السرب.. ملحمة جديدة فى معركة الوعى
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
نجوم العمل: الأمة التى تنسى من دافع عنها ستصبح ذات يوم فى طى النسيان
المخرج: عمل يليق بقيمة القوات المسلحة
والمؤلف: كلمة الرئيس «مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد» ألهبت مشاعر الجميع
أحمد حاتم: استكمالاً لسلسلة الأفلام الوطنية
«دم المصريين خط أحمر».. بهذه الجملة أعلنت الشركة المتحدة عن طرح فيلم «السرب» فى قاعات العرض المصرية خلال أيام، وبمجرد طرح «البرومو» تصدر الفيلم قوائم مواقع التواصل، لما يحمله الفيلم من قضية تشغل بال الشعب المصرى كله وهى ملحمة «الثأر» التى نفذتها القوات المسلحة المصرية بعد استشهاد 21 مصريًا فى ليبيا على يد الإرهاب الغاشم.
يعرض الفيلم الاعتداء على المصريين العاملين فى ليبيا وذبحهم كما عرض فيديو التنظيم الإرهابى، وفكرة التخطيط لجمع المعلومات الدقيقة عن مواقعهم، ثم ضربات نسور الجو المصرى لهذه العناصر المارقة بعد اجتماع طارئ لقيادات مجلس الدفاع الوطنى برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال ساعات قليلة، وتم تنفيذ المهمة والعودة بسلام، بالإضافة إلى الطائرات التى حملت بعض المقاتلين وإبرازهم بطريقة محترفة فى عمق الأراضى الليبية وتنفيذ المهمة فى دقائق وقتل العشرات من تلك الجماعات الظلامية.
والفيلم يرصد بشكل درامى، تفاصيل الضربات الجوية الساحقة، التى شنتها القوات المصرية، ضد تنظيم داعش الإرهابى، فى فبراير 2015، بعد ارتكاب أعضاء التنظيم جريمة ذبح 21 مصريًا قبطيًا، فى منطقة درنة الليبية.
كما يتناول قضية الإرهاب، بصورة شاملة، ويتصدى لوقائع وتعريفات حول الإرهاب والتضحيات من أجل الوطن والثأر، حيث يدور الفيلم حول أكثر من محور، منها أحداث وقعت فى ليبيا، وأخرى تمس الأمن المصرى، ومدى قدرة المؤسسات على الردع والتواجد داخليًا وخارجيًا.
الفيلم يضم مشاهد حقيقية، تجسد بطولات القوات المصرية، وتم التصوير فى دول عربية، وأجنبية، وتم تصوير عدد كبير من مشاهد مدينة درنة الليبية التى شهدت قتل المصريين داخل مدينة مرسى مطروح، بصناعة مشاهد تضاهى ما حدث فى ليبيا.
يشارك في الفيلم عدد كبير من نجوم الفن المصرى منهم أحمد السقا، شريف منير، آسر ياسين، دياب، محمود عبدالمغنى، أحمد حاتم، مصطفى فهمى، عمرو عبدالجليل، هند صبرى، تأليف عمر عبدالحليم، إخراج أحمد نادر جلال.
عبر الفنان أحمد السقا عن سعادته باقتراب عرض الفيلم وقال: أجسد ضمن الأحداث شخصية «على المصرى» وفخور للمشاركة فى هذا الفيلم التاريخى الذى أعتبره أهم أعمالى الفنية.
وقال الفنان دياب أجسد شخصية «العقرب» قائد الجناح العسكرى الإرهابى لجماعة «داعش» فى منطقة «درنة» الليبية، والتى قامت بإعدام 21 مصريًا عام 2015 وحولها تدور أحداث الفيلم وكيف قامت القوات الجوية المصرية بتنفيذ عملية نوعية استهدفت التنظيم الإرهابى وتدميره، وهذا الدور هو ما جذبنى للفيلم، بالإضافة إلى أنه فيلم وطنى، فدورى يمثل تحديًا كبيرًا لموهبتى وقدراتى التمثيلية، لأن الشخصية معقدة ومتعددة الأبعاد، مما تطلب الكثير من التركيز والتحضير الجيد من أجل الولوج إلى دواخل الشخصية التى أقدمها، والوصول إلى مرحلة التعايش معها، خاصة أنها ليست شخصية عادية أو تاريخية، وإنما إرهابية.
وقال الفنان أحمد حاتم عن مشاركته فى فيلم «السرب»: إنه سعيد للغاية بوجوده فى هذا العمل الوطنى الذى يعتبر استكمالًا لسلسلة لأفلام الوطنية التى قدمت من قبل مثل فيلم «الممر»، معربًا عن فخره الشديد بتقديم شخصية وطنية كان لها دور مهم فى العملية التى نفذها أبطالنا ضد التنظيم الإرهابى.
وأضاف أنه يجسد شخصية ضابط طيار فى الفيلم، وهو ما جعله يحلق لحيته لتقديم الشخصية، مشيرًا إلى أنه انتهى من تصوير مشاهده فى الفيلم، حيث يشارك كضيف شرف، ورغم صغر دوره لكنه يعتبر هذا الفيلم من أهم الأفلام بالنسبة له لأنه قدم الشخصية عن قناعة، وشعر بالفخر الشديد خاصة أنها تجربة جديدة، ومن أهم الأدوار التى لعبتها وهى مختلفة تمامًا عما قدمته من قبل.
وعن التعاون بينه وبين بطل العمل الفنان أحمد السقا قال: «لأول مرة يجمعنى تعاون مع السقا، فعلى الرغم أنه لم تكن هناك مشاهد تجمعنى معه، فإنه كان يقوم بزيارتنا فى «لوكيشن» التصوير، وشرف كبير لى أن أتعاون مع السقا وباقى فريق العمل، حيث يجمع الفيلم نجومًا كبارًا، وأتمنى أن ينال هذا الفيلم إعجاب الجمهور بعد عرضه.
قال الفنان آسر ياسين، سعيد أننى كنت جزءًا من تلك التجربة العظيمة لـ«فيلم السرب» التجربة مبهرة للغاية.
وأضاف، منذ أن كنت صغيراً سمعت عن بطولات الجيش المصرى خاصة أن جدى كان لواءً عسكريًا وكنت أتمنى أن أقدم عملًا يعرض بطولات الجيش.
وأوضح الفنان، شريف منير أن فيلم «السرب» أقل واجب تجاه الشهداء، لأن الفيلم اعتمد على قصة حقيقية، وشخصية الطيار كانت ملهمة بالنسبة لى فى أداء الدور.
وأوضح: «كلنا سمعنا عن القصاص لكن الفيلم يوضح كيف حدث هذا القصاص، والجمهور سيخرج من الفيلم سعيد وفخور.
وأكد: «قضينا أيامًا مع أبطال القوات المسلحة وتعاملنا مع أبطال كبيرة واستمتعنا معاهم، وقدموا لنا كل الدعم».
وأردف منير: «أقدم دور ضيف شرف فى الفيلم، لكن بالنسبة لآسر ياسين وكريم فهمى وأحمد حاتم جميعًا فخورون بالمشاركة فى الفيلم، ودورى يتعلق بقصف القوات الجوية ونحن قضينا أيامًا مع الأبطال الحقيقيين وشفنا ناس رجالة ورحبوا بينا جدًا وقدموا لينا التسهيلات بكل حب وأمانة وإحنا كممثلين بنستمع بحاجات المواطن العادى مش بيشوفها زى ما اتفرجنا أثناء التصوير على طائرات الـ F16 ولما شفنا قائد الطيارة قدامنا بنحس بسعادة كبيرة».
قال الفنان محمود عبدالمغنى إن فيلم «السرب» قدم الملحمة البطولية للجماهير، فى سياق ومشاهد تشويق تشعرك بأنها حقيقة، خاصة أن قصة الفيلم مأخوذة عن بطولة حقيقية قريبة للأذهان، حيث وقعت أحداثها فى 2015، وتابعها وآلمت كل المصريين والرافضين للإرهاب، وأوضح «عبدالمغنى» أن الإنتاج لم يستخدم أى نوع من أنواع «الجرافيك»، خلال تصوير مشاهد الفيلم لتبدو المشاهد كأنها فى مسرح العمليات الحقيقى.
وأضاف: «جميع نجوم الفيلم تعاملوا مع القصة بجدية شديدة، وتفوقوا على أنفسهم، لأن الأحداث الإرهابية التى على أساسها تم إنتاج الفيلم استفزت مشاعر المصريين ورافضى الإرهاب فى كافة ربوع الأرض، وكانت كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بأن مصر تحتفظ لنفسها بحق الرد تلهب مشاعر الجميع، وتحفزنا على تقديم أفضل ما لدينا».
أشار عبدالمغنى، إلى أن المنتج تامر مرسى، وفر كل السبل والدعم من أجل إخراج هذا العمل البطولى للجماهير بالشكل الأمثل، وأن كافة المعدات التى ظهرت فى الفيلم حقيقية، وأنه على ثقة بأن أحاسيس الممثلين الصادقة سوف تصل إلى الجمهور بمجرد مشاهدة الفيلم، الذى سيشفى غليل الكثير من المصريين.
وتابع: «استمتعت خلال الفيلم بمشاركة العمل مع المخرج الموهوب أحمد جلال، لأنه مخرج يعرف كيف يمتلك أدواته ويوظفها التوظيف الصحيح، مؤكداً أن الفنانين الذى شاركوا فى البطولة سواء أحمد السقا أو أحمد حاتم أو شريف منير، قدموا مباريات تمثيلية رائعة وتفوقوا على أنفسهم»، مشيرًا إلى أنه يعتبر هذا الفيلم إضافة حقيقية إلى تاريخه الفنى.
وقال مؤلف الفيلم عمر عبدالحليم، سعيد للإعلان عن عرض الفيلم بعد عدة تأجيلات، وأضاف انتهينا من تصويره وكافة تفاصيله من مونتاج ومكساج وأصبح جاهزًا للعرض، وأعتبره أهم عمل فى مسيرتى الفنية نظرًا للرسالة العظيمة التى يحملها وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.
وتابع «عبدالحليم»، فيلم «السرب» يشير خلال أحداثه إلى الدول التى تمول الإرهاب، والتشوه النفسى لقيادات التنظيمات الإرهابية»، مشيرًا إلى أنه بدأ العمل على سيناريو الفيلم منذ نوفمبر 2019».
ووجه الشكر إلى الشركة المتحدة برئاسة تامر مرسى على دعمها، مشيرًا إلى أنه شارك فى مسلسل الاختيار بتجسيد دور أحد شهداء القوات المسلحة، موضحًا أنه تمت الاستعانة بالجهات المعنية على رأسها الشئون المعنوية خلال كتابة سيناريو الفيلم، مؤكدًا أن كافة الجهات قدمت المعلومات اللازمة لكتابة وإخراج الفيلم.
وتابع: «بدأنا تصوير النسخة 12 من سيناريو فيلم «السرب»، حيث تضمنت 11 نسخة تعديلات مستمرة»، مشيرًا إلى أنه التقى جميع الجهات المعنية، لافتًا إلى أنه هناك توجيه من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاهتمام بالفيلم، مشيرًا إلى أن حرص القيادة السياسية على تكريم الفنانين دليل على قيمة الفن.
وأشار إلى أن فيلم «السرب» يتضمن لحظات ألم أعقبها قرارات حاسمة وتضحيات مذهلة، معربًا عن أمنيته بأن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، لافتًا إلى أن الجملة الافتتاحية للفيلم تتضمن الجملة التالية «الأمة التى تنسى من دافع عنها ستصبح ذات يوم فى طى النسيان»، كما أن الفنانين لا يتأخرون عن تأكيد مشاركتهم فى السرب بمجرد إخبارهم هاتفيًا برغبة صناع العمل فى ضمهم إلى الفيلم.
