مختص قانوني: تخصيص عائدات مزادات اللوحات لتطوير خدمات المرور
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد القانوني أحمد الجيراني أن مبالغ مزاد اللوحات الإلكتروني، الذي تُنظمه الإدارة العامة للمرور في المملكة، تُخصص بالكامل لدعم الإدارة وتطوير خدماتها، وذلك حسبما ينص نظام المرور.
وأوضح أن هذه الخدمات تشمل شراء وتحسين معدات المرور، مثل كاميرات المراقبة، وأجهزة قياس السرعة، وتطوير البنية التحتية للمرور، وتعزيز برامج التوعية المرورية؛ وذلك لرفع مستوى الوعي لدى قائدي المركبات بقواعد المرور، وأهمية السلامة على الطرق، ودعم برامج السلامة المرورية.
أخبار متعلقة "المرور" يوضح نسبة تخفيض غرامات المخالفات المتراكمة وموعد العمل بهالمسجد النبوي.. أجواء مفعمة بالإيمان وسط منظومة متكاملة من الخدمات"المرور" يحذر من 5 ممارسات خطيرة أثناء قيادة المركبة في الأمطاروذكرت أن دفع العربون لبدء المزايدة يكون بعد اختيار اللوحة المراد المزايدة عليها من خلال المنصة، ودفعه يتم من خلال بطاقة الفيزا أو الماستركارد، وفي حال عدم الفوز في المزاد يتم استرجاع العربون تلقائيًا من خلال النظام ولا يتطلب ذلك أي إجراء آخر.معرفة سعر اللوحة وآلية الدفعوأشارت إلى أنه يمكن معرفة تغير سعر اللوحة في المزاد من خلال إرسال رسائل نصية للمشتركين، وأن آلية دفع قيمة اللوحة بعد انتهاء المزاد تتمثل في إصدار فاتورة بالقيمة الإجمالية التي تشمل قيمة اللوحة، ونوع اللوحة، وأجور الخدمة، ويُمنح الفائز مدة لا تزيد على 5 أيام لدفع كامل المبلغ أو سيتم إلغاء العملية تلقائيا، في حين أن استلام اللوحة يكون بعد سداد القيمة الإجمالية ويتم اختيار فرع المرور لاستلامها.
وأكدت الإدارة العامة للمرور أن إجراءات مزاد اللوحات المميزة تتم إلكترونيًا من خلال منصة "أبشر أفراد"، وسترسل اللوحات لملّاكها عبر البريد السعودي «سبل» من خلال العنوان الوطني.
ويمكّن المزاد أصحاب المركبات من المشاركة فيه وشراء اللوحات إلكترونيا من جميع أنحاء السعودية دون الحاجة لزيارة مقرات الإدارة العامة للمرور.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الإدارة العامة للمرور مزاد اللوحات من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، اليوم الأربعاء، إطلاق منصة "زاي"، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل "سرد" لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع "بارِق"وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت شما المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة "زاي"، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها، قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز "زاي" لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: "نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة".
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.