في قضية مروعة هزت جيش الولايات المتحدة، اعترف المستشار المالي، كاز كرافي، بأنه مذنب في الاحتيال على عائلات الجنود القتلى بملايين الدولارات. تضمن المخطط، الذي امتد لعدة سنوات، تلاعب كرافي بعائلات جنود جولد ستار لاستثمار مزايا الناجين في حسابات يديرها، مما أدى في النهاية إلى توليد الملايين لنفسه من خلال العمولات المكتسبة من الصفقات غير المصرح بها.

 

وفقا لموقع سي بي اس نيوز، عمل كرافي، المعروف أيضًا باسم كارز كرافي، كموظف مدني في مكتب مساعدة المصابين بالجيش بين نوفمبر 2017 ويناير 2023. خلال هذا الوقت، شغل منصبًا موثوقًا، مسؤولاً عن تقديم المشورة للمستفيدين الباقين على قيد الحياة بشأن خياراتهم المالية. ومع ذلك، خلف واجهة دوره الرسمي، أدار كرافي شركة استثمار خاصة سرًا، مستخدمًا منصبه لاستغلال عائلات جولد ستار الضعيفة.

على الرغم من منعه من تقديم المشورة الشخصية للمستفيدين، قام كرافي بتحويل أكثر من 9.9 مليون دولار من فوائدهم إلى حسابات يسيطر عليها، وقام بالتداول دون موافقتهم. غالبًا ما لم تتماشى هذه الصفقات مع المصالح الفضلى للعائلات، مما أدى إلى خسائر تجاوزت 3.7 مليون دولار لعائلات Gold Star بينما حصل كرافي على أكثر من 1.4 مليون دولار من العمولات.

تنعكس خطورة تصرفات كرافي في التهم الموجهة إليه، بما في ذلك ست تهم بالاحتيال الإلكتروني وتهم جنائية أخرى مثل الاحتيال في الأوراق المالية والإدلاء ببيانات كاذبة. إذا حُكم عليه بأقصى العقوبات، فقد يواجه كرافي ما يصل إلى 20 عامًا في السجن لكل تهمة تتعلق بالاحتيال الإلكتروني والاحتيال في الأوراق المالية، بالإضافة إلى غرامات تصل إلى 7 ملايين دولار.

وقد أثارت القضية إدانة السلطات، حيث وصف جوربير جريوال، مدير قسم الإنفاذ في هيئة الأوراق المالية والبورصة، تصرفات كرافي بأنها إساءة استخدام لمناصبه داخل شبكة الجيش. سلطت لائحة اتهام كرافي في يوليو الماضي الضوء على مدى خداعه، وكشفت كيف تلاعب بالعائلات المكلومة لتحويل التأمين على الحياة واستحقاقات الناجين إلى حسابات تحت سيطرته.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

راقي مزيف يحتال على 7 سيدات ويستولي على مجوهراتهن بالشراقة

وجهت، اليوم الثلاثاء، محكمة الشراقة تهمة النصب والاحتيال لكهل في العقد الرابع من العمر يدعى “ع.أحمد” وذلك انتحاله صفة راقي واحتياله على 7 نساء.

وyدعى المتهم، قدرته على علاجهن من أعراض السحر. وقام بالسطو على كمية معتبرة من مصوغات. منها مجوهرات مرصعة بالاحجار الكريمة تجاوزت قيمتها نصف مليار سنتيم.

ملابسات القضية انطلقت بشكوى مصحوبة بادعاء مدني تقدمت عدة ضحايا من الجني اللطيف والتي بلغ عددهن 7 نساء منهم شقيقات وأخرى من معارفهن ينحدرن من بئر خادم، درارية ، وحيدرة.

تفيد أنهن وقعن ضحايا نصب وإحتيال بطريقة محترفة كان بطلها “راقي مزيف” يدعى “ع.أحمد” الذي تعرفن عليه عن طريق إحداهن. بعدما ادعى قدرته على علاج اعراض السحر والعين. حيث قمن بدعوته لزيارة منازلهن.

أين قام بإيهامهن بضرورة رقية أثمن ما يملكونه، حيث أحضرت كل واحد من هن على حدى مجوهراتهن بنية الرقية. قبل أن يقوم بإخفاء هاته المجوهرات داخل كيس بلاستيكي اسود. ولفه بالشريط اللاصق والادعاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم عليه.

