"بتوقيت ماما".. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يهدف لتوعية النساء
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أطلق فريق من طلاب الفرقة الرابعة في قسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام في جامعة القاهرة حملة للتوعية برحلة الحمل تُسمى "بتوقيت ماما" تحت شعار "وعيك وسلامتك أساس أمومتك" في إطار مشروع التخرج الخاص بهم.
وتنقسم الحملة إلى ثلاث مراحل رئيسية لتقديم التوعية للفتيات والسيدات الحوامل والأمهات بالأمومة الواعية والحفاظ على صحة الأم والجنين والكشف المبكر عن أمراض الأجنة والوقاية من أي خطر قد يواجه الأم قبل أو أثناء أو بعد الحمل.
تركز المرحلة الأولى "مرحلة ما قبل الحمل" على التوعية بأهمية التحاليل قبل الزواج والتغذية السليمة والاستعداد للحمل، أما المرحلة الثانية "مرحلة أثناء الحمل" فتهتم بصحة الأم وجنينها والتغذية السليمة لهما وأهمية ممارسة الرياضة بالنسبة للأم الحامل بعد استشارة الطبيب المختص بنوع الرياضة المناسبة لها. بينما تركز "المرحلة الثالثة ما بعد الولادة" على كيفية تعامل الأم مع طفلها خاصة في الثلاثة شهور الأولى بعد الولادة.
أطلقت الحملة العديد من الفعاليات منها فعالية "Breathe Mama Breathe" للتوعية بأهمية ممارسة الرياضة بشكل عام واليوغا بشكل خاص للحوامل. كما أطلقت فعالية "Pink Day" للاحتفال بشهر المرأة خلال شهر مارس.
وقامت الحملة بزيارة مستشفى بهية لعلاج أورام الثدي يوم عيد الأم كجزء من المسؤولية الاجتماعية الخاصة بالمشروع للاحتفال مع السيدات بهذا اليوم.
يضم فريق عمل الحملة، تحت إشراف الدكتورة حياة بدر عضو هيئة التدريس بالكلية، الأستاذة رحاب عبد المعز والأستاذ أحمد رحمة مشرفين مساعدين، هذه المجموعة من الطلاب: "نانسي مدحت، سلمى أحمد، دالين محمد، مي شريف، مي العناني، اوليفيا ايهاب، حبيبة أسامة، هبة عاصم،نوران مجدي، سالي الصفطاوي، ايريني اليا، سمير سراج، روماني ميلاد، سيلڤي ناجي، آية على، سهيلة مجدي، جميلة حاتم، چوهي شعبان، نورهان عيد، روان ياسر".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: التصعيد في لبنان يهدف إلى الضغط على حزب الله
قال العميد الركن مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن التصعيد الإسرائيلي الأخير في جنوب لبنان يأتي في إطار سياسة ضغط ممنهجة لدفع الدولة اللبنانية إلى تسريع تنفيذ القرار 1701، وتقليص نفوذ حزب الله في الجنوب.
وأوضح بالوكجي في تصريحات لقناة إخبارية أن الاستهدافات التي وقعت اليوم، والتي طالت مواقع محددة في جنوب لبنان، تأتي في سياق الضغط السياسي والعسكري، لا سيما بعد زيارة المسؤولة الأميركية، التي شددت على ضرورة تعزيز دور الجيش اللبناني وتوسيع نطاق سيطرته، بالإضافة إلى التشديد على تنفيذ القرارين 1701 و1559.
الدولة اللبنانيةوأكد أن الهدف من هذا التصعيد هو دفع الدولة اللبنانية إلى الأمام في ملف ضبط سلاح حزب الله وتنظيم وجوده العسكري، أكثر من كونه استهدافًا عسكريًا بحتًا، قائلاً: “ما نشهده من تصعيد ليس حالة طارئة بل هو مرشح للتوسع، وقد نشهد تكراره في مناطق أخرى من جنوب لبنان.”
وأضاف بالوكجي أن الملف اللبناني يُدار ضمن مسارات إقليمية ودولية متشابكة تشمل اليمن، العراق، غزة، ولبنان، وتتحرك كلها بالتوازي مع الملف النووي الإيراني، موضحًا أن هذه الضغوط تهدف إلى تهيئة الأجواء لتوقيع اتفاق نووي جديد مع إيران، و تحقيق تقدم في مسار التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية.