مصر والبحرين.. 10 مشاهد ترصد علاقات أخوية ترسخت في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يحل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ضيفًا على مصر في زيارة رسمية للبلاد، استقبله خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مطار القاهرة الدولي، ترسيخا للعلاقات الأخوية بين البلدين
تتميز العلاقات بين مصر والبحرين بالاستقرار والأخويةتتميز العلاقات بين مصر والبحرين بالاستقرار والأخوية، وتنطلق القاهرة والمنامة من رؤية موحدة، إزاء قضايا المنطقة، ويشدّدان على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، كما يدعمان نضال الشعب الفلسطيني المشروع من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة ويعملان بشكل دؤوب من أجل الحفاظ على سيادة العراق واستقلاله السياسي وعروبته ووحدة وسلامة أراضيه.
وبلغت العلاقات البحرينية المصرية، أسمى مراتب التضامن ووحدة الصف في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويتميز عهده بأنه أكثر الفترات التاريخية ازدهارا، في علاقات مصر بالبحرين والخليج العربي، في ظل ما يشهده العالم العربي والمنطقة من تطور وتسارع في مجريات الأحداث.
ونرصد لكم بعض المشاهد التي ترصد العلاقات الأخوية التاريخية بين مصر والبحرين، كما أوردتها «الهيئة العامة للاستعلامات»، كما يلي:
مشاهد أخوية في العلاقات المصرية البحرينية1- بدأ التعاون بين مصر والبحرين عند وصول أول بعثة تعليمية مصرية إلى البحرين قبل استقلالها في عام 1919.
2- تفاعل شعب البحرين مع ثورة 23 يوليو 1952 وقراراتها الكبرى.
3- شهدت مدن البحرين مظاهرات حاشدة تضامنًا مع الشعب المصري في مواجهة العدوان الثلاثي عام 1956.
4- تجاوب البحرينيين مع حملة التبرعات لصالح المجهود الحربي بعد نكسة عام 1967.
5- كانت مصر من أوائل الدول التي سارعت بالاعتراف باستقلال البحرين عام 1971 لمواجهة المزاعم الإيرانية، وقدم أول سفير مصري لأوراق اعتماده بالمنامة عام 1973.
6- أقرّت مصر رسميًا عام 2002 التعديلات الدستورية التي تحوّلت في أعقابها البحرين إلى النظام الملكي.
7- كانت مملكة البحرين من أوائل الدول التي أيّدت ثورة 30 يونيو.
8- اعتاد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة خليفة مشاركة مصر في جميع مناسباتها الهامة، حيث حضر حفل تنصيب الرئيس السيسي، وشارك في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، ومؤتمر مصر الاقتصادي لدعم الاقتصادي الوطني، وكذلك المشاركة في القمة العربية التي ترأستها مصر في دورتها الأخيرة.
9- زار عاهل البحرين مصر ثلاث مرات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
10- قام الرئيس السيسى بزيارة البحرين في أكتوبر 2015، مايو 2017 وأغسطس 2018.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحرين مصر ملك البحرين الرئيس السيسي الملك حمد العلاقات المصرية البحرينية بین مصر والبحرین
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى: اتفقت مع الرئيس الأنجولى على ضرورة تعزيز التعاون
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قصر الاتحادية، الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وفي تصريح للسفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أكد أن اللقاء شهد جلسة مباحثات مغلقة تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الاقتصادية، التجارية، والاستثمارية.
عاجل - الرئيس السيسي يستقبل رئيس أنجولا ويبحثان دعم التعاون الثنائي وتعزيز دور الاتحاد الأفريقيكما ناقش الجانبان آليات دعم الاتحاد الأفريقي وتعزيز التكامل القاري، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للحفاظ على السلم والأمن في القارة الأفريقية.
توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدينشهد الرئيسان عقب المباحثات توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين مصر وأنجولا، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا، الإسكان، والاتصالات.
الرئيس السيسي: "العلاقات المصرية الأنجولية تاريخية"وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء، استهل الرئيس السيسي كلمته قائلًا: "يسعدني أن أرحب بفخامة الرئيس جواو لورينسو في زيارته الكريمة إلى بلده الثاني مصر"، مؤكدًا أن الزيارة تأتي في إطار العلاقات التاريخية الراسخة بين مصر وأنجولا، التي تعود جذورها إلى الستينيات من القرن الماضي.
وأضاف أن البلدين سيحتفلان في نوفمبر المقبل بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات بين البلدين.
وأكد الرئيس السيسي أن الجلسة الثنائية كانت مثمرة وبناءة، حيث عكست تطابقًا في الرؤى والإرادة السياسية المشتركة بين البلدين لرفع مستوى العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب، مشيرًا إلى الاتفاق على تعزيز التعاون في المجالات السياسية، الاقتصادية، والاستثمارية، والعمل على تكثيف الجهود المشتركة لدفع هذه العلاقات إلى الأمام بوتيرة أسرع.
تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريةتعد هذه الزيارة خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين البلدين، مع التركيز على زيادة الاستثمارات المشتركة وتعزيز التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، بما يعود بالنفع على الشعبين المصري والأنجولي.