شكك وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، في الحاجة إلى فرض الحزمة الـ12 من العقوبات ضد روسيا، بالنظر إلى أن المحاولات الـ11 السابقة لم تؤد إلى نتائج وتذكر مزحة.

وقال سيارتو: "في رأيي، إذا رأى شخص عاقل أن شيئا ما لا يعمل أحد 11 مرة، فإنه لا يجرب المرة الـ12. يبدو منطق بروكسل على هذا النحو: شيء ما لا يعمل 11 مرة، فلنضغط للمرة الـ12".

إقرأ المزيد ضابط مخابرات أمريكي يكشف ما تفعله قاذفات "الشمس الحارقة" الروسية بقوات كييف على جبهات القتال

وأضاف: "هناك مزحة تقول: يستلقي مريض ويسأل الطبيب: "دكتور، هل سينجح الأمر؟ حسنا، يجب أن ينجح الأمر في المرة الـ15!، ونفس الشيء مع العقوبات".

وتابع: "من الواضح بشكل قاطع لا لبس فيه أن سياسة عقوبات الاتحاد الأوروبي قد فشلت، واخفقت عقوبات الاتحاد الأوروبي، وهذا ليس موقفا سياسيا، بل حقيقة محضة".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

هيئة الجمارك الفيدرالية: العقوبات تعود بالفائدة على روسيا

تدل الإحصاءات التجارية على أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.

وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.

إقرأ المزيد بورصة موسكو تعوض خسائر العقوبات الأمريكية الجديدة

ووفقا لهذه الإحصاءات، حصل تذبذب في الصادرات الروسية إلى الدول غير الصديقة خلال العامين الماضيين، مع انخفاض بعض العناصر وزيادة البعض الآخر.

وفي التفاصيل، يمكن القول إن حجم السلع الروسية التي وصلت إلى المستوردين الغربيين في عام 2022 كان أقل بمقدار 64.1 مليار دولار (4.5 تريليون روبل)، وفي عام 2023 - بمقدار 192.4 مليار دولار (16.5 تريليون روبل). وبهذا الشكل بلغ حجم خسائرهم خلال عامين من القيود 256.5 مليار دولار.

وتفيد معطيات هيئة الجمارك الفيدرالية الروسية، بأن التصدير الروسي حقق في ختام العامين بعض الزيادة: مقارنة بالفترة التي سبقت العقوبات، تمكنت الصادرات من كسب 30.9 مليار دولار إضافية.  

وبفضل التجارة مع الدول الصديقة، عوضت روسيا الدخل المفقود على مدى عامين، وحصلت على ما لا يقل عن 287.5 مليار دولار.

ومن حيث مجموعات المنتجات، فإن أكثر من نصف البضائع (55%) التي لم تصل إلى الغرب كانت من الخامات الباطنية - 107 مليارات دولار، و38 مليارا أخرى في المجوهرات، و20.7 مليار في المعادن. وبلغت خسائر مستوردي الأخشاب والمنتجات الخشبية 9.2 مليار دولار، والبلاستيك والمطاط - 5.4 مليار، والمعدات والأدوات والنقل - 5 مليار، والمواد الكيميائية - 4.5 مليار. وانخفضت إمدادات الغذاء بمقدار 1.3 مليار، والمنتجات الحيوانية ومواد البناء - بمقدار 1.2 مليار لكل مجموعة، والسلع المصنعة - بمقدار 0.9 مليار.

المصدر: نوفوستي

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تلمح إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان
  • نيبينزيا يعطي تلميحا بإمكانية رفع العقوبات عن طالبان
  • روسيا تلمح إلى إمكان رفع  العقوبات عن طالبان
  • تلميح روسي إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان
  • وزير الخارجية يوجه رسالتين إلى وزيري خارجيتي روسيا والصين
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟
  • هيئة الجمارك الفيدرالية: العقوبات تعود بالفائدة على روسيا
  • كينيدي جونيور: العقوبات الأمريكية عززت الاقتصاد الروسي
  • وزير الخارجية اليمني: أزمة بلدنا ليست بمعزل عن التطورات الإقليمية والدولية
  • الاتحاد الأوروبي يضم بيلاروس إلى بعض العقوبات المفروضة على روسيا