يحل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ضيفًا على مصر في زيارة رسمية للبلاد، استقبله خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مطار القاهرة الدولي، ترسيخا للعلاقات الأخوية بين البلدين

تتميز العلاقات بين مصر والبحرين بالاستقرار والأخوية

تتميز العلاقات بين مصر والبحرين بالاستقرار والأخوية، وتنطلق القاهرة والمنامة من رؤية موحدة، إزاء قضايا المنطقة، ويشدّدان على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، كما يدعمان نضال الشعب الفلسطيني المشروع من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ويعملان بشكل دؤوب من أجل الحفاظ على سيادة العراق واستقلاله السياسي وعروبته ووحدة وسلامة أراضيه.

وبلغت العلاقات البحرينية المصرية، أسمى مراتب التضامن ووحدة الصف في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويتميز عهده بأنه أكثر الفترات التاريخية ازدهارا، في علاقات مصر بالبحرين والخليج العربي، في ظل ما يشهده العالم العربي والمنطقة من تطور وتسارع في مجريات الأحداث.

ونرصد لكم بعض المشاهد التي ترصد العلاقات الأخوية التاريخية بين مصر والبحرين، كما أوردتها «الهيئة العامة للاستعلامات»، كما يلي:

مشاهد أخوية في العلاقات المصرية البحرينية

1- بدأ التعاون بين مصر والبحرين عند وصول أول بعثة تعليمية مصرية إلى البحرين  قبل استقلالها في عام ‏1919.

2- تفاعل شعب البحرين مع ثورة 23 يوليو 1952 وقراراتها الكبرى.

3- شهدت مدن البحرين مظاهرات حاشدة تضامنًا مع الشعب المصري في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956.

4- تجاوب البحرينيين مع حملة التبرعات لصالح المجهود الحربي بعد نكسة عام 1967.

5- كانت مصر من أوائل الدول التي سارعت بالاعتراف باستقلال البحرين عام 1971 لمواجهة المزاعم الإيرانية، وقدم أول سفير مصري لأوراق اعتماده بالمنامة عام 1973.

6- أقرّت مصر رسميًا عام 2002 التعديلات الدستورية التي تحوّلت في أعقابها البحرين إلى النظام الملكي.

7- كانت مملكة البحرين من أوائل الدول التي أيّدت ثورة 30 يونيو.

8- اعتاد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة خليفة مشاركة مصر في جميع مناسباتها الهامة، حيث حضر حفل تنصيب الرئيس السيسي، وشارك في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، ومؤتمر مصر الاقتصادي لدعم الاقتصادي الوطني، وكذلك المشاركة في القمة العربية التي ترأستها مصر في دورتها الأخيرة.

9- زار عاهل البحرين مصر ثلاث مرات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

10- قام الرئيس السيسى بزيارة البحرين في أكتوبر 2015، مايو 2017 وأغسطس 2018. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحرين مصر ملك البحرين الرئيس السيسي الملك حمد العلاقات المصرية البحرينية بین مصر والبحرین

إقرأ أيضاً:

عُمان وقطر.. علاقات متينة وطموحات مشروعة

لا يختلف اثنان على عمق العلاقات والروابط السياسية والاجتماعية بين سلطنة عُمان ودولة قطر، فهي علاقات قوية محمية بالإرادة السياسية والشعبية في البلدين الشقيقين. وفي كل زيارة يقوم بها أمير قطر لسلطنة عُمان يجد حفاوة الاستقبال تعبر عن حقيقة العلاقة وعمقها، وأبعادها التي لم تتأسس في اللحظة الراهنة ولكن الجانب الاجتماعي فيها - بشكل خاص له جذور قديمة فرضته الامتدادات القبلية وخطوط التجارة منذ سنوات بعيدة جدا، ولقد أثبتت التجارب والمواقف التي مرت بها المنطقة ونوعية العلاقة بين البلدين وصلابتها ومبادئها المستمدة من إيمان سلطنة عُمان بالسلام والحوار الذي يفضي دائما إلى تجاوز كل التحديات والصعاب خاصة تلك التي قد تعتري علاقة الأخوة والأشقاء.

