قطاع الأعمال تنفذ 39 مشروع تطوير فى الشركات التابعة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تعمل وزارة قطاع الأعمال العام على تنفيذ خطط تطوير الشركات التابعة.
وأعلن المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام أن هناك 39 مشروعًا يتم تنفيذها حاليًا داخل الشركات التابعة للوزارة فى كل القطاعات التى تعمل فيها الشركات، وأضاف الوزير أنه لن يتم وقف اى مشروع. أن المخصصات متوفرة لاستكمال تنفيذ ما تم البدء فيه.
وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى الشراكات مع القطاع الخاص للاستفادة من مميزات التحول من التبعية للقانون 203 إلى تبعية القانون 159 والذى يتيح فرصة الحصول على تمويل بفوائد أقل لتمويل خطط التطوير والمشروعات تحت التنفيذ. مؤكدًا أن المميزات التى يحصل عليها القطاع الخاص أكبر من تلك التى تحصل عليها شركات الدولة.
وأكد الوزير أن أهم القطاعات التى تعمل عليها الوزارة هو قطاع الأدوية، مشيرًا إلى أنه لا بد من مطابقة مصانع الأدوية لمتطلبات الجهات العالمية، وأن هذا الأمر تطلب انفاق كبير وأكد أن تطوير قطاع الأدوية لا بد منه.
وأشار الوزير إلى مشروع رفع كفاءة الفوسفات بشركة النصر للتعدين، وفى مصانع الدلتا للصلب تم التعاقد مع شريك مصرى لإدارة مصانع البليت بهدف زيادة الإنتاج إلى الطاقة القصوى وتوفير مستلزمات الصناعة مع الحفاظ على العلامة التجارية للشركة «دلتا»، خاصة فى ظل زيادة الطلب على منتجات الشركة بهدف تلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير ويضمن التعاقد تحقيق أرباح سنوية تصل إلى 600 مليون جنيه سنويًا، بالإضافة إلى نسبة من العوائد بالدولار وضمان تشغيل خطوط الإنتاج بالطاقة القصوى.
ýوتعد شركة الدلتا للصلب تعد من الشركات الرائدة فى مجال صناعة الصلب والحديد الزهر فى مصر، ولديها أكثر من 75 عامًا من الخبرة، وشهدت مؤخرًا تنفيذ مشروع تطوير لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 500 ألف طن سنويًا ما يعادل نحو 10 أمثال الطاقة الإنتاجية السابقة، إلى جانب إنشاء مسبك زهر وصلب بطاقة 10 آلاف طن سنويًا والتى تمثل أيضاً 10 أضعاف طاقة المسبك القديم.
على جانب آخر تجرى الاستعدادات لافتتاح مصانع جديدة بداية من شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى التى تضم أكبر مصنع للغزل فى العالم «غزل 1» والذى يشهد حاليًا الأعمال النهائية بعد تركيب الماكينات الحديثة، ومصنع «غزل 4» الذى تم التعاقد على تصدير إجمالى إنتاج المصنع حتى شهر سبتمبر المقبل، وكذلك مصنع الحرير وألياف البوليستر الذى بلغت صادراته خلال الأيام الماضية 400 ألف دولار بخلاف المبيعات فى السوق المحلية، والأعمال النهائية لإنجاز مشروع التوافق مع متطلبات التصنيع الجيد «GMP» فى الشركات الإنتاجية التابعة، والعمل على امتلاك أحدث التكنولوجيات المستخدمة فى هذا القطاع الحيوى وتوطينها لتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتى والوفاء باحتياجات السوق المحلية ومتطلبات التصدير والمنافسة فى الأسواق الخارجية، ومشروع تصنيع الخامات الدوائية والتوسع فى صناعة المحاليل الطبية، ومشروع إنشاء مصنع جديد للألومنيوم، وتطوير المصهر القائم بنجع حمادى ومحطة الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، بالإضافة إلى توسعات شركة النصر للتعدين، ومشروعات قطاع التشييد والبناء ومساهمته محليًا فى عدد من المشروعات القومية وعدد من المشروعات الخارجية فى إطار سياسة تصدير العقار، ومشروعات الشراكة فى قطاع الفنادق ونسب الاشغال والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للعملاء.
كما تسعى الوزارة إلى تطوير فروع التجارة الداخلية بالتعاون مع القطاع الخاص واستغلال الفروع الموجودة فى مواقع متميزة وعلامات تجارية شهيرة.. وفرص للشراكة والاستثمار مع القطاع الخاص.
كما تم افتتاح وحدة تركيز الصودا (المبخرات) ومحطة معالجة الصرف الصناعى ومبنى المعامل والعيادة الطبية بشركة مصر لصناعة الكيماويات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بتكلفة نحو 300 مليون جنيه، بالإضافة إلى أعمال تطوير وإعادة تأهيل 14 وحدة لتشغيل المصانع ومنها وحدة الخلايا لإنتاج الصودا الكاوية والكلور وغاز الهيدروجين، ووحدة الاستخلاص والمعالجة، ووحدة إسالة وضغط وتخزين الكلور، ووحدة تعبئة غاز الهدروجين، ووحدة إنتاج حامض الهيدروكلوريك، ووحدة المبخرات، ووحدة غسل وتنقية الملح، بالإضافة إلى مشروع إنتاج حبيبات الكلور بالتعاون مع شركة كادنيس للطاقة لزيادة القيمة المضافة لمنتجات الشركة من الكلور والصودا بتكلفة تقديرية 2 مليار جنيه، ومشروع إنتاج حامض الكبريتيك المركز 98% بطاقة إنتاجية 100 طن/يوم، ومشروع إنتاج حامض السلفونيك بطاقة 16 طن/يوم.
