قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك أشهرًا بها عرض خاص ومنح وأيام يتعرض فيها العبد إلى رحمة الله مثل شهر رمضان.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية"dmc"، اليوم الأربعاء: "إنما كل الشهور خاضعة لرحمة الله ولعفوه، لذلك يجب أن يكون لدى الإنسان طوال الوقت حالة من حالات الرجاء".

خالد الجندي: الإسلام نهى عن إهانة معتقد الآخرين حتى لو صنم خالد الجندي يحذر الزوجة الناكرة لخير زوجها من عقاب شديد.. “الرجال طافحين الكوته”

وتابع: "الرجاء بمعنى أنه يكون عندك أمل في رحمة الله، وحالة من حالات العشم القوي المسنود بعمل، الشيطان يشتغل صح لو قدر يجعلك تيأس وتفقد هذا الأمل".

واستكمل: "لو فقدت هذا الأمل كل سنة وحضرتك طيب، لا بد أن تكون لديك ثقة وأمل في رحمة ومغفرة الله سبحانه وتعالى".

وأردف: "الأمم السابقة قالوا لن تمسنا النار إلا أيام معدودات، هذا أمر خاطئ نحن لا نأمن مكر الله، فلا بد مع الأمل أن تخاف الله، الموضوع ليس أماني فقط وحديث عن الجنة فقط، النبي كان يخاف الله يبقى سيادتك مش هتخاف؟!".


الله يستجيب الدعاء في كل وقت وليس فى رمضان فقط

ونوه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن رمضان رُزقنا به لننقله إلى باقي أيام العام، متابعًا: "باقي السنة لا بد أن تكون رمضان".

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون": "الالتزام بالنسبة للعبد لا يطرأ عليه أي تعديل أو تغيير، الطاعة لا يطرأ عليها أي تعديل أو تغيير كذلك العبودية لله".

قوانين الطاعة والرحمة والمغفرة والعفو متكررة


وأوضح أن القرآن الكريم أشار إلى ذلك عندما قال: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ" مشيرًا إلى أن قوانين الطاعة والرحمة والمغفرة والعفو متكررة".


وأشار إلي أن الله سبحانه وتعالى لم يقل لعباده اذكروني في شهر رمضان بل في أي وقت، الله يستجيب للدعاء في كل الأوقات وليس رمضان فقط، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ"، وقوله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي العبد رمضان الإنسان الرجاء عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

«الأعلى للطاقة في دبي» يعزز أجندة الاقتصاد الأخضر


دبي (الاتحاد)
 ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع السابع والثمانين للمجلس، الذي عُقد افتراضياً، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس.حضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس، وأعضاء المجلس كلٌ من مروان بن غليطة، مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وعبدالله بن كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وسيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، وخوان فرييل، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول ودوسب، ومنى العصيمي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات.
ركز الاجتماع على تعزيز الأهداف الاستراتيجية للاستدامة في دبي وترسيخ مكانتها كمدينة رائدة في مجال الابتكار في الطاقة، بما يعكس النهج الاستشرافي للإمارة في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
واستعرض المجلس آخر المستجدات المتعلقة بلوائح المباني الخضراء في دبي، والتي تُعد حجر الأساس في استراتيجية الاستدامة للإمارة، وتهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية من خلال رفع كفاءة الطاقة والمياه في المباني الجديدة، للوصول بمباني دبي إلى مبانٍ صفرية الطاقة على المدى البعيد. وتتماشى هذه اللوائح مع التزام دبي بدعم الاقتصاد الأخضر وضمان الامتثال للمعايير البيئية العالمية.
وكان من بين المحاور الرئيسة للاجتماع الإطار التنظيمي لتداول المنتجات البترولية، حيث سلّط المجلس الضوء على نجاح قرار المجلس التنفيذي رقم (16) لسنة 2019، بتشكيل لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية في إمارة دبي، ما أسهم في تحقيق تحسينات كبيرة في بروتوكولات السلامة، وإدارة المخاطر، والامتثال بين الموزعين. وقد عزز هذا الإطار من الحوكمة في قطاع المنتجات البترولية، لضمان توافقه مع الأولويات الاقتصادية والبيئية لدبي.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير التزام دبي الراسخ بالاستدامة، قائلاً: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نعمل على تعزيز تحول دبي إلى اقتصاد محايد للكربون. وتعكس لجنة تنظيم تداول المنتجات البترولية واللوائح المُحدثة للمباني الخضراء نهجنا الاستباقي في الحوكمة المستدامة، لضمان بقاء دبي في طليعة الابتكار الأخضر العالمي». 
وأضاف معالي الطاير: «نهدف إلى تعزيز ريادة دبي في التحول العالمي للطاقة من خلال تسريع تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050». 
من جانبه، قال أحمد بطي المحيربي: «من خلال خطط عمل مستهدفة، وفِرق تفتيش متخصصة، وأطر تنظيمية قوية، نعمل على ترسيخ مكانة دبي كنموذج وطني وإقليمي لحوكمة الطاقة. وتتمحور جهودنا حول تعزيز السلامة والاستدامة وضمان المرونة الاقتصادية طويلة الأمد». 

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: النبي كان يتشاور مع أصحابه في كل الأمور
  • تحدٍ للعقول.. خالد الجندي يكشف الإعجاز في الحروف المقطعة بالقرآن
  • محمد رمضان يكشف عن حركته الشهيرة: أقصد بها ثقة في الله
  • شقير استقبل رئيسة المجلس الأعلى للجمارك بالإنابة
  • خالد أبو بكر يكشف عن رأيه في عودة صبحي وتوفيق للأهلي
  • «الأعلى للطاقة في دبي» يعزز أجندة الاقتصاد الأخضر
  • من اللحظة الأولى.. خالد الجندي يحسم الجدل حول عذاب القبر ونعيمه
  • خالد الجندي يوضح سبب تقديم العقيدة على أداء العبادات في الإسلام
  • الأعلى للجامعات يعتمد تغيير اسم جامعة جنوب الوادي إلى جامعة قنا
  • الأعلى للجامعات يعتمد تغيير اسم جامعة جنوب الوادي إلى "قنا"