بايدن: الشركات الأمريكية ستستفيد بشراء الأسلحة في حال الموافقة على مساعدة أوكرانيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه في حال موافقة الكونغرس على تخصيص أموال لدعم أوكرانيا وإسرائيل، فإن هذه الأموال ستذهب لصالح الشركات الأمريكية من خلال شراء الأسلحة منها.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن بايدن قوله: "إذا أقر الكونغرس مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل، فلن نقوم بتحرير شيكات على بياض، بل سنرسل أسلحة من مخزوناتنا الخاصة، ثم نستخدم الأموال التي خصصها الكونغرس لتجديد تلك المخزونات عن طريق شرائها من الموردين الأمريكيين، وهذا يشمل صواريخ باتريوت المصنوعة في أريزونا، وصواريخ جافلين المصنوعة في ألاباما، وقذائف المدفعية المصنوعة في بنسلفانيا وأوهايو وتكساس".
وأضاف: "نحن نستثمر في القاعدة الصناعية الأمريكية، ونشتري سلعا أمريكية من صنع عمال أمريكيين، وندعم الوظائف في حوالي 40 ولاية، ونعزز أمننا القومي، سوف نساعد أصدقاءنا ونساعد أنفسنا في الوقت نفسه".
ودعا بايدن الكونغرس الأمريكي مرة أخرى إلى إقرار مشروع القانون ذي الصلة في أسرع وقت ممكن.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أرسلت قبل عدة أشهر طلبا إلى الكونغرس للحصول على مخصصات إضافية في ميزانية السنة المالية 2024، التي بدأت في الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر 2023، وذلك في المقام الأول لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لـ "مواجهة الصين وروسيا" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وفي المجمل، ترغب السلطة التنفيذية في الحكومة بقيادة الديمقراطي بايدن في الحصول على نحو 106 مليارات دولار لهذه الأغراض.
ولا يزال المصير الإضافي للطلب ومشاريع القوانين البديلة غير واضح. وتحدث عدد من الجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ في الأشهر الأخيرة ضد الاستمرار في تقديم الدعم المالي لكييف.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي تل أبيب جو بايدن كييف مجلس النواب الأمريكي موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الأمم المتحدة تعلق المساعدات المالية في بعض مناطق أوكرانيا بسبب انخفاض الدعم الأمريكي
نيويورك – أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحفي أن المنظمة الدولية علقت برامج المساعدات المالية في بعض مناطق أوكرانيا بسبب خفض الدعم الأمريكي.
وقال غوتيريش: “أعرب عن قلقي العميق بشأن المعلومات التي تلقتها وكالات الأمم المتحدة، فضلا عن العديد من المنظمات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية، خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية بشأن التخفيضات الكبيرة في التمويل الأمريكي”.
وأضاف: “تؤثر هذه التخفيضات على مجموعة واسعة من البرامج الأساسية، من المساعدات الإنسانية التي تنقذ الحياة إلى دعم المجتمعات الضعيفة التي تتعافى من الحرب أو الكوارث الطبيعية”.
وتابع: “في أوكرانيا، تم تعليق برامج المساعدات النقدية التي تدعم ما يصل إلى مليون شخص”.
وقال غوتيريش إن تأثير خفض المساعدات الأمريكية سيكون مدمرا بشكل خاص للفئات الضعيفة في جميع أنحاء العالم.
وقد وقع الرئيس الأمريكي، 4 فبراير، أمرا تنفيذيا لإعادة تقييم مشاركة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، بدعوى أن المنظمة “سيئة الإدارة ولا تقوم بعملها”.
وتابعت الوثيقة المنشورة على الموقع الإلكتروني لأحد المتقدمين بمشروع القانون السيناتور الجمهوري مايك لي: “يقوم الرئيس بإلغاء عضوية الولايات المتحدة بالكامل في الأمم المتحدة وفي أي أجهزة أو وكالات متخصصة أو لجان أو هيئات أخرى مرتبطة رسميا بالأمم المتحدة”.
وكان ترامب قد وقع في وقت سابق على أمر يقضي بانسحاب البلاد من منظمة الصحة العالمية، فيما تعتقد الإدارة الجديدة أن منظمة الصحة العالمية غير فعالة، وتخضع لتأثير سياسي، وتحتاج إلى قدر كبير من التمويل من الولايات المتحدة.
كذلك وقع ترامب في 4 فبراير على أمر تنفيذي يقضي بوقف تمويل “الأونروا” بشكل كامل وانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وإطلاق تحقيق سريع في أنشطة اليونيسكو لتحديد علامات “المشاعر المعادية للولايات المتحدة”، و”التحيز ضد إسرائيل”.
المصدر: نوفوستي