وعندما حلّ اليوم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد ضيفًا كبيرًا على سلطنة عُمان، سلطنة وسلطانًا، وجد ذلك الترحاب الذي يليق بالشقيق، والاحتفاء الذي يتناسب وعمق العلاقات بين البلدين. وهذا الشعور ليس غريبا على أبناء الخليج الذين تربطهم علاقات قوية وهوية إسلامية واحدة وتحيط بهم نفس التحديات ويؤمنون أن مصيرهم مشترك.

ولا شك أن القمة التي عقدها جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم مع أمير قطر والتي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وتناولت الشأن العربي والإقليمي تحمل أهمية وخصوصية تنطلق من الفكر الذي يحمله القائدان ورؤيتهم للمنطقة ولقضاياها.

وإذا كانت العلاقات بين البلدين في جانبها السياسي والاجتماعي متينة وراسخة فإن طموحات الشعبين: العماني والقطري تتطلع إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية وبشكل خاص الجانب الاستثماري فهي حتى الآن دون طموحات الشعبين اللذين يدركان متانة العلاقات السياسية والاجتماعية ولذلك فإن الطموح أن يخطو البلدان نحو مرحلة جديدة من العلاقات يتم خلالها بناء استثمارات مشتركة ضخمة تعزز التقارب بين البلدين وتنطلق من الإرادة السياسية الثابتة.

وهذا الأمر ليس صعبًا؛ فلدى البلدين نفس الطموحات في تعزيز الاستثمارات الخارجية وتنويعها بعيدا عن النفط والغاز. ومجال الاستثمار مفتوح وميسر خاصة في مجالات الطاقة الخضراء وفي اللوجستيات وفي مشاريع الأمن الغذائي.

كما أن التشاور مهم بين البلدين فيما يخص القضايا الإقليمية والتحديات التي تحيط بالمنطقة من أجل توحيد المواقف وبلورة رؤى مشتركة منطلقة من فهم عميق لما يجري من تحولات عالمية.

وتبذل دولة قطر جهودا كبيرة فيما يخص القضية الفلسطينية وكانت طوال الحرب أحد أهم أطراف الوساطة بين الجانبين في سبيل الوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار يفضي إلى نهاية الحرب وبدء مرحلة جديدة يستطيع فيها الشعب الفلسطيني أن ينال حقوقه التي تقرها القوانين والأنظمة الدولية.

وهذه القضايا جميعها ليست غائبة عن اشتغالات القائدين سواء في هذه القمة أو في غيرها من القمم، فسلطنة عُمان تؤمن بحق الشعب الفلسطيني أن يعيش على أرضه في أمن وأمان وفي كرامة إنسانية.

إن النتائج المنتظرة من المباحثات الرسمية التي عقدها جلالة السلطان المعظم مع ضيفه أمير قطر ستفضي بإذن الله لما فيه خير ومصلحة الشعبين الصديقين والأمة العربية وتعزز التقارب السياسي والاجتماعي بعلاقات اقتصادية واستثمارات تليق بالطموحات الشعبية في البلدين.

مقالات مشابهة

  • خبيرة علاقات دولية: رفض الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الثابت
  • خبير علاقات دولية: الرئيس السيسي يعبر عن إرادة شعبنا في قضية فلسطين
  • اتفاق في الرؤى بين الرئيس السيسي ونظيره الكيني حول ملف نهر النيل وتعزيز التعاون الاقتصادي
  • السيسي: زيارة الرئيس الكيني لمصر تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • الرئيس السيسي: زيارة رئيس كينيا تعكس عمق العلاقات بين البلدين
  • الرئيس السيسي ونظيره الكيني يشهدان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والتعاون بين البلدين
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس جمهورية كينيا اليوم لبحث تعزيز العلاقات الثنائية
  • الرئيس السيسي يستقبل نظيره الكيني لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية
  • عُمان وقطر.. علاقات متينة وطموحات مشروعة
  • روسيا والبحرين تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية