أكد القانوني أحمد الجيراني أن مبالغ مزاد اللوحات الإلكتروني، الذي تُنظمه الإدارة العامة للمرور في المملكة، تُخصص بالكامل لدعم الإدارة وتطوير خدماتها، وذلك حسبما ينص نظام المرور.
وأوضح أن هذه الخدمات تشمل شراء وتحسين معدات المرور، مثل كاميرات المراقبة، وأجهزة قياس السرعة، وتطوير البنية التحتية للمرور، وتعزيز برامج التوعية المرورية؛ وذلك لرفع مستوى الوعي لدى قائدي المركبات بقواعد المرور، وأهمية السلامة على الطرق، ودعم برامج السلامة المرورية.

خدمات منصة أبشرمن جهتها، أكدت منصة «أبشر» للخدمات الإلكترونية، أنه بإمكان المواطنين والمقيمين الاستفادة من خدمة المزاد الإلكتروني للوحات المميزة للمركبات، موضحةً أن أنواع اللوحات التي يمكن المزايدة عليها هي: لوحات مركبات «خصوصي»، لوحات مركبات «نقل خاص»، لوحات «الدراجات النارية».
أخبار متعلقة "المرور" يوضح نسبة تخفيض غرامات المخالفات المتراكمة وموعد العمل بهالمسجد النبوي.. أجواء مفعمة بالإيمان وسط منظومة متكاملة من الخدمات"المرور" يحذر من 5 ممارسات خطيرة أثناء قيادة المركبة في الأمطاروذكرت أن دفع العربون لبدء المزايدة يكون بعد اختيار اللوحة المراد المزايدة عليها من خلال المنصة، ودفعه يتم من خلال بطاقة الفيزا أو الماستركارد، وفي حال عدم الفوز في المزاد يتم استرجاع العربون تلقائيًا من خلال النظام ولا يتطلب ذلك أي إجراء آخر.معرفة سعر اللوحة وآلية الدفعوأشارت إلى أنه يمكن معرفة تغير سعر اللوحة في المزاد من خلال إرسال رسائل نصية للمشتركين، وأن آلية دفع قيمة اللوحة بعد انتهاء المزاد تتمثل في إصدار فاتورة بالقيمة الإجمالية التي تشمل قيمة اللوحة، ونوع اللوحة، وأجور الخدمة، ويُمنح الفائز مدة لا تزيد على 5 أيام لدفع كامل المبلغ أو سيتم إلغاء العملية تلقائيا، في حين أن استلام اللوحة يكون بعد سداد القيمة الإجمالية ويتم اختيار فرع المرور لاستلامها.
وأكدت الإدارة العامة للمرور أن إجراءات مزاد اللوحات المميزة تتم إلكترونيًا من خلال منصة "أبشر أفراد"، وسترسل اللوحات لملّاكها عبر البريد السعودي «سبل» من خلال العنوان الوطني.
ويمكّن المزاد أصحاب المركبات من المشاركة فيه وشراء اللوحات إلكترونيا من جميع أنحاء السعودية دون الحاجة لزيارة مقرات الإدارة العامة للمرور.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام الإدارة العامة للمرور مزاد اللوحات من خلال

إقرأ أيضاً:

القصة الغامضة لليزا جيرارديني.. هل هي الموناليزا الحقيقية؟

تُعَدّ لوحة الموناليزا إحدى أعظم إبداعات ليوناردو دافينشي وأكثر الأعمال الفنية شهرة في العالم، لكن قلة من الناس يعرفون هوية المرأة التي صُوِّرت فيها. ويُعتقد أن الموناليزا تجسد ليزا جيرارديني، وهي امرأة نبيلة من فلورنسا عاشت في القرن السادس عشر.

وُلدت ليزا جيرارديني في عائلة ذات نفوذ فقدت بعضاً من هيبتها، وتزوجت في سن الخامسة عشرة من تاجر الحرير فرانشيسكو ديل جيوكوندو، الذي كان يبلغ آنذاك 29 عاماً، ومع ازدياد ثروة ديل جيوكوندو، أصبح شخصية مؤثرة في المشهد السياسي لفلورنسا، وفقاً لموقع موقع "إي آي تي".

ويُقال إن نجاحه مكّنه من طلب رسم بورتريه لزوجته من ليوناردو دافينشي حوالي عام 1503، عندما كانت تبلغ من العمر 24 عاماً.

