الأسهم الأوروبية تستقر مع التركيز على التقارير الفصلية لشركات كبرى
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
استقرت الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، لتحوم قرب أدنى مستوياتها في أكثر من شهر مع تسليط الأضواء على تقارير الأرباح الفصلية لشركات مثل ASML وLVMH وADIDAS وفي الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون التطورات في الشرق الأوسط.
واستقر المؤشر ستوكس الأوروبي بحلول الساعة (08:00) بتوقيت غرينتش بعدما سجل أسوأ يوم له في تسعة أشهر في الجلسة السابقة بفعل المخاوف من تصاعد التوتر الجيوسياسي.
وستساعد تقارير أرباح الربع الأول في تقييم وضع الشركات في أوروبا على خلفية أسعار الفائدة المرتفعة. ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن، من المتوقع أن ينخفض مجمل الأرباح 12.1 % عن العام السابق.
ومن أكبر محركي السوق، سهم ASML الذي انخفض 4.8 % ليقود قطاع التكنولوجيا إلى التراجع 1.8 % بعدما أعلنت الشركة الهولندية عن حجوزات جديدة بأقل من المتوقع في تقرير أرباح الربع الأول.
على الجانب الآخر، ارتفع سهم LVMH نحو 2 % وساعد في الحد من خسائر المؤشر القياسي بعدما ارتفعت المبيعات الفصلية لأكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم 3 % مما طمأن بعض المستثمرين القلقين بشأن آفاق القطاع وخاصة في الصين.
وقفز سهم ADIDAS بأكثر من 5.4 % مع رفع شركة الملابس الرياضية الألمانية العملاقة توقعاتها لـ 2024 بعد إعلانها نتائج أولية بأفضل من المتوقع للربع الأول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غرين أوروبا اسعار الفائدة التوت الشرق الأوسط الملابس الرياضية خاصة فعل سوا الربع الأول عملاقة قياس المستثمرون
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر بالقرب من أدنى مستوى هذا العام
استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها هذا العام، إذ أثرت المواقف الجيوسياسية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، والتهديدات بفرض رسوم جمركية على الطاقة، على التوقعات.
تم تداول أسعار خام "برنت" دون 75 دولاراً بعد انخفاض بنسبة 2.1% يوم الأربعاء، مما محا جميع المكاسب منذ بداية العام، بينما كانت أسعار خام "غرب تكساس" الوسيط بالقرب من 71 دولاراً.
من المتوقع أن تدخل التعريفات الانتقامية التي فرضتها الصين على الولايات المتحدة حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الاثنين، مما يشعل حرباً تجارية قد تؤثر على النمو العالمي، في حين تم إدانة مقترح ترمب للسيطرة على غزة، من جميع دول العالم تقريباً.
سحب المستثمرون أموالهم من أسواق النفط والوقود منذ تولي ترمب منصبه، مما أدى إلى انخفاض الأسعار، على الرغم من استمرار القلق بشأن المزيد من القيود على إمدادات إيران وروسيا، فضلاً عن الرسوم المؤجلة على النفط من كندا والمكسيك. وقد عزز ذلك بعض درجات النفط في الشرق الأوسط، حيث رفعت السعودية سعر الخام الرئيسي المورد لآسيا بأكبر زيادة منذ أكثر من عامين.
في الولايات المتحدة، ارتفعت مخزونات النفط الخام التجارية الوطنية بأكبر معدل لها منذ ما يقرب من عام، بفضل زيادة الواردات من كندا قبل تنفيذ الرسوم الأولية. عادة ما تبدأ المخزونات في التراكم في هذا الوقت من العام، على الرغم من أنها تظل أقل من المتوسطات الموسمية.
في الوقت نفسه، هناك إشارات على أن سوق النفط الفعلية بدأت في التباطؤ. وانخفض الفارق بين أقرب عقدين لـ"برنت" إلى أدنى مستوى له هذا العام، حيث تقلص الفارق، في حالة "
باكورديشن
" صعودية، إلى 53 سنتاً للبرميل، مقارنة بحوالي دولار في نهاية الشهر الماضي. بالنسبة لخام "غرب تكساس" الوسيط، تم وضع رهان على الخيارات للتحول إلى نمط "كونتانغو" هبوطي، في العام المقبل.