خبير أمريكي: قوات كييف تدفع ثمنا باهظا بسبب هجماتها المكثفة بالمدرعات
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
أكد ضابط المخابرات الأمريكية السابق، سكوت ريتر، أن القوات الأوكرانية قررت شن هجمات مكثفة مستخدمة مجموعات المدرعات، الأمر الذي كبدهم خسارة كمية كبيرة من المعدات العسكرية.
وقال ريتر في مقابلة مع قناة "US Tour of Duty" على "يوتيوب": "منذ يوم أمس، شنت القوات الأوكرانية هجوما مكثفا باستخدام العربات المدرعة.
وأضاف الخبير: "لكن الشيء نفسه حدث كما في المرات السابقة، قام الروس دمروا الدبابات ودفعوا الأوكرانيين للانسحاب".
وشنت القوات الأوكرانية هجوما مضادا في اتجاهات جنوب دونيتسك، وأرتيوموفسك وزابوروجيه في 4 يونيو الماضي، وأشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أن كل محاولات القوات الأوكرانية للتقدم باءت بالفشل، وتم إيقاف قوات العدو ودحرها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس كييف مدرعات واشنطن القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
تقديرات إسرائيلية: خلافات نتنياهو مع الشاباك ستدفع الدولة ثمنها باهظا
يثير الخلافات المتصاعد بين المستويين السياسي والأمني في دولة الاحتلال، مخاوف ملايين المستوطنين، والذين باتوا يرونه مهددا لمستقبل دولة الاحتلال برمتها.
نير كيبنيس الكاتب في موقع واللا بدأ حديثه بالإشارة الى "رسالة رونين بار رئيس جهاز الأمن العام- الشاباك، التي تشكل القفزة الأكثر خطورة في تأزم العلاقة مع الحكومة ورئيسها بنيامين نتنياهو، لأنها ببساطة تصريحات صادمة، يتعلق القسم الأول منها بشهادة الأخير في محاكمته، عندما طلب منه إعفاءه من الإدلاء بشهادته بزعم أنه مطلوب لأسباب أمنية، ويتناول قسمها الثاني تشديد الرقابة على نشطاء الاحتجاج ضد الانقلاب القانوني".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "زيادة على رسالته الصادمة، فقد أبدى بار استعداده للإدلاء بشهادته بشكل أكبر حول هذا الموضوع، إذا تمت دعوته لجلسة استماع في المحكمة العليا، وستُعقد خلف أبواب مغلقة، مما يجعلنا كإسرائيليين نتعامل مع رسالة لا تقل خطورة، لأنها تظهر أن نتنياهو لن يتردد باتخاذ أي إجراء لإحباط الإجراءات القانونية ضده، وثانيا تثير المخاوف أنه ربما انقلب على رئيس الشاباك بعد أن أدرك أنه لن يساعده في إحباط المحاكمة والاحتجاج ضده".
وأوضح أن "رسالة بار تكشف السبب في تحويله بين عشية وضحاها، من بطل وفقا للثناء الذي كان نتنياهو يُغدقه عليه بعد كل عملية اغتيال ناجحة إلى المتهم الرئيسي بالفشل في منع هجوم السابع من أكتوبر، ويبدو أن فضيحة "قطر-غيت" ليست وحدها التي تخيف نتنياهو وحاشيته، بل احتمال استمرار محاكمته، واضطراره للوقوف على منصة الشهود، هذه المرة ليس في ظل الاستجواب المتملّق والمداعب من قبل محاميه، ولكن أمام النيابة العامة".
وأشار أنه "بناء على رد فعل رئيس الوزراء المذعور تجاه كل تطور في التحقيق مع موظفي مكتبه، فإن كسر شوكته على المنصة يبدو أمرا سهلا، بل يمكن حتى أن يُعهد به إلى متدرب قانوني، وبغض النظر عن الكيفية التي ننظر بها للأمر، لكن في النهاية سيكون بار ضد نتنياهو، وفي هذه الحالة يمكن لأي إسرائيلي أن يختار من يصدق من بينهما".
وأوضح أن "الإسرائيليين بإمكانهم حين يقارنوا بين الاثنين، فسوف يجدون أحدهما مسيرته السياسية مليئة بالأكاذيب والتدليس، بينما يقف على الجانب الآخر شخص لديه خطأ تشغيلي فظيع في سيرته الذاتية، دون التشكيك في مصداقيته أبدا، مما يمنح العذر لأنصار نتنياهو لإبداء مزيد من الخوف في حال قرر بار بالفعل أن يشهد أمام المحكمة العليا".