قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع عاهل البحرين، تعبر عن خيبة الأمل الكبيرة في المجتمع الدولي، الذي وصفه الرئيس بالعاجز والمفتقد للإرادة الحقيقية، القادرة على إنجاز العدالة أو إنفاذ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني أو حتى أبسط مفاهيم الإنسانية في غزة، مشيرا إلى أن ذلك يعمق من المأساة والوضع الإنساني الصعب حال استمراره على هذا المنوال، دون تدخل دولي لوقف التصعيد.

رسائل الرئيس السيسي

أضاف «صقر» في تصريحات له اليوم، أن رسائل الرئيس السيسي تحمل في طياتها تحذير للمجتمع الدولي، من استمرار انحيازه الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، الذي أدى فيما بعد إلى اتساع رقعة الصراع، وامتداده خارج الإطار المعتاد بين إسرائيل والفلسطينيين أو العرب، إلى حرب قد تندلع بين تل أبيب وطهران.

القضية الفلسطينية

ونوه رئيس حزب الاتحاد، بأنه في الوقت الذي حذر فيه الرئيس السيسي سابقا من اتساع رقعة الصراع، فهو الآن يحمل الجميع مسؤولية ترك القضية الفلسطينية، دون حل عادل ومستدام، على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وثمن المستشار رضا صقر، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على وضع الأمن العربي كأولوية، في ظل تزايد مخاطر التصعيد في المنطقة، كما يعكس هذا التأكيد، دور مصر كدرع واق للأشقاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية السيسي عاهل البحرين غزة المجتمع الدولي الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

الغضب الأعمى

من الواجب ألا نضع ما يحدث فى سوريا الآن دون الإعراب عن خشيتنا مما يتوقع حدوثه ونحن لا نتمناه، ففى الوقت الذى تمكن فيه الشعب من العثور على محرره من طغيان الظالم الذى لم يستمع إلى أنين الناس من كثرة الضغط عليهم حتى لو كان هدف هذا الظالم مصلحة شعبه، فالمهم ألا يشعر الناس بأى ألم وأنت تسحبه إلى المستقبل وإلا ستجد نفسك لوحدك، كما حدث فى سوريا، فكل إنسان له طاقة إذا استنفدها الحاكم تركه شعبه وحيدًا، والذى حدث فى سوريا خلال أيام معدودات لا يمكن وصفه، وإننى من الناس التى تعتقد أن هذا المحرر أو المنقذ كما يصور نفسه أمام معضلة ألا وهى الغضب الأعمى الراسخ فى قلوب الجميع المتعطش للثأر، هذا سوف يُغلق كافة أبواب الأمل ويُعجل بالصدام لا محالة، والشعب بأسره سوف يقع ضحية هذا الصراع، وسوف تنتشر البربرية لتقسم سوريا إلى دويلات صغيرة، ولا أعتقد أن هذا المتوقع سوف يتأخر وسوف تنحسر الأضواء عن المنقذ والمحرر وسوف تُباح القيم لحساب المصالح ويَدعى كل فريق أنه هو الذى يملك الحل تحت رايته الخفاقة. لذلك أنتظر رايات أخرى غير الراية المرفوعة الآن، لأن الغضب الأعمى المصاحب لهؤلاء الأجنحة يعجل ببدء المعركة، لتكون عبرة لأى «حاكم» أو «محكوم».
لم نقصد أحدًا!!

مقالات مشابهة

  • آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل
  • الرئيس التركي يحمل أمريكا مسؤولية غزو إسرائيل لسوريا
  • ما قصة نسيم خليبات الفلسطيني الحامل للجنسية الإسرائيلية الذي سلمه المغرب لإسرائيل؟
  • وكيل وزارة الأوقاف: بناء الأجيال مسؤولية كبيرة وأمانة في عنق الجميع «فيديو»
  • وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة: بناء الأجيال مسؤولية كبيرة وأمانة في عنق الجميع
  • الرئيس السيسي: ندعو إلى حل سياسي سوري– سوري.. والأحداث الجارية تكشف حقيقة النظام الدولي
  • الغضب الأعمى
  • السيسي وعباس يرفضان أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية
  • السيسي يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس : مصر ترفض أي سيناريو يستهدف القضية الفلسطينية بالتهجير