كما شارك مخرج الفيلم أحمد نادر جلال صورة له من كواليس تصوير الفيلم، عبر حسابه بموقع «انستجرام»، والتى ظهر بها بجوار طائرة f16s، مصحوبة بتعليق: التصوير باستخدام f16s يا له من شرف وسعادة.
وقال: إن العمل به تحديات كثيرة كون أحداثه كثيفة وسريعة ولا يوجد به مشهداً سهلاً، وتابع: «أول مرة أصور طائرات وكنت مستمتع وأنا بصور.... الحمد الله العمل يليق بقيمة القوات المسلحة».
وتولى تأليف الموسيقى التصويرية فى «السرب»، المؤلف الموسيقى عمرو إسماعيل.
يعد فيلم «السرب» ملحمة جديدة للشركة المتحدة فى معركة الوعى ضد الإرهاب، بعد إنتاجها لأعمال قوية وناجحة مثل مسلسل «الاختيار» بجميع أجزائه، وفيلم «الممر»، ومسلسل «الكتيبة 101»، ومسلسل «حرب» ومسلسل «العائدون»، ومؤخرًا مسلسل «الحشاشين» بطولة الفنان كريم عبدالعزيز وأحمد عيد وفتحى عبدالوهاب، تأليف عبدالرحيم كمال، ومن إخراج بيتر ميمى.
ساهمت هذه الأعمال فى فضح الوجه القبيح للإرهاب فى مصر، وتأثيره على الدول المجاورة، وكشف مخططات الدول الأخرى لهدم الدولة المصرية على مر العصور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معركة الوعى السرب ملحمة جديدة نجوم العمل القوات المسلحة مشیر ا إلى أنه مشیر ا إلى أن أحمد السقا هذا الفیلم فى الفیلم أحمد حاتم ا الفیلم فى لیبیا خاصة أن نجوم ا
إقرأ أيضاً:
رئيس قوى النواب: قانون العمل الجديد يراعي مصالح طرفي العملية الإنتاجية
قال النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بالمجلس، إن مشروع قانون العمل الجديد يحقق الأهداف المرجوة وينفذ توجيهات القيادة السياسية بعد إجراء حوار مجتمعي واسع بين الشركاء الاجتماعيين والمعنيين.
وأوضح أن القانون الجديد يراعى التوازن بين مصالح طرفي العملية الإنتاجية "العمال وأصحاب الأعمال"، ويتوافق مع الأحكام الواردة فى مواثيق واتفاقيات العمل الدولية، ويعد أداة من الأدوات التي يمكن تفعيلها فى سبيل توفير مناخ جاذب للاستثمار دون إخلال بحقوق العمال، مع توفير ضمانات الأمن الوظيفي للعمال.
وقال "عبد الفضيل" إن اللجنة المشتركة توافق على مشروع القانون بعد التعديل ، وترجو المجلس الموقر الموافقة عليه بالصيغة المرفقة.
وأكد رئيس قوي عاملة النواب أمام الجلسة العامة للمجلس، أن توجيهات القيادة السياسية كان لها الأثر الأول في حرص الحكومة على التقدم بمشروع قانون العمل فى هذا التوقيت، مما يجسد فى جوهره احترامها العميق لقيمة العمل فى الإسهام فى شتى ميادين الإنتاج، وتأكيدا لدوره المهم والرئيسي في دفع مسيرة البناء والتطوير، منوها بأن العمل هو المحور الحقيقي للتنمية، وتعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني.
وقال النائب عادل عبد الفضيل، إن المرحلة الراهنة تتطلب هذا المشروع بقانون ، لمواكبة التطورات الحديثة التي شهدها سوق العمل ، خاصة أن القانون القائم قد وضع فى ظروف مختلفة عن الوضع الحالي لسوق العمل ، لم تكن قد ظهرت خلاله مهن جديدة ، واختلفت طبيعة بعض الوظائف عما كانت عليه من قبل ، كما هو الحال بالنسبة للعمل عن بُعد ، مما يستدعي تبني منظور جديد لمعرفة كيفية تأمين أصحاب هذه الوظائف، فى ظل تزايد أعداد شاغليها.
