التكفير البوابة الشرعية للإبادة.. لجنة المراجعة التاريخية لمسلسل الحشاشين تكشف أهدافه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشف الدكتور خالد حسين محمود المشرف على لجنة المراجعة التاريخية لمسلسل الحشاشين بطولة الفنان كريم عبد العزيز.
وقال خالد حسين محمود خلال حواره مع برنامج “الخلاصة” المذاع عبر قناة "المحور" أن مسلسل الحشاشين كان يحمل هدفين الاول تنويري والآخر معرفى حيث أن الهدف التنويرى تضمن محاولة إيضاح أمرين للمشاهد في غاية الخطورة وهما قضية تكفير الرأي المخالف حيث أن التكفير هو البوابة الشرعية للاباده وهو الامر الذي عانت منه البشرية لسنوات طويلة.
وتابع المشرف على لجنة المراجعة التاريخية لمسلسل حشاشين الأمر الثاني من الهدف التنويري هو التفرقه بين القائد المهموم بالامه ويسعى لبنائها والقائد الذي يسعى لبناء مجد شخصي وحسن الصباح كان هدفه بناء مجد شخصي.
وأضاف الدكتور خالد حسين محمود ان حسن الصباح كان شخصيه متناقدة حتى نفسيا وهو الامر الذي حاول فريق عمل الحشاشين ابرازه بشكل كبير.
طريقة الوفاةواوضح الدكتور خالد حسين محمود انا نهايه حسن الصباح التي وردت في مسلسل الحشاشين كانت تخيليه من كاتب المسلسل لأن المصادر لم تذكر طريقه وفاه حسن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحشاشين الفنان كريم عبد العزيز قناة المحور مسلسل الحشاشين حسن الصباح التنوير التكفير خالد حسین محمود
إقرأ أيضاً:
الرشق: إنكار واشنطن للإبادة في غزة يجعلها شريكة بالجريمة
#سواليف
قال عضو المكتب السياسي لحركة #حماس، #عزت_الرشق، إن قرار #المحكمة_الجنائية_الدولية اعتقال مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت “يمثل انتصارًا لقيم العدالة وحماية الإنسانية”، مؤكداً أن إنكار #واشنطن للإبادة في #غزة يجعلها شريكة في #الجريمة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي سابقة تاريخية، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، أمس الخميس، أوامر اعتقال بحق كل من رئيس #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو ووزير جيشه المُقال يوآف غالانت بتهمة ارتكاب #جرائم_حرب في غزة.
وقالت المحكمة الجنائية في بيان إن الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة، “أصدرت بالإجماع قرارين برفض الطعون المقدمة من قبل إسرائيل بموجب المادتين 18 و19 من نظام روما الأساسي”.
مقالات ذات صلة كم حصتك من “أموال العالم مجتمعة” لو وزعت على سكان الأرض بالتساوي؟ 2024/11/22وجاء في بيان المحكمة أن “هناك أسبابًا منطقية للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب، وأشرفا على هجمات ضد المدنيين، بما يشمل استخدام الجوع كسلاح حرب”. ورأتّ المحكمة أنّ قبول سلطات #الاحتلال باختصاص المحكمة “غير ضروري”.
ووصف الرشق في بيانٍ اليوم الجمعة، الموقف الأمريكي المعارض لقرار الجنائية الدولية بأنه “موقف معزول”، كما سبق ووقفت واشنطن “وحيدة” ضد قرار مجلس الأمن الداعي لوقف حرب الإبادة في غزة.
وأكد القيادي في حماس أن معارضة الإدارة الأمريكية للقرار “تعكس غطرسة القوة وعدم احترامها للقانون الدولي الإنساني”، مشددًا على أن دفاعها عن مجرمي الحرب الإسرائيليين “يعبر عن شراكتها الكاملة في جرائم الإبادة التي ترتكب بحق الفلسطينيين”.
ودعا الرشق كافة الدول إلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لضمان محاكمة مجرمي الحرب، وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، ومنع إفلاتهم من العدالة.
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن عبرت عن رفض صارم لقرار المحكمة الجنائية الدولية. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي إن الولايات المتحدة “ترفض بشكل أساسي قرار المحكمة بإصدار مذكرات توقيف لكبار المسؤولين الإسرائيليين”، وإنها “تشعر بقلق عميق من اندفاع المدعي العام لطلب مذكرات توقيف وأخطاء العملية المقلقة التي أدت إلى هذا القرار”.
كما قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها ترفض قرار المحكمة الجنائية الدولية على الرغم من أنه “ليس لدينا تقييم قانوني للإجراءات الإسرائيلية في غزة لكننا نرفض قرار الجنائية الدولية”. وانتقد بايدن قرار الحكمة واعتبره عملا “شائنا”.
وجاء قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت، امتثالا لطلب سابق للمدعي العام للمحكمة، كريم خان، بتهمة ارتكابهما جرائم حرب بغزة. ففي 20 أيار/ مايو الماضي، أعلن “خان” أن المحكمة تسعى لإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بقطاع غزة.
ونهاية أغسطس/ آب المنصرم، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، من المحكمة اتخاذ “قرار عاجل” بشأن طلبه إصدار “مذكرة اعتقال” بحق نتنياهو، ووزير جيش آنذاك يوآف غالانت.
وتشمل التهم الموجهة إلى نتنياهو وغالانت “التحريض على الإبادة، استخدام المجاعة كوسيلة حرب، بما في ذلك عرقلة إمدادات الإغاثة الإنسانية، بالإضافة إلى استهداف المدنيين عمدا خلال النزاع”.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.