المرور تجتمع لفرض غرامة على من يعبر الشارع من الأماكن غير المخصصة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشف مصدر مسؤول في مديرية المرور العامة، اليوم الأربعاء (17 نيسان 2024)، ان اجتماعًا مهمًا لمديرية المرور العامة عقد اليوم لمناقشة فرض غرامات على من يعبرون الشوارع من غير الاماكن المخصصة لذلك.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك فكرة طرحت للنقاش وهناك نية لتنفيذها وهي فرض غرامات مالية على المواطنين الذين يعبرون الشوارع من غير المناطق المخصصة لذلك، وهناك فقرة قانونية تدعم ذلك".
وبين ان "اجتماعا مهما كان لمديرية المرور اليوم لمناقشة تنفيذ هذه الفكرة ويوم غد الخميس او يوم الاحد المقبل، سيتم الإعلان ذلك بشكل رسمي، بكل تفاصيله، ولا نستطيع الان كشف أي شيء فالمقترح مازال قيد المناقشة والدراسة".
وقبل 3 ايام، اعلن مدير العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية، العميد زياد القيسي، عن دراسة المديرية فرض غرامة بقيمة 25 ألف دينار على من يعبر الشارع من غير المناطق المخصصة، حيث سترصد كاميرات وجوه المخالفين وتسجل الغرامات بحقهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بـ«الكرتون والفوم».. 40 أسرة تجتمع لصنع هدايا الـ«كريسماس»: لمة عيلة
في أجواء مفعمة بالحب والدفء، اجتمعت 40 أسرة داخل مركز تابع لبطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، للمشاركة في فعالية سنوية خاصة احتفالًا بالكريسماس ورأس السنة الميلادية.
بأيديهم الصغيرة وأدوات البسيطة، شارك الأطفال في صنع هدايا عيد الميلاد، في تجربة تربوية وفنية تهدف إلى تعزيز الروابط الأسرية، واستعادة لحظات الدفء، بعيدًا عن صخب الهواتف الذكية.
ورش عمل لصناعة الهداياعلى طاولات مزينة بلمسات الكريسماس الحمراء، تعاون الآباء والأمهات مع أطفالهم في ورش عمل تركزت على صناعة هدايا يدوية باستخدام الكرتون، الفوم، والزينة الخضراء.
وأوضحت حنان نعمان مسؤول التنظيم لـ«الوطن»، أن الهدف من النشاط هو استعادة «التجمع الأسري» خلال موسم الأعياد، قائلة: «أردنا أن نعيد الأهل والأطفال إلى لحظات من البساطة والحميمية، بعيدًا عن التكنولوجيا».
في إحدى الورش، قادت روجينا ميشيل مدرسة التربية الفنية، نشاطًا لتعليم المشاركين صنع إكليل الكريسماس، باستخدام كرتونة دائرية مزودة بزينة خضراء وأجراس صغيرة: «الشكل الدائري يرمز إلى المحبة غير المنقطعة، وكان الهدف من الورشة هو تعزيز هذه القيمة بين الأهل والأطفال».
وأضافت «ميشيل» في حديثها لـ«الوطن»، أن كل أسرة أضفت لمساتها الشخصية على الهدية عبر إضافة حروف تعبر عن اسم الشخص الذي ستُهدى إليه.
جلسات نفسية للأهللم يقتصر اليوم على الأنشطة الفنية فقط، بل شهد أيضًا جلسات نفسية للأهل، حيث شجعتهم إدارة الكنيسة على ذكر محاسن أطفالهم، والتعبير عن فخرهم بهم أمام الجميع.
تلك الجلسة النفسية أثرت معهم بشكل كبير، إذ أثنت مريان فؤاد، إحدى أولياء الأمور، على تلك المشاركة مؤكدة أن هذه الجلسات أسهمت في تقوية الروابط العاطفية بينها وطفليها، وعززت الشعور بالثقة والاعتزاز بهما أمام الجميع.
وفي ختام اليوم، كانت المفاجأة التى انتظرها الأطفال، إذ ظهر أحد الخُدام مرتديًا زي «بابا نويل»، موزعاً الهدايا التذكارية عليهم، وسط ضحكات وفرحة كبيرة، والتقط الأطفال وأسرهم الصور التذكارية في أجواء احتفالية لا تُنسى.