رئيس جهاز تنظيم مرافق الكهرباء الأسبق يوضح أسباب انقطاع التيار
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قال الدكتور حافظ سلماوي، رئيس جهاز تنظيم مرافق الكهرباء الأسبق، إن موجة الحر كان لها أثر كبير جدا في زيادة الأحمال، وفي النصف الأول من شهر يوليو الأحمال كانت تزيد بمعدل طبيعي ولم نشاهد أي مشاكل ولكن بدءًا من النصف الثاني من شهر يوليو ومع بداية الموجة الحارة زادت الأحمال ما بين 10% إلى 15% بالنسبة للعام الماضي لذلك تم اللجوء إلى عملية تخفيف الأحمال.
أخبار متعلقة
على مسئولية الحكومة.. نادر سعد: «لا انقطاع للتيار الكهربائي بعد منتصف سبتمبر»
أحمد موسى: العالم أجمع يعاني من انقطاع التيار وليست أزمة في مصر فقط.. فيديو
الطريقة الأفضل للتعامل مع الثلاجة والتكييف حال انقطاع الكهرباء.. خبير طاقة يوضح
وتابع خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «90 دقيقة»، مع الإعلامية هبة جلال، عبر شاشة «المحور»، ومع انخفاض درجة الحرارة ستنتهي هذه الأزمة.
مضيفا أن برامج ترشيد الطاقة مختلفة عن برامج إدارة الأزمات، ولكن نحن لا نتذكر ترشيد الطاقة إلا في حالة الأزمات وهذا الأمر خطأ يجب أن نرشد الطاقة دائما خاصة بعد أزمات الطاقة العالمية.
الدكتور حافظ سلماوي رئيس جهاز تنظيم مرافق الكهرباء الأسبق موجة الحر
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين موجة الحر زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
عدن تعيش اوضاعاً مأساوية جراء استمرار انقطاع الكهرباء
الجديد برس|
تعيش مدينة عدن أوضاعًا مأساوية جراء استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تصاعدت حدتها مع دخول شهر رمضان المبارك ما يزيد من معاناة السكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانعدام الحلول الجذرية للأزمة.
ويشكو المواطنون في عدن من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة يوميًا الأمر الذي أثّر بشكل كبير على حياتهم اليومية خصوصًا مع الحاجة المتزايدة للطاقة سيما خلال الإفطار والسحور.
كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى شلل في المرافق الخدمية وتعطل أنشطة اقتصادية وتجارية مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون أساسًا من أزمات أخرى تشمل الغلاء وندرة الخدمات الأساسية.
وتحمل الأوساط الشعبية والنقابية حكومة رشاد العليمي الموالية للتحالف المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور معتبرة أن الفساد وسوء الإدارة وغياب أي خطط حقيقية لإنقاذ قطاع الكهرباء زادت من حدة الأزمة.
ورغم الوعود المتكررة بتحسين الخدمات إلا أن واقع الكهرباء في عدن يزداد سوءًا وسط اتهامات لحكومة العليمي بالتقاعس والارتهان للإملاءات الخارجية التي تكرس المعاناة بدلاً من إيجاد حلول مستدامة.
وأفادت مصادر محلية بأن محطات التوليد تعاني من نقص الوقود وعدم الصيانة اللازمة ما تسبب في خروج معظمها عن الخدمة وسط تجاهل حكومي واضح لهذه الكارثة التي تهدد بانفجار غضب شعبي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار أزمة الكهرباء قد يؤدي إلى موجة احتجاجات جديدة خصوصًا مع حالة الاحتقان الشعبي المتزايد مطالبين بإصلاحات عاجلة ووقف العبث بملف الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.