخ والصراعات في الشرق الأوسط يعتبرون مصادر إضافية لعدم الاستقرار العالمي، مما يجعل تعزيز التعاون مع الشركاء ضروريًا لمواجهة هذه التحديات الأمنية المشتركة.
وفي بيان صادر عن الناتو، أوضح جيوانا أهمية تعزيز التعاون مع الشركاء في مواجهة التحديات الأمنية، مشيرًا إلى أن الناتو يعمل على توطيد العلاقات مع الدول والمنظمات والشركات والجامعات ومراكز الفكر في جميع أنحاء العالم. وأكد أن مهمة الناتو، التي كانت مقدسة منذ تأسيسها في معاهدة واشنطن، هي الحفاظ على سلامة شعوبه وتعزيز الأمن العالمي.
وأكد جيوانا على استمرار التزام الناتو بالمهمة التي وكلت إليه، والتي تهدف إلى جعل العالم أكثر أمانًا واستقرارًا، وأكد على أن التعاون مع الشركاء يشكل جزءًا أساسيًا من استراتيجية الناتو في التصدي للتحديات الأمنية العالمية.
باختتام زيارته إلى إيطاليا، ألقى نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو)، ميرتشيا جيوانا، خطابًا في العاصمة روما أمام الجمعية الإيطالية للمنظمات الدولية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والسبعين لتأسيس الحلف.
وخلال الخطاب، أشاد بدور إيطاليا وصفها بـ "الحليف الذي لا غنى عنه"، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون الدولي وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدان الأعضاء في الناتو.
قبل ذلك، قام جيوانا بزيارة مهمة حيث التقى بوزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو في روما، وشارك في جولة على متن حاملة الطائرات الإيطالية "كافور" في قاعدة لوني سارزانا، برفقة الممثلين الدائمين لحلف شمال الأطلنطي.
كمكمل للزيارة، زار نائب الأمين العام يوم الاثنين القاعدة الجوية الإيطالية في كاميري، التي تعمل كمركز إقليمي لصيانة وخدمة كامل أسطول طائرات F-35 في أوروبا. كما زار حوض بناء السفن فينكانتيري في لا سبيتسيا، ومركز الناتو للأبحاث والتدريب البحري، الذي يقدم مساهمات مهمة للأمن الأوروبي الأطلنطي.
في بادئ الأمر لزيارته لروما، التقى جيوانا بممثلي صناعة الدفاع الإيطالية في تورينو، حيث تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون في مجالات الأمن والدفاع بين إيطاليا والناتو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو أوكرانيا أوروبا الشرق الأوسط تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
المتدرب ... نسخة بطولة واحدة يحتفي بالثقافات ويكشف روح المحارب
(عمان) أعلن تشاتري سيتيودتونج رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ون تشامبنشب، في تصريح له خلال مؤتمر صحفي أقيم على هامش مهرجان أجيال السينمائي : أن الموسم الثاني من برنامج الواقع "المتدرب نسخة بطولة واحدة"، الذي جرى تصويره في قطر وسنغافورة، يعكس احتفاءً بالتشابهات والاختلافات الثقافية بين الشرق الأوسط والشرق الأقصى. وخلال العرض الأول الحصري لإحدى حلقات البرنامج ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، وصف ستيودتونج البرنامج بأنه "أصعب برامج مسابقات تلفزيون الواقع، المصمم لإطلاق العنان لروح المحارب غير القابلة للكسر لدى المشاركين."
وأضاف "ستيودتونج": "هدفنا كان إبراز التناقض وأوجه التشابه بين آسيا والشرق الأوسط. استمتعنا بتقديم رواية عالمية للقصص تلهم الناس حول العالم.، حيث أن برنامج "المتدرب" يعكس رؤية شركة ون تشامبنشب، التي تُعد من أكبر شركات الإعلام الرياضي في العالم. وقال: "نتنافس مع كبرى الفعاليات الرياضية العالمية مثل NBA، فورميولا 1، ودوري أبطال أوروبا. منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمثل سوقاً استراتيجياً لنا، وسنستمر في تطوير محتوى متنوع يلبي تطلعات الجمهور."
وأشار ستيودتونج إلى الشراكة مع إم جي إم MGM لإنشاء نسخة شبابية ومثيرة من البرنامج. وأضاف: "مع هذا الإصدار، أنشأنا أصعب منافسة في تاريخ برامج الواقع، تجمع بين التحديات البدنية والمهنية."
تحدث ستيودتونج عن الطابع الفريد للبرنامج قائلاً: "المرشحون لا يواجهون تحديات مهنية فقط، بل يخضعون لاختبارات جسدية شاقة، من الجري في الصحراء إلى القفز من جسر بارتفاع 100 قدم. يتطلب الأمر روحاً لا تقهر للتغلب على الخوف والشكوك، وهذا ما يعكس حقيقة الحياة." وأكد أن تجارب المتسابقين ستلهم الجمهور لما تحمله من مشاعر إنسانية عميقة.
بدوره، قال دوم لاو، كابتن المهمة في البرنامج: "ما يميز هذا الموسم هو المزج الفريد بين التراث الثقافي للدوحة والعناصر الحداثية في العمارة وناطحات السحاب. كان من الرائع مشاهدة التداخل بين القديم والجديد."
واختتم ستيودتونج بالحديث عن أثر البرنامج على إنتاج المحتوى في المنطقة، قائلاً: "نشهد تحولاً عالمياً نحو إنتاج محتوى من أماكن مختلفة. في الماضي، كان المحتوى يأتي من الغرب فقط، ولكن اليوم نرى إنتاجات مميزة من آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هذه فرصة كبيرة للمنطقة لتقديم قصصها للعالم."