كما أن المشروع سيحقق توازن تتطلبه المرحلة الراهنة لطرفى علاقة العمل "العامل وصاحب العمل"، ويلزمهم بالحقوق والوجبات، خاصةً وأن الجمهورية الجديدة التى أطلقها الرئيس السيسى تتطلب هذا التشريع بمواد تحقق الاستقرار فى مواقع العمل ، وتحافظ على مكتسبات العمال، وتقنع صاحب العمل وتوعية بأنه فى حال تطبيق القانون وما فيه من مزايا للعمال ، فإن ذلك خطوة نحو الاستقرار فى مواقع العمل ورفع مستوى انتماء العامل للمنشأة التى يعمل فيها ، وهو ما يؤدي إلى زيادة الإنتاج التى تعود بالنفع على الجميع.
وأوضح رئيس قوي عاملة النواب، أن مشروع القانون المعروض يأتي انطلاقاً من كونه يُطبق على كل من يعمل بأجر فى مصر ، ويؤكد حرص الدولة على أن مراعاة التوازن في علاقات العمل ، وتشجيعها لجذب الاستثمار ، بما يتماشى مع معايير العمل، والمعاهدات والمواثيق الدولية ، فضلا عن توافقها مع أحكام الدستور والقانون ، وهو الالتزام الذي يجعلها الضمانة الثابتة لتلافى شبهات الانحياز أو التمييز، أو الانتقاص من الحقوق المكتسبة.
وأشار إلي أن أهمية المشروع تأتي لمواجهة جميع المُتغيرات التحديات التي تواجه ملف العمل ، بما يضمن معالجة العديد من أوجه القصور الـواردة بقانون العمـل الحـالي رقـم 12 لسنة 2003 ، وتصحيح اختلال توازن طرفي العمل والإنتاج "العامل وصاحب العمل" ، بحيث يقى العمال تقلبات أصحاب الأعمال ويحافظ على استثمارات أصحاب الأعمال فى الوقت ذاته.
كما أن المشروع يعد أحد التشريعات الاجتماعية المكملة لنظيرتها الاقتصادية ، والمؤثرة على السلم الاجتماعى، كأحد وسائل إرساء الاستقرار ، خاصةً أن القانون المعمول به حاليا قد حظي بانتقادات عدة ، لما يتضمنه - وفق رأي منتقديه - من الكثير من الخلل والانحياز للمستثمرين على حساب العمالة، التى غالباً توقع عقود العمل أيا كانت شروطها لمجرد الالتحاق بسوق العمل ، ولطالما تطلعت العمالة المصرية إلى قانون جديد يجنبها عورات القوانين السابقة.
وأوضح رئيس قوي عاملة النواب، أن المشروع المعروض يتضمن أبوابًا خاصة بمواد الإصدار والأحكام العامة، والتعريفات، والتدريب والتشغيل والعمالة غير المنتظمة والمرأة والطفل، وعلاقات العمل الفردية والجماعية، والسلامة والصحة المهنية، وتفتيش العمل، والعقوبات، والإضراب، وغيرها من المواد التى تخص تنظيم علاقات العمل من مختلف محاورها ، فضلا عن تطوير وتنظيم أدوار المجالس العليا والأجور، بما يُجسد ثقافة "الجمهورية الجديدة، التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات بين ثلاثية العمل، ممثلةً فى: “الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال”، بما يرسخ لعلاقات عمل مُتوازنة، لصالح كل من العامل وصاحب العمل، باعتبارهما طرفي العملية الإنتاجية.
وقال النائب "عبد الفضيل" إن تقديس العمل جعلنا اليوم ، نرى تلك الإنجازات الشامخة التي صنعها أجدادنا، في مختلف المجالات بعد أن تسلحوا بالتنظيم المحكم والدقيق، والمعرفة العلمية، وروح الإصرار والتحدي والكفاح.