جريمة بالبرازيل| جايباه ميّت فوق كرسي متحرك جوه البنك للتوقيع على قرض
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
في حادثة محيرة للعقل، أحضرت سيدة برازيلية عمها المتوفى على كرسي متحرك، لأحد البنوك بعاصمة البرازيل ريو دي جانيرو يوم الثلاثاء الماضي، لإقناع موظفي البنك بأنه يود أن يوقّع للحصول على قرض.
وتظهر لقطات مصورة السيدة " إريكا دي سوزا فييرا نونيس" تقف بجوار عمها المتوفى على الكرسي المتحرك، محاولة حمل يده لأعلى للإمضاء على الورق المطلوب من أجل الحصول على القرض، بحسب تقرير نشرته صحيفة " نيويورك بوست".
ويبن المقطع الذي أذيع اولاً عبر قناة " جلوبو " البرازيلية، " إريكا" تتحدث إلى عمها المتوفي، وتطلب منه ان يوقع على الأوراق المالية التي تسمح لها باقتراض حوالي 3,400 دولار.
اصحى عشان تمضيوقالت " إريكا" عبر الفيديو المصور وهي تضع القلم بين أصابع عمها المرتخية" عمي هل تنصت إلي؟ عليك ان تمضي على عقد القرض، فاذ لم تضم لا يمكن الحصول عليه، لأنني لا استطيع ان امضي بدلاً عنك".
وأضافت " امضي حتى لا تصبني بمزيد من الصداع" متابعة " هكذا هو دائماً لا يقول أي شيء، عمي هل تريد ان نذهب إلى المستشفى".
وبعد ظهور التوتر على " إريكا "، اتصل موظفو البنك بالشرطة على الفور، لتعتقل " إريكا"فورا وهي داخل البنك.
اكتشاف كذبتهاوتبين بعد إلقاء القبض على المتهمة، أن الرجل الذي كان يجلس على الكرسي المتحرك كان متوفي بالفعل، واتضح انه يدعو “باولو روبرتو براجا""، ويبلغ من العمر 68 عاماً وكانت وفاته قبل عدة ساعات من وصوله إلى البنك.
وقال رئيس الشرطة فابيو لويز لتليفزيون جلوبو: “لقد دخل البنك ميتًا بالفعل”. "الشيء الرئيسي هو مواصلة التحقيق لتحديد أفراد الأسرة الآخرين ومعرفة المزيد عن هذا القرض."
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الاحتلال يرتكب جريمة إبادة في شمال قطاع غزة ويستهدف المستشفيات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن ما يحدث في شمال قطاع غزة على مدار الأيام الماضية يعد جريمة إبادة جماعية بحق السكان الفلسطينيين، موضحًا أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير المنازل بشكل مستمر، ويجبر السكان على إخلائها بالقوة، بالإضافة إلى إجبار المؤسسات الصحية على الإغلاق وتدمير المستشفيات".
وأضاف “جبر”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يواصل حصار المستشفيات في شمال قطاع غزة، مثل مستشفى العودة، تل الزعتر، وكمال عدوان، وهي المنشآت التي تقدم خدمات صحية وعلاجية للمواطنين.
وأشار إلى أن الاحتلال يصر على محاصرتها بالقوة، ويواصل إطلاق النار تجاه أبنيتها، ما يعوق عملها في تقديم الرعاية الصحية للمرضى.
وتابع: "الاحتلال يواصل استهداف الحياة في شمال قطاع غزة من خلال هذه الخطة، حيث يفرض سيطرته على المستشفيات ويمنع إدخال المعدات الطبية إليها.
وأضاف أن القصف الإسرائيلي المستمر استهدف مناطق فلسطينية في شمال القطاع، ما أسفر عن ارتقاء شهداء جراء الهجمات بالطائرات المسيّرة والقنابل، وكان آخر الشهداء سقوط شهيدين بالقرب من مقر وزارة التربية والتعليم في حي تل الهوى".