مصلحة الجمارك تسلم قسم الأسنان بالمجمع الطبي التابع لدار رعاية الأيتام أجهزة ومستلزمات طبية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
سلّمت مصلحة الجمارك اليوم دار رعاية الأيتام بصنعاء أجهزة ومواد ومستلزمات طبية لقسم الأسنان بالمجمع الطبي التابع لدار الأيتام.وخلال التسليم الذي حضره رئيس وحدة التنسيق والتعاون المشترك بالمصلحة مهند الشامي ومدير العلاقات والتعاون الدولي عصام الكبسي، ثمن رئيس قسم الأسنان بمجمع الرعاية الطبي بدار الأيتام الدكتور عمر الدري، إسهامات مصلحة الجمارك وتعاونها في دعم قسم الأسنان بالمجمع الطبي من خلال تزويده بهذه الأجهزة والمعدات الطبية.
وأشار إلى أن المجمع يضم حالياً أربع عيادات أسنان مؤثثة ومجهزة بأحدث الأجهزة والمواد الطبية يقدم خدمات طبية مجانية لطلاب دار الأيتام البالغ عددهم من 800 إلى ألف طالب، كما يقدّم خدمات للمجتمع وبأسعار رمزية لا تتعدى تكاليف المواد.
ولفت الدكتور الدري إلى أن علاقات التعاون والتنسيق مع المصلحة شجّعت المجمع الطبي التابع للدار على توسيع خطة الاحتياجات من المعدات والمستلزمات لشرائها من الخارج خاصة وأنه في طور الإنشاء.
فيما أشار الشامي والكبسي إلى أن مساهمة مصلحة الجمارك في هذا الجانب يصب في إطار اهتمام قيادة المصلحة بدعم وتشجيع المبادرات المجتمعية في المجالات التعليمية والطبية والخيرية.
حضر التسليم مدير العلاقات العامة بدار رعاية الأيتام عبدالله الكوكباني. #أجهزة طبية#المجمع الطبي#دار رعاية الأيتام#مستلزمات طبيةصنعاءمصلحة الجمارك
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رعایة الأیتام مصلحة الجمارک
إقرأ أيضاً:
عون: وحدة اللبنانيين ضرورة لمواجهة التحديات الداخلية والإقليمية
البلاد – بيروت
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أهمية وحدة اللبنانيين إزاء المصلحة العامة والقضايا الداخلية والمصيرية لمواجهة التحديات، لا سيما في ضوء الأحداث التي تشهدها المنطقة، مشدّدًا على المسؤولية المشتركة في إعادة لبنان إلى السكة الصحيحة.
كما شدّد عون خلال استقباله لقيادات حزب “الرامغافار” برئاسة أواديس داكسيان، في القصر الرئاسي الاثنين، على ضرورة أن يبقى أي اختلاف تحت سقف مصلحة الدولة والبلد، منوهًا بما تشكله كل المكونات من قيمة مضافة للمجتمع اللبناني.
وطمأن رئيس الجمهورية الوفد بأن إعادة النهوض بالبلد ليست بالأمر المستحيل إذا ما صفت النوايا، وتمّ الابتعاد عن “الزواريب الطائفية والمذهبية الضيقة” ووُضِعت مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، مجدّدًا التأكيد على المسؤولية المشتركة في ذلك “فاللبنانيون، وأنتم من ضمنهم، لهم حقوق ولكن عليهم واجبات في إعادة وضع لبنان على السكة الصحيحة ليستعيد دوره السابق في محيطه”.
وشدّد الرئيس عون على أهمية أن “نكون موحدين ومتحدين إزاء المصلحة العامة والقضايا الداخلية، كما المصيرية منها، لمواجهة التحديات، لا سيما في ضوء الأحداث التي تشهدها المنطقة”.
وقطع بأن “ما جرى على مر السنين أثبت أن ليس من فئة انتصرت على أخرى، كما لم يكن لفئة فضل على أخرى، بل إن لبنان كان هو من يدفع الثمن، إن كان على سبيل المثال لا الحصر في الحرب الإسرائيلية الأخيرة أو في الحرب الاقتصادية، وهي الأهم أو غيرها”، مشدّدًا على ضرورة أن يبقى أي اختلاف تحت سقف مصلحة الدولة والبلد، ذلك أن “التنوع هو غنى للبنان، لكن الاختلاف يجب أن يبقى تحت هذا السقف”.