محافظ دمياط ومساعد وزير الخارجية ووفد سفراء الدول الأمريكية في جولة نيلية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استقبلت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، السفير حازم فهمى مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية و السفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية للشئون اللاتينية، ووفد سفراء الدول الأمريكية المعتمدين لجولة نيلية من أمام كوبرى دمياط التاريخي بمدينة دمياط الى مدينة عزبة البرج..
وخلال الجولة استعرضت فكرة مشروع المدينة الملونة التى تم تنفيذها بمدينة عزبة البرج التى أضفت شكلاً جمالياً وحضارياً على الضفة المقابلة لنهر النيل بمدينة رأس البر، وعقب وصولهم إلى المدينة الصديقة للنساء ، كما تفقدوا المدينة الصديقة للنساءواستعرضت " الدكتورة منال عوض " تجربة المحافظة بملف تمكين المرأة و ذلك فى إطار رؤية الدولة نحو تحقيق التمكين الشامل لها، كما ذكرت محاور هذا المشروع الذى تم إنشاؤه بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة وبتمويل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة والذى ساهم في حصول المحافظة على جائزة اليونسكو لمدن التعلم لعام ٢٠٢١ ضمن عشر مدن حول العالم.
حيث قدمت " المحافظ " شرح تفصيلى حول المشروع الذى تم تنفيذه بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة وبتمويل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة UN Women، والهدف من انشاؤه بتدريب السيدات بمجالات ريادة الأعمال ومساعدتهن على بدء وتطوير مشروعاتهن وتمكينهن على المستوى الاقتصادى، حيث قاموا بتفقد أروقة المعرض بالمدينة والجزء الخاص بهيئة كاريتاس وفقًا لخطة التعاون بين المحافظة والهيئة لتدريب السيدات ، واشاد السفراء بالمنتجات المعروضة والمتنوعة وجودتها المتميزة التى عكست مهارة المرأة الدمياطية..
وفى سياق متصل،، تفقدت المحافظ يرافقها السفراء مكتبة مصر العامة بمدينة عزبة البرج وحرصوا على زيارة قاعات الأنشطة والاطلاع والتواصل مع الأطفال المترددين على المكتبة ، كما استعرضت " المحافظ " جهود المحافظة فى استكمال المكتبة التى ظلت عبارة عن هيكل خرسانى لسنوات لم يكتمل ، حيث تم الانتهاء من المشروع وافتتاحه فى عام ٢٠٢١ ، للخروج بمنارة ثقافية جديدة تخدم أبناء المدينة ومدينة رأس البر والمناطق المجاورة لهما ، كما تفقدوا المكتبة المتنقلة التى تم اطلاقها منذ عام لاتاحة الخدمات الثقافية والأنشطة للأطفال بالقرى و تقديم تلك الخدمات خلال فصل الصيف بمدينة رأس البر..
واختتمت فعاليات اليوم من منطقة اللسان بمدينة رأس البر ، حيث حرص السفراء على التقاط الصور التذكارية بجوار الفنار..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط التقاط الصور التذكارية التقاط الصور الدول الأمريكية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط المستوى الاقتصادي المدينة الصديقة للنساء المدينة الملونة رأس البر
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يكرم الأم المثالية ببورسعيد
حرصت نجلاء ادوار مقررة المجلس القومى للمرأة فرع بورسعيد على تكريم راندا سمير الدحروجى الام المثالية الاولى عن محافظة بورسعيد.
وكدت مقررة المجلس القومى للمرأة بأن قصة كفاح الأم المثالية ببورسعيد هى مثال يحتذى به، سيدة لديها عزيمة و صبر، واجهت تحديات كبيرة بعد وفاة زوجها و كانت بدون دخل يساعدها على مواجهة الحياة و معها طفلين.
و اضافت ادوار استطاعت السيدة البورسعيدية الصبورة أن تقوم بعمل مشروع صغير و صنعت المأكولات و الحلويات و من صنع يديها علمت اولادها التفوق و أصبحت أم الدكتورة و المهندس و اختبرها المولى عز و جل باصابتها بالسرطان و التى تحاربه بكل قوة و عزيمة.
و اختتمت ادوار حديثها، تحية و تقدير و احترام للام المثالية و التى اثبتت بأنها جديرة بهذا اللقب، وقدمت ادوار درع المحلس القومى للمرأة للام البورسعيدية المثالية تكريما لدورها العظيم فى مواجهة الظروف الصعبة و رعايتها لوالدتها المسنة أيضا.