ويُعتقد أن دافينشي بدأ العمل على اللوحة سريعاً، مصوراً ليزا جيرارديني بأسلوب عصري آنذاك، إلا أنه تأخر في إتمامها، ربما بسبب التزاماته الأخرى أو إصابة في ذراعه. 

في النهاية، لم تشهد ليزا جيرارديني الصورة النهائية، حيث أخذها دافينشي معه إلى فرنسا قبل وفاته.

وبعد قرون، تكهن العديد حول ما إذا كانت ليزا جيرارديني هي في الواقع موضوع الموناليزا. وتختلف الروايات؛ البعض يعتقد أن اللوحة كانت تهدف فعلاً إلى تصوير جيرارديني، بينما يشير آخرون إلى نظريات تفيد بأنها قد تكون تمثل والدة دافينشي أو حتى نساء مجهولات، أو ربما عشيقة دافينشي.

ومع ذلك، تظل الموناليزا تحفة فنية غامضة، وعلى الرغم من كل التكهنات، يُنظر إلى ليزا جيرارديني على نطاق واسع كأحد المصادر المحتملة للإلهام. 


موت ومال

بين عامي 1496 و1507، أنجبت ليزا جيرارديني ستة أطفال: بييرو، بيرا، كاميلا، ماريتا، أندريا، وجيوكوندو. وتوفي بييرا وجيوكوندو في طفولتهما، بينما عاشت كاميلا 19 عاماً فقط.

وعلى الرغم من هذه المآسي، استمتع جيرارديني وزوجها ديل جيوكوندو بالنجاح المتزايد لأعماله، التي شملت تجارة الحرير، السكر، الجلود، ومنتجات أخرى. 

 أسئلة

وفقاً لمعظم الروايات، كانت حياة ليزا جيرارديني نموذجية لامرأة من الطبقة المتوسطة العليا في فلورنسا، حيث عاشت في راحة نسبية.

ومع ذلك، هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن حياتها ربما كانت أكثر قتامة مما ورد في التقارير، إذ يعتقد بعض المؤرخين أنها ربما تم دفعها قسراً للزواج من رجل كان متورطاً في تجارة العبيد.

وبحلول عام 1537، كانت صحة فرانشيسكو ديل جيوكوندو تتدهور، وأعد وصيته ليحفظ حق زوجته وأطفاله عند وفاته في عام 1538.

وبعد وفاة زوجها، مرضت ليزا جيرارديني أيضاً، ووفاتها غامضة إلى حد ما، حيث يحدد بعض المؤرخين تاريخ وفاتها في عام 1542 وآخرون في عام 1551.

وفي جميع الأحوال، حضر جنازتها حشد كبير، ومن المرجح أنها دفنت في "سانت أورسولا" في فلورنسا.

بعد وفاة ليوناردو دافنشي في أمبواز بفرنسا عام 1519، انتقلت اللوحة إلى الملك الفرنسي فرانسيس الأول، الذي ضمها إلى مجموعته الملكية حتى الثورة الفرنسية. ثم سقطت اللوحة في أيدي الثوار وعُرضت في متحف اللوفر في باريس عام 1797.

وعلى الرغم من أن الموناليزا قد أُزيلت من متحف اللوفر في فترات معينة، خاصة خلال فترات الحروب، إلا أنها ما زالت معروضة بشكل دائم هناك حتى اليوم، حيث يستمر الزوار في التأمل في ابتسامتها الغامضة والخلفية المجهولة التي تحتوي على تفاصيل معقدة مثل الجبال والمسارات وحتى جسر في الأفق.

مقالات مشابهة

  • وصلت لـ 435 ألف جنيه.. شخصان يتزايدان على لوحة سيارة مميزة
  • "عشان تستفاد".. اعرف خدمات وحدات المرور الإلكترونية
  • عائدات السياحة التركية لعام (2024م) لا تُصدَّق
  • عاجل: الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين
  • الشوارع فاضية.. سيولة مرورية بمحاور وميادين القاهرة والجيزة
  • الفريق أسامة ربيع: أزمة عزوف السفن عن المرور في قناة السويس «أمنية بالأساس»
  • كاتب صحفي: لا يمكن لأحد المزايدة على الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية
  • وزير العدل يمنح الضبطية القضائية للعاملين بالإشراف على المواقف بجنوب سيناء
  • القصة الغامضة لليزا جيرارديني.. هل هي الموناليزا الحقيقية؟
  • المرور اليوم.. كثافات متحركة على أغلب طرق ومحاور القاهرة والجيزة