خالد الجندي يكشف "شغلانة الشيطان الأخطر": "لو هزمك كل سنة وأنت طيب"
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك أشهرًا بها عرض خاص ومنح وأيام يتعرض فيها العبد إلى رحمة الله مثل شهر رمضان.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية"dmc"، اليوم الأربعاء: "إنما كل الشهور خاضعة لرحمة الله ولعفوه، لذلك يجب أن يكون لدى الإنسان طوال الوقت حالة من حالات الرجاء".
وتابع: "الرجاء بمعنى أنه يكون عندك أمل في رحمة الله، وحالة من حالات العشم القوي المسنود بعمل، الشيطان يشتغل صح لو قدر يجعلك تيأس وتفقد هذا الأمل".
واستكمل: "لو فقدت هذا الأمل كل سنة وحضرتك طيب، لا بد أن تكون لديك ثقة وأمل في رحمة ومغفرة الله سبحانه وتعالى".
وأردف: "الأمم السابقة قالوا لن تمسنا النار إلا أيام معدودات، هذا أمر خاطئ نحن لا نأمن مكر الله، فلا بد مع الأمل أن تخاف الله، الموضوع ليس أماني فقط وحديث عن الجنة فقط، النبي كان يخاف الله يبقى سيادتك مش هتخاف؟!".
الله يستجيب الدعاء في كل وقت وليس فى رمضان فقط
ونوه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن رمضان رُزقنا به لننقله إلى باقي أيام العام، متابعًا: "باقي السنة لا بد أن تكون رمضان".
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون": "الالتزام بالنسبة للعبد لا يطرأ عليه أي تعديل أو تغيير، الطاعة لا يطرأ عليها أي تعديل أو تغيير كذلك العبودية لله".
قوانين الطاعة والرحمة والمغفرة والعفو متكررة
وأوضح أن القرآن الكريم أشار إلى ذلك عندما قال: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ" مشيرًا إلى أن قوانين الطاعة والرحمة والمغفرة والعفو متكررة".
وأشار إلي أن الله سبحانه وتعالى لم يقل لعباده اذكروني في شهر رمضان بل في أي وقت، الله يستجيب للدعاء في كل الأوقات وليس رمضان فقط، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ"، وقوله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي العبد رمضان الإنسان الرجاء عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للقضاء يحيل 55 قاضياً على المجلس التأديبي
زنقة 20 ا علي التومي
أحال المجلس الأعلى للسلطة القضائية مؤخرا 55 قاضيا على المجلس التأديبي بسبب إخلالات مهنية وأخلاقية، فيما أمر بتتبع ثروات 15 قاضيا وتقدير الثروة بالنسبة إلى 36 آخرين، حسب ما كشف عنه التقرير السنوي للمجلس برسم 2023.
وأصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية حسب التقرير المرفوع إلى جلالة الملك محمد السادس، عقوبات في حق عدد من القضاة تراوحت بين العزل في حق قاضيين إثنين والإحالة على التقاعد الحتمي في حق 7 قضاة، والإقصاء المؤقت عن العمل لـ 15 قاضيا وقاضية
كما شملت العقوبات الإنقطاع عن العمل في حق قاضيين، والإنذار في حق 12 قاضيا، والتوبيخ في حق 14، وتأجيل البت في حق قاضيين اثنين وعدم المؤاخذة في حق قاض واحد، كما قرر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، إتمام البحث في ما يخص قاضيين اثنين، والتصريح بعدم مؤاخذة 9 منهم مع لفت انتباههم، والتصريح ببراءة 6 قضاة وعدم المؤاخذة لانعدام المسؤولية في حق قاضيين اثنين.
وأشار التقرير ذاته، إلى مواصلة اللجنة المكلفة بالفحص المنتظم للتصريح بالممتلكات لعملها حيث وجه الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، دورية إلى قضاة المملكة حثهم فيها على التقيد بالمقتضيات القانونية المتعلقة بالتصريح بالممتلكات.
وأشار التقرير إلى ما يقوم به محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية بشأن إيلاء التصريح بالممتلكات العناية اللازمة والحرص على تعبئة التصريحات بالممتلكات بالدقة المطلوبة، وتقديم تصاريح جديدة كلما طرأ تغيير في الوضعية المالية. فيما تم تكليف المفتشية العامة للشؤون القضائية بتتبع ثروة 15 قاضيا وقاضية، وتقدير الثروة بالنسبة إلى 36 قاضيا.
إلى ذلك أكد المجلس أنه قد إنكب على مشروع التخليق بإعتباره مدخلا أساسيا لتحقيق الأمن القضائي وتعزيز الثقة في القضاء، مشيرا في الآن ذاته بأنه قد عمل أيضا على هذا الورش الإستراتيجي المهم؛ ومؤكدا عل تنزيل رؤيته لتخليق المنظومة القضائية، وفق ثلاث مقاربات مندمجة ومتكاملة تجمع بين المقاربة التحسيسية والمقاربة التأطيرية والمقاربة التأديبية.