مذكرة من الشعبة | تراجع أسعار الخبز السياحي.. ماذا يحدث بالأسواق؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تقدم النائب سيد حنفى طه، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، موجه للدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، عملًا بحكم المادة (129) من الدستور، والمادة (198) من اللائحة بشأن سياسة وزارة التموين والتجارة الداخلية حول إحكام السيطرة على الأسواق وضبط معدلات الأسعار ومواجهة الزيادة في الاستهلاك وإحكام الرقابة على قطاع "المطاحن والمخابز" لضمان قيام أصحاب المخابز بإنتاج كامل الدقيق المنصرف لهم، طبقًا لمعدلات الإنتاج ومطابقته للمواصفات والأوزان والأسعار المقررة.
تراجع أسعار الخبز السياحي
وقال النائب سيد حنفى إن الفترة الأخيرة شهدت انخفاضات كبيرة في سعر طن دقيق الخبز من 26 ألف جنيه إلى نحو 16 ألف جنيه في المتوسط، وذلك بعدما نجحت الدولة في استقرار سعر صرف الدولار، بعدما تمكنت من توفير العملة الأجنبية والقضاء على السوق السوداء، مضيفًا أنه رغم الانخفاض الكبير في سعر الدقيق، إلا أن أصحاب المخابز يرفضون تخفيض أسعار الخبز السياحي الذي تضاعف سعره في الآونة الأخيرة في ظل اضطراب سعر صرف الدولار.
وتابع النائب: رغم إعلان شعبة المخابز باتحاد الغرف التجارية عن دعوتها لانخفاض سعر الخبز بنسبة 20% إلا أن أصحاب المخابز لم يلتزموا بذلك، مما يتسبب في تحمل المواطنين أعباء مالية دون مبرر، وسأل النائب سيد حنفى، الحكومة، عن مدى وجود آليات للرقابة على المخابز وتنظيم سعر الخبز المباع للمواطن. فهل يتم تحقيق ذلك فى سبيل تخفيف العبء ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وبصفة خاصة الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً؟.
تفاصيل مذكرة الشعبة العامة للمخابز والتي تم تقديمها للدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بشأن تحديد سعر ووزن الخبز السياحي والفينو.
أسعار الخبز السياحي
وتضمنت المذكرة بأن يكون سعر رغيف الخبز السياحي وزن 80 جراما بـ150 قرشا ورغيف الخبز وزن 40 جراما بـ 75 قرشا ورغيف الخبز 25 جراما بـ50 قرشا، كما تضمنت أيضا سعر الفينو بـ 100 قرش للرغيف وزن 25 جراما، وبسعر 150 قرشا لرغيف الفينو وزن 50 جراما .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تراجع أسعار الخبز السياحي الخبز السياحي الخبز أسعار الخبز اسعار الخبز السياحي أسعار الخبز السیاحی
إقرأ أيضاً:
تقليد يحدث منذ قرون.. ماذا حدث لرداء البابا بعد وفاة فرنسيس؟
على الرغم من أنه تقليد يعود إلى قروون مضت، إلا أن الفاتيكان تخلي عن تقليد "رداء البابا" الذي يعود إلى قرون مضت، والذي كانت بموجبه تتم خياطة 3 أردية بابوية بيضاء بمجرد وفاة البابا.
الفاتيكان يتخلى عن تقليد يعود لقرونوذكرت صحيفة "تلجراف" البريطانية، في تقرير، أنه لأجيال متعاقبة، كان خياطو متجر "جاماريلي" في روما يستعدون بخياطة أردية بابوية بيضاء بمجرد وفاة البابا، لتكون جاهزة قبل انتخاب خليفة له.
وفي ظل غموض هوية البابا القادم، كانوا يصنعون 3 أردية بأحجام مختلفة (صغيرة، ومتوسطة، وكبيرة) لضمان توافق أحدها مع من يقع عليه الاختيار لقيادة الكنيسة الكاثوليكية التي تضم 1.4 مليار حول العالم.
سقط هذا التقليد العريق خلال العام بعد وفاة البابا فرنسيس، حيث تلقى خياطو "جاماريلي" تعليمات مباشرة من الكرسي الرسولي بعدم خياطة أردية جديدة، وذلك مع اقتراب موعد انعقاد المجمع السري في كنيسة السيستين، يوم الأربعاء المقبل.
ومن المقرر استخدام أردية قديمة متبقية من انتخابات سابقة بعد تنظيفها وتجهيزها.
ورغم وفائهم الشديد للفاتيكان، لم يخف الخياطون شعورهم بالخيبة.، وقال ماسيميليانو جاماريلي، البالغ من العمر 63 عاما، وهو أحد 4 أبناء عم يمتلكون المتجر العريق الذي تأسس عام 1798: "نشعر ببعض الحزن. كنا نعرض الأردية في واجهة المتجر لأيام، وكان الزبائن يأتون لمشاهدتها. لكن هذه المرة لن نفعل ذلك. الأمر جزء من تاريخ روما، ومن التقاليد التي نعتز بها. وكل العاملين لدينا يشعرون بالفخر عند العمل على رداء البابا".
قرار يعكس قناعات البابا الراحل فرنسيسولم يصدر عن الفاتيكان تفسير رسمي لهذا التغيير، لكن الخياطين يعتقدون أن القرار يعكس قناعات البابا الراحل فرنسيس، المعروف بتقشفه ومعارضته للهدر، حيث كان من الممكن أن يعتبر أن إعادة استخدام الأردية القديمة أفضل من صناعة جديدة.
وهذه هي المرة الأولى منذ نحو 50 عاما التي لا يطلب فيها الفاتيكان أردية جديدة للبابا المنتخب، ووفقا صحيفة تليجراف البريطانية رفض المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، التعليق على القرار، قائلا: "لا أعتقد أنه من الضروري التحدث نيابة عن الشركات. ليس كل فضول بحاجة إلى إجابة".