محاربة سـ.ـرطان.. «راندا" الأم المثالية الثانية ببورسعيد حكايتها كلها شقى وكفاح: شقيت عشان ولادي وطلّعت مهندس ودكتورة
بعد حصولي على المعهد الفني التجاري، استكملت تعليمي بكلية التجارة، وحصلت على البكالوريوس، ثم تزوجت وكان زوجى رحمة الله عليه حاصل على ليسانس الحقوق، ولكنه لم يعمل بمهنة «المحاماه» كان ارزقى يعمل «شيف بيتزا» في أحد المطاعم، رجل خلوق، أكرمني طوال زواجنا، وكان حريص على تعليم أولادنا الاثنين والوصول بهما إلى كليات القمة، ودائما يوصيني بذلك.
الظروف الصعبة
هكذا بدأت تروى رانده الدحروجى السيدة البورسعيدية التى تبلغ من العمر 54 عاما لـ« المجلس القومى للمرأة» قصة كفاح و تحدى للظروف الصعبة حتى وصلت بأبنائها إلى كليات القمة بعد وفاة زوجها.
قالت السيدة الصبورة تزوجت منذ 28 عاما، و كان زوجي يكافح من أجل لقمة العيش، فعمل شيف بيتزا، ورفض نزولي للعمل خاصة بعد أن أنجبنا «محمد ومريم»، فأراد أن يجعل محور اهتمامي هو أولادنا فقط، وبالفعل اهتميت بأولادي، وعندنا تعثرت الظروف كنت اقوم بصنع الحلويات للمحل الذي بعمل فيه، وقلت له: ايد على ايد بتساعد.
صدمة وفاة زوجي
وأضافت راندا: «مرت السنوات، وفي أحد الايام خرج زوجي للعمل، ولكن عاد للمنزل سريعا، وأخبرني أنه يشعر بألم شديد في جميع أجزاء جسده، ولم تمر لحظات إلا وتوفى إثر أزمة قلبية، وفاة زوجي كانت صدمة كبيرة، صدمة لفراق إنسان أكرمني، وكان شريك للحياة بمعنى الكلمة، وصدمة أخرى لأننا بلا دخل يعيننا على مواجهة ظروف المعيشية أنا وأولاده».
وتابعت الزوجة المكلومة: «توفى زوجي، وابننا الكبير محمد كان في الثانوية العامة، وشقيقته مريم بالصف الثاني الاعدادي، فجلست أفكر ماذا سأفعل؟، أنا بلا معاش ولا أي مصدر دخل، وفي تلك التوقيت فوجئت بإعلان اسمائنا ضمن الحاصلين على المسكن في المشروع التعاوني لإسكان المحافظة، وكان لابد من تسديد مبلغ مقدم للشقة، وكان أول قرار فكرت فيه هو أذهب للإقامة مع والدتى السيدة المسنة والتي كنت دائما أجلس عندها لرعايتها، وخاصة أن شقيقتى الوحيدة تقيم في ليبيا مع زوجها، وبدأت في عمل حلويات وبيعها للاقارب والجيران، والأصدقاء، لأنني كنت أتقن عملها، وبعدها تواصلت مع بعض السيدات للعمل معهن في طهي الطعام، وكنت أذهب للعمل معهن من الساعة السابعة صباحا وأعود إلى منزل والدتي الرابعة عصرا، واستكمل عملي بالمنزل في عمل
الحلويات كعك، بسكويت، حلاوة سوداء، بيتي فور، وبدأت أبيع اون لاين بالإضافة إلى بيع المفارش والفوط وأطقم السراير، بالتقسيط أيضا».
طلب مني عدم العمل
واستطردت: «استمريت على ذلك سنوات، أحرم نفسي من كل شىء حتى أوفر جميع احتياجات أولادي، والحمد لله تخرج ابني من كلية الهندسة وحصل على تقدير امتياز، وتم تعيينه في إحدى شركات البترول لانه من العشرة الأوائل بالجامعة، وصلت ابنتي إلى الفرقة الثالثة بكلية الطب البيطري،
وأزيد الله حمدا، استطعت ان اسدد أقساط الشقة، واستلمتها وأقوم باعدادها ليتزوج فيها ابني، الذي عوضني خيرا عن شقايا وتعبي، واستكمل معي مشوار تعليم شقيقته، وطلب مني عدم العمل».
واختتمت السيدة البورسعيدية: «الحمد لله ربنا رضانى في أولادي وحققت وصية زوجى التى كانت كالدين في رقبتي ولابد أن أسدده، ومنذ شهور قريبة شعرت بتعب شديد، و بعد الكشف الطبى تبين إصابتي بالكانسر في الصدر، والآن أنا في مرحلة العلاج بالكيماوي، وكل ما يؤلمني ليس المرض ولكن الخوف على أولادي لأن الحزن يغمرهم بعد مرضى، اتظاهر أمامهم بالقوة دائما وعدم الخوف، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن أرى ابنتي عروسة جميلة، وأرى ابني في الكوشة مع بنت الحلال، وأكون بذلك أديت رسالتي كاملة، حسب وصية والدهما، كما أنني سعيدة لأنني استطعت أن أرد الجميل لزوجي في أولادنا».