الحرية المصري يطالب بكون عام 2024 الانطلاقة الحقيقية لتمكين الشباب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
طالب محمد مهني أمين شباب حزب الحرية المصري وعضو الهيئة العليا للحزب بأن يكون 2024 عام الانطلاقة الحقيقية لتمكين الشباب، مضيفاً أنه يجب استمرار حالة الثقة التي منحتها لهم القيادة السياسية وضرورة إعطائهم نسب مشاركة أكبر في التعديلات الوزارية القادمة وتعديلات المحافظين وداخل الجهاز الإداري للدولة.
وقال مهنى في بيان له، إن الشباب على قدر المسؤولية ولديهم الرغبة الحقيقية في المشاركة في رحلة بناء الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن الشباب يرى أن تمكينه خلال المرحلة المقبلة فرصة كبيرة مع بداية الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة أن الشباب أصبح قادرا على الانخراط في دائرة صناعة القرار.
وأكد أمين شباب حزب الحرية المصري أن الشباب أصبح لديهم فرصة لإثبات الذات، وأن أعظم ما تم تقديمه خلال الفترة السابقة منح الشباب الفرصة كاملة، حتى يخلقوا لأنفسهم مساحة ، وهو ما نجح فيه الشباب وكان علي قدر الثقة والمسئولية الموكلة إليه بشكل كبير وبشهادة المتابعين مضيفاً أن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في تمكين الشباب، واصفاً ما قامت به الدولة منذ عام 2016 حتى الآن «معجزة».
وأوضح محمد مهني، أن الدولة نجحت في تشجيع الشباب على الانخراط فى العمل السياسى، والتأكيد على دور الشباب الريادى والعمل على وجودهم كأطراف فاعلة فى الجمهورية الجديدة والعمل علي زيادة فرص المشاركة فى صناعة القرار، حيث يمثل الشباب نسبة 60 % من التعداد السكانى لمصر وتعول عليهم الدولة فى خطط التنمية الحديثة، لافتا إلى أن القيادة السياسية وضعت على رأس أولوياتها تقليد الشباب المناصب التنفيذية بعد تأهيلهم عبر عدد من المبادرات على رأسها المبادرة الرئاسية لتأهيل وتمكين الشباب والأكاديمية الوطنية للتدريب والعديد من المؤسسات والهيئات الوطنية المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد مهني حزب الحرية المصرى التعديلات الوزارية الشباب العمل السياسي
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: الشعب سيرد على الأطماع في سيناء.. ولا لتهجير الفلسطينيين
استنكر حزب الحرية المصري، مخططات تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، مؤكدا أنه يعد تجاهل صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة في العودة إلى منازلهم بعد اتفاق وقف إطلاق النار، وموضحا أن الرد على الأطماع ورفضها سيأتي اليوم من سيناء بلسان حال الشعب المصري ليقولوها صراحة أمام العالم أجمع «لا لقتل الشعب الفلسطيني للأبد وتهجيره».
موقف مصر تجاه القضية الفلسطينيةوقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، إن موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ التاريخ، وتجدد وتؤكد على موقفها الدائم بحل القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينية، ورفض التهجير ودعم فكرة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة لها سيادة على اراضيها وعاصمتها القدس الشرقية وذلك عبر حدود يونيو 1967.
وأضاف أن مصر دولة قوية وذات سيادة ولن تقبل تهديد أو ابتزاز، ومساعيها تجاه القضية الفلسطينية والرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينين من أراضيهم، لن تتوقف، وتدعو دول العالم لتبني السلام وحل أزمة القضية الفلسطينية، موضحا أن حقوق الشعب الفلسطيني مشروعة باعتبارهم جزء لا يتجزأ من القومية العربية، ومساعي الدولة المصرية تأتي للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
صمت المجتمع الدوليوأعرب نائب رئيس حزب الحرية المصري عن استنكاره لصمت المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، ولن تصمت عنها، وحشود اليوم هي أول الأفعال الرافضة للتهجير والداعمة للقيادة السياسية، مجددا دعم الحزب للرئيس عبد الفتاح السيسي والوقوف خلف القيادة السياسية في كل القرارات من أجل الحفاظ على الأمن القومي للبلاد.