ثم قام باستسماحهن بالدخول إلى دورة المياه ثم الخروج بعدها وطلب منهم إخفاء الكيس الملفوف لمدة شهرين. قبل فتحه مجددا ليتخفى معه كل اعراض السحر أو العين التي يعانون. وإنتهاء جلسة الرقية مباشرة.

هاته التصريحات اكدتها إحدى ضحاياه ويتعلق الأمر بالضحية المدعوة”ب.س”. هاته الأخيرة التي كشفت أنها أولى من تعرفت على المتهم. الذي ادعى أنه راقي حيث احضرته لمنزلها.

أين عرضت عليه حالة إبنتها التي كانت تعاني من أعراض العين، وقامت بالاتفاق معه على موعد لجلسة رقية بمنزلها. واستقدمته لهذا الغرض.

وهناك قام بايهامها برقية مجوهراتها حيث سلمت له سلسال وطاقم من الذهب قيمتها تتجاوز 50 مليون سنتيم. وأنه قام بوضعها بكيس بلاستيكي ولفها بشريط لاصق. للطلب الدخول إلى المرحاض وطلب بعدها وضعها بعيدا وفتحها بعد شهرين.

وأكدت الضحية أن إحدى الضحايا هي من تفطن له، واكتشفت وقوعها ضحية نصب. وأن المتهم انتحل صفة راقي لتنفيذ مخططه وسرقة مجوهراتهن.

دفاع الضحية

دفاع الضحية أكدت أن المتهم استولى على كمية معتبرة من المجوهرات والمصوغات المرصعة بالاحجار الكريمة. تجاوزت قيمتها نصف مليار سنتيم.

هاته الأخيرة طالبت بقبول تأسس موكلتها طرفا مدنيا في الملف وإلزام المتهم بدفع تعويض بقيمة مليون دج تعويض عن الضرر.

المتهم الموقوف مثل للمحاكمة بعد معارضة الحكم الغيابي الصادر بحقه والقاضي بإدانته ب3 سنوات حبسا نافذة. مع إصدار أمر بالقبض ضده، وفند كل ما جاءت به الضحية.

وصرح أن الضحية استقدمته لمنزلها من أجل ذبح أضحية العيد والقيام ببعض أشغال التصليح بمرآب منزلها. ونفى علاقته بالرقية قبل أن يغمي عليه ويسقط أرضا خلال محاكمته جراء تعرضه لنوبة صرع. قبل أن يستفيق مجددا بعد اسعافه لمواصلة محاكمته.

دفاعه أشار خلال مرافعته إلى أنه من غير المعقول إدانة موكله على أساس تصريحات الضحايا فقط. منوها أن الرقية لا تستوجب إحضار المصوغات.

كما ادعت الضحية وطالب بإفادة موكله بالبراءة لانعدام أركان التهمة و غياب الدليل.

من جهته وكيل الجمهورية التمس توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذة ضد المتهم مع 200 ألف دج غرامة مالية.

مقالات مشابهة

  • ميساء مغربي: مهري 10 ملايين دولار .. فيديو
  • الرقابة المالية تتخذ أكثر من 20 إجراء خلال عام 2024 لتطوير سوق المال
  • الرقابة المالية: اتخاذ أكثر من 20 إجراء خلال عام 2024 لتطوير وتنمية نشاط سوق المال
  • رئيس الرقابة المالية: 19 مليار جنيه زيادة بقيمة التمويل غير المصرفي في 2024
  • الحبس سنة وغرامة 5 ملايين جنيه عقوبة إنشاء مصنع بدون ترخيص
  • الرقابة المالية: 82 مليار جنيه أقساط تأمينية خلال العام المالي الماضي
  • جولد بيليون: توقعات بارتفاع الذهب إلي 3 آلاف دولار
  • السليمانية.. الكشف عن تفاصيل واقعة هروب تاجر بخمسة 5 ملايين دولار
  • هل أنت مستعد للاستثمار في سوق الأوراق المالية؟ اتبع هذه القائمة المكونة من خمس نقاط!
  • راقي مزيف يحتال على 7 سيدات ويستولي على مجوهراتهن بالشراقة