منتجات قابلة لإعادة الاستخدام ضمن دورة الإنتاج، ومنتجات تامة الصنع سيتم تداولها تجاريا.
كما شهدت الوزارة تصدير أول شحنة من إنتاج «مصر للحرير الصناعى» بكفر الدوار وارتفاع معدلات تصدير الشركة بنسبة 150% الشهر المقبل.. وتشغيل خط الفيبربوليستر فى يونيو وتم شحن أول شحنة تصدير 5 «كونتينر» إلى دولة تركيا، وجار تجهيز شحنات تصدير أخرى تبلغ 14 «كونتينر» إلى أوروبا وتركيا خلال شهر أبريل، على أن يرتفع معدل التصدير للخارج خلال الشهر المقبل بنسبة 150% بعوائد دولارية تصل إلى 1.25 مليون دولار شهريا، بالإضافة إلى المبيعات المحلية لتوفير متطلبات الصناعة للقطاع الخاص والتى كان يتم استيرادها من الخارج، وبلغت المبيعات 30 مليون جنيه شهريًا.
كما عادت شركة «سيناء للمنجنيز» للإنتاج وإعادة تشغيل مصنع السبائك لإنتاج السيليكون منجنيز ومشروعات جديدة لكلسنة الكاولين وزيادة تركيز الخام.
جدير بالذكر أن شركة سيناء للمنجنيز تأسست عام 1957 لاستغلال رواسب المنجنيز فى شبه جزيرة سيناء. وتعد أول وأكبر منتج لخام المنجنيز فى مصر، وتم توسيع نطاق عملها ليشمل استكشاف واستغلال مصادر المعادن الاقتصادية الأخرى مثل الكاولين والجبس والبنتونيت ورمل السيليكا والكوارتز وخام المنجنيز، ولديها احتياطات كبيرة من الخامات التعدينية.
كما تسعى الوزارة إلى تطوير شركة النصر للسيارات وقطاع الفنادق.
كلام صورة:
وزير قطاع الأعمال يتابع عمليات التطوير
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخصصات قطاع الأعمال وزارة قطاع الأعمال العام القطاع الخاص قطاع الأعمال بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
راشد بن حميد: تطوير بيئات داعمة للابتكار وريادة الأعمال
أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، أن تمكين الشباب العربي في المجال الرقمي يمثل ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مزدهر ومبتكر، مشيراً إلى أن الشباب يمتلكون الطاقات التي تؤهلهم، ليكونوا قادة المستقبل في مجالات التقنية الحديثة.
قال الشيخ راشد بن حميد إنه في ظل ما تصنعه التحولات الرقمية من فرص وتحديات جديدة، تؤمن دولة الإمارات بأن الشباب هم المحرك الرئيسي للابتكار وإيجاد الحلول، وأن الشراكات المبنية على أساس المنفعة المشتركة، ستسهم بتعزيز جاهزية الأجيال القادمة في المنطقة، سواء عبر التعليم المتخصص أو تطوير بيئات داعمة للابتكار وريادة الأعمال.
جاء ذلك خلال استضافة مجلس الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أمسية رمضانية نظمها مركز الشباب العربي بعنوان: «الشباب والصناعات الرقمية»، بحضور الدكتور سلطان النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ونخبة من الشباب المتميز، ومجموعة من الخبراء وصنّاع القرار.
وناقشت الأمسية مستقبل الشباب العربي في ظل التحولات الرقمية السريعة، والفرص المتاحة لهم في مختلف القطاعات التكنولوجية الناشئة، إلى جانب أبرز النتائج البحثية التي أجراها مركز الشباب العربي بالتعاون مع إيكونوميست إمباكت، والتي أظهرت أن نحو 127 مليون شاب عربي سينضمون إلى سوق العمل بحلول عام 2040، ما يستدعي تعزيز جاهزيتهم بالمهارات الرقمية.
وقال الدكتور سلطان النيادي، إن المتغيرات المتسارعة تفتح فرصاً غير مسبوقة للابتكار والمساهمة في الاقتصاد المعرفي، ما يتطلب استعداداً حقيقياً من خلال مواجهة الأمية الرقمية، وتوفير بيئات داعمة لريادة الأعمال الرقمية، ومواكبة التغير في شكل الوظائف التقليدية بمهارات تستجيب لاحتياجات المستقبل.
وأكد أن مركز الشباب العربي يعمل على ربط الشباب بالتوجهات العالمية لمختلف مسارات العمل التنموي بالاستفادة من الشراكات مع المؤسسات في القطاعين العام والخاص، من أجل جذب اهتمامهم للتحول من مستهلكين للتكنولوجيا إلى مطورين لها.
وركز النقاش على الدور الذي يمكن أن تلعبه الحكومات والشركات في تهيئة بيئات عمل داعمة للشباب، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الرقمي، أدار الحوار خالد عبدالمجيد العور، عضو برنامج رواد الشباب العربي ضمن مسار الذكاء الاصطناعي والتقنية، حيث أكد المشاركون أهمية تأهيل الشباب العربي للمجالات الرقمية الناشئة، وتعزيز قدرتهم على التكيف مع المستجدات التكنولوجية.
فيما أكد مروان زين الدين المدير التنفيذي في شركة «اس إيه بي»، وخالد الهادي الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز للطاقة في دولة الإمارات، وهاني نوفل نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا في «أدفانس سوليوشن كورب»، أهمية تمكين الشباب العربي في القطاع الرقمي وتأهيلهم لمواكبة التطورات المتسارعة.