إن كان حميدتي حياً فسيضحك قليلاً وسيبكي كثيراً على حجم خسارته لكل قواته، وموت الضان الذي أصابها في كل بقاع السودان
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
□□ آخر ظهور (حقيقي) للهالك حميدتي.
□ كان ذلك على قناة الجزيرة يوم السبت 15 أبريل 2023م من الساعة 1455 إلى الساعة 1505 ، ولم يكمل الإجابة عن كل الأسئلة وأنهى المكالمة.
□ لاحظوا الأسلوب الفج والخطاب العشوائي والمفردات التي افتقدناها في كل الخطابات المصنوعة غباءً اصطناعياً من قبل دويلة الشر الإمارات العبرية، التي تصر على وجود الهالك كعجل سامريّ جسداً له خوار خدمةً لأجنداتها وأهدافها الشيطانية
□ لاحظوا الإشارة للموقّعين على الإتفاق الإطاري من حلفائه في قحط في فضيحة لهم، وهو إشارة واضحة لتنسيقه الكامل للمواقف معهم قبل إنطلاق الرصاصة الأولى.
□ لاحظوا الاتهامات (الجاهزة) للجيش مباشرة، دون الإشارة لطرف ثالث مطلقاً، وهو طرف استحدثه حلفاءه في قحط وأعداء القوات المسلحة ذراً للرماد في العيون.
□ لاحظوا التعويل على الخارج من ثلاثية ورباعية.
□ لاحظوا أهداف الحرب التي أعلنها والتي ذهبت كلها الآن أدراج الرياح.
□ ولاحظوا قناعته بأن المعركة ستحسم في الأيام القادمة، وهذه جزئية مهمة باعتبار أنه واثق تماماً من الإعداد والتهيئة والجاهزية.
□ مقابل القوات المسلحة التي أخذت على حين غرّة واعتماده على دعم دويلة الشر التي لن تتركه وحده.
□ إن كان حميدتي حياً فسيضحك قليلاً وسيبكي كثيراً على حجم خسارته الفادحة لكل قواته، وموت الضان الذي أصابها في كل بقاع السودان.
□ الدعم الصريع سيمحى من الخريطة بجهاد الرجال، وعزيمة الأبطال ولا نامت أعين الجبناء، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.
أ. أسامة محمد أحمد عبد السلام
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الوشق المصري.. حارس مقابر القدماء من قوى الشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتل الوشق المصري مكانة كبيرة في الحضارة المصرية، وله الكثير من المنحوتات والتماثيل، كما تشير منحوتات الوشق إلى حراسته مقابر قدماء المصريين، ويقول عنه عالم الآثار المصرية سليم حسن، في موسوعته عن الحضارة المصرية، إنه كان حيوانا مقدساً ويحظى باحترام المصريين القدماء.
يعتبر الوشق المصري جزءًا مهمًا من الحياة البرية في مصر القديمة، فقد كشفت الرسومات والنقوش الفرعونية أن المصريين القدماء كانوا يعتبرونه رمزًا للقوة والذكاء، وتم تصويره في العديد من جدران المعابد وهو يقطع رأس الفوضى، والذي كان متمثلا في صورة للمعبود "رع وأتوم"، ويعد الإله "آتوم رع" واحدًا من أهم الألهه وأشهرها فى الفلسفة الروحية المصرية، إذ يمثل القُدرة الإلهية التى خلقت النور (الشمس/ النجوم)، ومن النور خلقت الكون كله، والقُدرة الإلهية تتجلى فى السماء وفى الشمس والنجوم، وتتجلى كذلك على الأرض فى صور كثيرة منها الإنسان و الصقر، ومعها فصيلة السنوريات كلها مثل (الأسد والقط البرى والنِمس).
تتحدث أساطير النشأة في مصر القديمة، إن قصة الخلق بدأت بصراع دار بين "آتوم رع" الذى يمثل النور والنظام وقوى البناء، وبين غريمه "عَبيب" الذي يمثل الظلام والفوضى وقوى الهدم، وقد انتهى الصراع بانتصار آتوم رع على غريمه، وبالتالي أصبح الخلق ممكنا بعد ما كان مستحيلا بسبب هيمنة "عَبيب".
ولعل السبب في اختيار القط البري تحديدا دونا عن كائنات أخرى لتجسيد "آتوم رع" يرتبط كذلك بقدرته على الرؤية الليلة، وايضا لارتباط القطط في وجدان شعوب العالم القديم بالرؤية الليلية الواضحة، لذلك كان أفضل كائن يعبر عن قدرة "آتوم رع" على التعامل مع قوى الظلام والفوضى، لذلك تقول الأسطورة المصرية إن "آتوم رع" يغير هيئته لقط بري ليرى جيدا ويقطع رقبة الظلام.
كما تم ذكر الوشق المصري في متون الأهرام والذي جاء تحت اسم “مادفت” كمهاجمة ومنقضة على الشر ممثلا في ثعبان شرير، وكذلك مساعدة الملك المتوفى ضد الثعابين الشريرة، حيث صُوّرت برأس قطة أو نمس، ورُسمت لاحقًا على شكل فهد أو وشق، ومن الأدوار الأخرى أنها كانت تصطاد وتقتل أعداء المعبود الشمسي الأسطوري رع.
يستطيع الوشق المصري القفز حتى 3 أمتار في الهواء لاصطياد الطيور أثناء طيرانها، ويتمتع بسرعة تصل إلى 80 كيلومترًا في الساعة، مما يجعله من أسرع الصيادين في البرية.
كما يمتلك حاسة سمع خارقة، تمكّنه من التقاط أدق الأصوات من مسافات بعيدة ، ورغم أنه مفترس، إلا أنه لا يهاجم البشر إلا إذا شعر بالخطر أو تمت مضايقته ، ويتراوح طول الوشق بين 60 و130 سنتيمترًا، ويعرف بعدة أسماء منها: الوشق الفارسي، الوشق الإفريقي، أم ريشات، التُفه، الوشق الصحراوي، الكراكال، القرقول، وعناق الأرض.
2635785_0 egyptiangeographic.c_663_082721 images