مصلحة الجمارك تسلم قسم الأسنان بالمجمع الطبي التابع لدار رعاية الأيتام أجهزة ومستلزمات طبية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
سلّمت مصلحة الجمارك اليوم دار رعاية الأيتام بصنعاء أجهزة ومواد ومستلزمات طبية لقسم الأسنان بالمجمع الطبي التابع لدار الأيتام.وخلال التسليم الذي حضره رئيس وحدة التنسيق والتعاون المشترك بالمصلحة مهند الشامي ومدير العلاقات والتعاون الدولي عصام الكبسي، ثمن رئيس قسم الأسنان بمجمع الرعاية الطبي بدار الأيتام الدكتور عمر الدري، إسهامات مصلحة الجمارك وتعاونها في دعم قسم الأسنان بالمجمع الطبي من خلال تزويده بهذه الأجهزة والمعدات الطبية.
وأشار إلى أن المجمع يضم حالياً أربع عيادات أسنان مؤثثة ومجهزة بأحدث الأجهزة والمواد الطبية يقدم خدمات طبية مجانية لطلاب دار الأيتام البالغ عددهم من 800 إلى ألف طالب، كما يقدّم خدمات للمجتمع وبأسعار رمزية لا تتعدى تكاليف المواد.
ولفت الدكتور الدري إلى أن علاقات التعاون والتنسيق مع المصلحة شجّعت المجمع الطبي التابع للدار على توسيع خطة الاحتياجات من المعدات والمستلزمات لشرائها من الخارج خاصة وأنه في طور الإنشاء.
فيما أشار الشامي والكبسي إلى أن مساهمة مصلحة الجمارك في هذا الجانب يصب في إطار اهتمام قيادة المصلحة بدعم وتشجيع المبادرات المجتمعية في المجالات التعليمية والطبية والخيرية.
حضر التسليم مدير العلاقات العامة بدار رعاية الأيتام عبدالله الكوكباني. #أجهزة طبية#المجمع الطبي#دار رعاية الأيتام#مستلزمات طبيةصنعاءمصلحة الجمارك
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: رعایة الأیتام مصلحة الجمارک
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.
وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.
وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.
كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.
وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.
كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان